في مقابلة مع دير شبيغل الألمانية
علاوي يحذر من حرب داخلية عراقية واحتمال هجوم على إيران
لندن - رمضان الساعدي
حذر رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي من احتمالات كبيرة للغاية لشن حرب على إيران معربا عن قلقه من السياسات التي تنتهجها حكومة الرئيس أحمدي نجاد، الأحد 29-8-2010.
وقال علاوي الذي شغل منصب رئيس وزراء العراق خلال عامي 2004 و 2005، في حوار مع صحيفة اشبيغل الألمانية "أنا بالتأكيد لست نصيرا للسياسات الإيرانية"، مضيفا أنه يسود الخوف هذه الأيام في المنطقة وكذلك في الولايات المتحدة وإيران ذاتها من اندلاع حرب قائلا "إننا الآن باتجاه وضع أشبه بأزمة كوبا عام 1962".
و أكد علاوي في اللقاء أنه "لايمكن له تصديق أن يكون العراق جارا لإيران النووية"، مبينا أنه "يتعين على المجتمع الدولي ألا يسمح بقطع فرص المحادثات مع طهران"، وخاطب المشرفين على البرنامج النووي الإيراني بقوله "إن حصولهم على أسلحة نووية ليس في صالحهم."
من جانب آخر أعرب رئيس القائمة "العراقية" الذي يسعى للوصول إلى كرسي رئيس الوزراء عن مخاوفه من تكرار حدوث انتكاسة على غرار العامين الدمويين 2006 و2007 بعد الانتهاء الرسمي للمهمة القتالية للقوات الأمريكية في العراق، وتوقع علاوي أن يكون لهذا الأمر عواقب وخيمة مضيفا "هذه المرة لم يعد لدينا أي قوات مسلحة متعددة الجنسية يمكنها مقاومة حرب أهلية".
وكان آخر ما شهد العراق من تفجيرات دمويه تلك التي حدثت في الأسبوع الماضي وراح ضحيتها حوالي 62 وأصيب خلالها أكثر من 250 شخصا في هجمات منسقة استهدفت معظمها قوات الشرطة العراقية في بغداد وكبرى مدن العراق في يوم الأربعاء 25-8-2010 .
ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء 31-8-2010، خلال خطاب متلفز عن انتهاء العمليات القتالية للجيش الأمريكي في العراق الذي بدأ منذ عام 2003 .
و تصاعدت حدة التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران في الآونة الأخيرة على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل، حيث صرح قائد أركان الجيش الأمريكي الأميرال مايكل مولن أخيرا بأن خطة الهجوم الأمريكية على إيران جاهزة إذا امتلكت طهران السلاح الذري، وحذرت إيران بالمقابل أن ردها سيكون واسعا وسيشمل جميع أنحاء العالم طبقا لتصريحات أحمدي نجاد الأسبوع الماضي.
علاوي يحذر من حرب داخلية عراقية واحتمال هجوم على إيران
لندن - رمضان الساعدي
حذر رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي من احتمالات كبيرة للغاية لشن حرب على إيران معربا عن قلقه من السياسات التي تنتهجها حكومة الرئيس أحمدي نجاد، الأحد 29-8-2010.
وقال علاوي الذي شغل منصب رئيس وزراء العراق خلال عامي 2004 و 2005، في حوار مع صحيفة اشبيغل الألمانية "أنا بالتأكيد لست نصيرا للسياسات الإيرانية"، مضيفا أنه يسود الخوف هذه الأيام في المنطقة وكذلك في الولايات المتحدة وإيران ذاتها من اندلاع حرب قائلا "إننا الآن باتجاه وضع أشبه بأزمة كوبا عام 1962".
و أكد علاوي في اللقاء أنه "لايمكن له تصديق أن يكون العراق جارا لإيران النووية"، مبينا أنه "يتعين على المجتمع الدولي ألا يسمح بقطع فرص المحادثات مع طهران"، وخاطب المشرفين على البرنامج النووي الإيراني بقوله "إن حصولهم على أسلحة نووية ليس في صالحهم."
من جانب آخر أعرب رئيس القائمة "العراقية" الذي يسعى للوصول إلى كرسي رئيس الوزراء عن مخاوفه من تكرار حدوث انتكاسة على غرار العامين الدمويين 2006 و2007 بعد الانتهاء الرسمي للمهمة القتالية للقوات الأمريكية في العراق، وتوقع علاوي أن يكون لهذا الأمر عواقب وخيمة مضيفا "هذه المرة لم يعد لدينا أي قوات مسلحة متعددة الجنسية يمكنها مقاومة حرب أهلية".
وكان آخر ما شهد العراق من تفجيرات دمويه تلك التي حدثت في الأسبوع الماضي وراح ضحيتها حوالي 62 وأصيب خلالها أكثر من 250 شخصا في هجمات منسقة استهدفت معظمها قوات الشرطة العراقية في بغداد وكبرى مدن العراق في يوم الأربعاء 25-8-2010 .
ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء 31-8-2010، خلال خطاب متلفز عن انتهاء العمليات القتالية للجيش الأمريكي في العراق الذي بدأ منذ عام 2003 .
و تصاعدت حدة التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران في الآونة الأخيرة على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل، حيث صرح قائد أركان الجيش الأمريكي الأميرال مايكل مولن أخيرا بأن خطة الهجوم الأمريكية على إيران جاهزة إذا امتلكت طهران السلاح الذري، وحذرت إيران بالمقابل أن ردها سيكون واسعا وسيشمل جميع أنحاء العالم طبقا لتصريحات أحمدي نجاد الأسبوع الماضي.