الحكيم يحذر: تحالفنا مع علاوي لا يحتاج إلى وقت
هدد «الائتلاف الوطني العراقي» بالتحالف مع «القائمة العراقية» لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر
اذا أصر رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي على ترشيح نفسه لولاية ثانية، فيما اسبتعدت اطراف برلمانية اخرى تحالف المالكي مع الاكراد واعتبرت زيارته الاخيرة لاقليم كردستان «غير ناجحة».
وشدد باسم العوادي، المستشار الاعلامي لزعيم «المجلس الاعلى» عمار الحكيم على ان «الائتلاف الوطني» لن ينتظر إلى ما لا نهاية له ورد كتلة المالكي على استبدال ترشيحه، وقال ان «الصبر بدأ ينفد».
وأكد العوادي لـ «الحياة» ان مفاوضات رئيس الوزراء مع زعيم اقليم كرستان مسعود بارزاني «لا تعني التحالف بينهما».
وأضاف ان محادثات المالكي في كردستان «لا تعني شيئاً لأن الاكراد ينتظرون ترشيح رئيس للوزراء من الكتلة الاكبر والدخول في الحكومة كطرف ثالث ولن يتحالفوا مع طرف على حساب آخر».
وحذر مستشار الحكيم من «مماطلة» كتلة المالكي ومحاولتها تعطيل المفاوضات «لاننا دخلنا في مفاوضات جدية مع القائمة العراقية وقد نشكل كتلة برلمانية كبيرة تتولى تشكيل الحكومة اذا تأخر ائتلاف المالكي في تقديم التنازلات»، مبيناً ان «التحالف مع القائمة العراقية ليس في حاجة الى وقت طويل».
وكان عضو «الوطني» بهاء الاعرجي اعلن في وقت سابق ان كتلته أمهلت «دولة القانون» حتى الثلثاء (أمس) لحسم موضوع استبدال المالكي بمرشح آخر.
إلى ذلك، استبعدت القائمة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي تحالف الاكراد مع المالكي ورأت ان محادثاته مع بارزاني كانت «غير ناجحة». وأوضح القيادي في القائمة سلمان الجميلي ان هناك «فرصة حقيقية للتعاون بين العراقية والائتلاف الوطني لتشكيل الحكومة».
وأوضح الجميلي ان «الائتلاف الوطني» أكثر واقعية من القوى السياسية الاخرى «فهو يؤمن بالشراكة والتداول السلمي للسلطة». مشيراً الى ان «الحوارات مع الكتل الاخرى لم ترتق الى مستوى القضية المطروحة».
وكان المالكي اجرى في اقليم كردستان الاحد الماضي مفاوضات مع زعيم الاقليم مسعود بارزاني وصفها بالمهمة. وأعلن انه اتفق مع بارزاني على «خريطة طريق تستند إلى شراكة كل القوى السياسية، ومن حق الجميع ان يكون شريكاً في ادارة الدولة»، فيما اكد رئيس الإقليم في مؤتمر صحافي ان «زيارة زعيم ائتلاف دولة القانون إلى إقليم كردستان ليست لإقامة تحالف جديد انما لتعزيز تحالف قديم سيبقى قوياً دائماً»، واصفاً الزيارة بـ «الخطوة المهمة للإسراع في تشكيل الحكومة».
الا انه نفى «الأنباء التي تحدثت عن وجود خط احمر من الأكراد على تولي نوري المالكي ولاية ثانية»، مؤكداً أن «تلك الإنباء عارية عن الصحة».
وقال القيادي في «دولة القانون» كمال الساعدي إن «زيارة المالكي لاقليم كردستان كشفت ان لا اعتراض لدى الأكراد على توليه رئاسة الحكومة». وأوضح في تصريح صحافي أن «ورقة العمل المشتركة لائتلاف الكتل الكردستانية ستدعو الكتل الاخرى إلى تقديم تنازلات حقيقية لتشكيل الحكومة». وأضاف أن «ائتلاف الكتل الكردستانية ابدى عدم ا
عتراض على تولي المالكي ولاية ثانية نتيجة لعمق العلاقات السياسية بين الجانبين».
واعتبر أن «الازمة السياسية تحركها دول اقليمية لدعم مشاريعها السياسية في العراق».
هدد «الائتلاف الوطني العراقي» بالتحالف مع «القائمة العراقية» لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر
اذا أصر رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي على ترشيح نفسه لولاية ثانية، فيما اسبتعدت اطراف برلمانية اخرى تحالف المالكي مع الاكراد واعتبرت زيارته الاخيرة لاقليم كردستان «غير ناجحة».
وشدد باسم العوادي، المستشار الاعلامي لزعيم «المجلس الاعلى» عمار الحكيم على ان «الائتلاف الوطني» لن ينتظر إلى ما لا نهاية له ورد كتلة المالكي على استبدال ترشيحه، وقال ان «الصبر بدأ ينفد».
وأكد العوادي لـ «الحياة» ان مفاوضات رئيس الوزراء مع زعيم اقليم كرستان مسعود بارزاني «لا تعني التحالف بينهما».
وأضاف ان محادثات المالكي في كردستان «لا تعني شيئاً لأن الاكراد ينتظرون ترشيح رئيس للوزراء من الكتلة الاكبر والدخول في الحكومة كطرف ثالث ولن يتحالفوا مع طرف على حساب آخر».
وحذر مستشار الحكيم من «مماطلة» كتلة المالكي ومحاولتها تعطيل المفاوضات «لاننا دخلنا في مفاوضات جدية مع القائمة العراقية وقد نشكل كتلة برلمانية كبيرة تتولى تشكيل الحكومة اذا تأخر ائتلاف المالكي في تقديم التنازلات»، مبيناً ان «التحالف مع القائمة العراقية ليس في حاجة الى وقت طويل».
وكان عضو «الوطني» بهاء الاعرجي اعلن في وقت سابق ان كتلته أمهلت «دولة القانون» حتى الثلثاء (أمس) لحسم موضوع استبدال المالكي بمرشح آخر.
إلى ذلك، استبعدت القائمة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي تحالف الاكراد مع المالكي ورأت ان محادثاته مع بارزاني كانت «غير ناجحة». وأوضح القيادي في القائمة سلمان الجميلي ان هناك «فرصة حقيقية للتعاون بين العراقية والائتلاف الوطني لتشكيل الحكومة».
وأوضح الجميلي ان «الائتلاف الوطني» أكثر واقعية من القوى السياسية الاخرى «فهو يؤمن بالشراكة والتداول السلمي للسلطة». مشيراً الى ان «الحوارات مع الكتل الاخرى لم ترتق الى مستوى القضية المطروحة».
وكان المالكي اجرى في اقليم كردستان الاحد الماضي مفاوضات مع زعيم الاقليم مسعود بارزاني وصفها بالمهمة. وأعلن انه اتفق مع بارزاني على «خريطة طريق تستند إلى شراكة كل القوى السياسية، ومن حق الجميع ان يكون شريكاً في ادارة الدولة»، فيما اكد رئيس الإقليم في مؤتمر صحافي ان «زيارة زعيم ائتلاف دولة القانون إلى إقليم كردستان ليست لإقامة تحالف جديد انما لتعزيز تحالف قديم سيبقى قوياً دائماً»، واصفاً الزيارة بـ «الخطوة المهمة للإسراع في تشكيل الحكومة».
الا انه نفى «الأنباء التي تحدثت عن وجود خط احمر من الأكراد على تولي نوري المالكي ولاية ثانية»، مؤكداً أن «تلك الإنباء عارية عن الصحة».
وقال القيادي في «دولة القانون» كمال الساعدي إن «زيارة المالكي لاقليم كردستان كشفت ان لا اعتراض لدى الأكراد على توليه رئاسة الحكومة». وأوضح في تصريح صحافي أن «ورقة العمل المشتركة لائتلاف الكتل الكردستانية ستدعو الكتل الاخرى إلى تقديم تنازلات حقيقية لتشكيل الحكومة». وأضاف أن «ائتلاف الكتل الكردستانية ابدى عدم ا
عتراض على تولي المالكي ولاية ثانية نتيجة لعمق العلاقات السياسية بين الجانبين».
واعتبر أن «الازمة السياسية تحركها دول اقليمية لدعم مشاريعها السياسية في العراق».