علاوي: إيران أعاقت تقاسم السلطة
هدد رئيس الوزراء العراقي الأسبق زعيم قائمة العراقية إياد علاوي بالانسحاب من حكومة الشراكة الوطنية التي كلف نوري المالكي بتشكيلها الشهر الماضي
متهما إيران بالسعي لمنع كتلته من المشاركة في الحكومة الجديدة.
وقال علاوي في مقابلة أجرتها معه صحيفة التايمز البريطانية أمس إن "تقاسم السلطة لا يحدث"، مضيفا أن العمل لا يجري بطريقة ذات معنى، "وإذا لم يتغير ذلك فلن أشارك" في الحكومة.
وأضاف أن هناك علامة استفهام الآن على الديمقراطية في العراق، مشيرا إلى أن الناس يدركون أن لإيران اليد العليا وهم يشعرون بأن العراق تديره قوى خارجية، حسب قوله.
وأكد أن "إيران أعاقت الطريق أمام تقاسم السلطة"، وهي "لديها خط أحمر ضدي شخصيا ولا يريدون للعراقية أن تشارك في الحكومة الجديدة".
واعتبر أن "هناك خيبة أمل كبيرة بين العراقيين سواء صوتوا لنا أم لا" فهم ربطوا الديمقراطية بحقيقة أن كل من حصل على أعلى أرقام يجب أن يترأس تشكيل الحكومة".
وقالت الصحيفة إن علاوي أكد كذلك أنه تم الإفراج عن العديد من أعضاء جيش المهدي، الذين يتبعون رجل الدين مقتدى الصدر، ضمن اتفاق بين المالكي والصدر قبل شهرين، وهي خطوة من المرجح أن تكون إيران وراءها.
وعند سؤاله عن تصوره للمشهد العراقي بعد عام من الآن قال علاوي "حقيقة، لا أعلم".
يذكر أن الرئيس العراقي جلال الطالباني كلف بتاريخ 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي رسميا نوري المالكي بتشكيل حكومة جديدة وذلك قبل يوم واحد من انتهاء المهلة الدستورية بهدف منح المالكي أكبر وقت ممكن للتفاوض وتوزيع المناصب الوزارية خلال مدة ثلاثين يوما.
وكان مجلس النواب العراقي قد أعاد قبل ذلك بيوم انتخاب الطالباني رئيسا للجمهورية لولاية ثانية، في جلسة حاسمة تخللها انسحاب علاوي ونواب قائمته من القاعة احتجاجا على عدم إدراج وثيقة بشأن إلغاء قرارات المساءلة والعدالة في حق عدد من أعضاء القائمة.
هدد رئيس الوزراء العراقي الأسبق زعيم قائمة العراقية إياد علاوي بالانسحاب من حكومة الشراكة الوطنية التي كلف نوري المالكي بتشكيلها الشهر الماضي
متهما إيران بالسعي لمنع كتلته من المشاركة في الحكومة الجديدة.
وقال علاوي في مقابلة أجرتها معه صحيفة التايمز البريطانية أمس إن "تقاسم السلطة لا يحدث"، مضيفا أن العمل لا يجري بطريقة ذات معنى، "وإذا لم يتغير ذلك فلن أشارك" في الحكومة.
وأضاف أن هناك علامة استفهام الآن على الديمقراطية في العراق، مشيرا إلى أن الناس يدركون أن لإيران اليد العليا وهم يشعرون بأن العراق تديره قوى خارجية، حسب قوله.
وأكد أن "إيران أعاقت الطريق أمام تقاسم السلطة"، وهي "لديها خط أحمر ضدي شخصيا ولا يريدون للعراقية أن تشارك في الحكومة الجديدة".
واعتبر أن "هناك خيبة أمل كبيرة بين العراقيين سواء صوتوا لنا أم لا" فهم ربطوا الديمقراطية بحقيقة أن كل من حصل على أعلى أرقام يجب أن يترأس تشكيل الحكومة".
وقالت الصحيفة إن علاوي أكد كذلك أنه تم الإفراج عن العديد من أعضاء جيش المهدي، الذين يتبعون رجل الدين مقتدى الصدر، ضمن اتفاق بين المالكي والصدر قبل شهرين، وهي خطوة من المرجح أن تكون إيران وراءها.
وعند سؤاله عن تصوره للمشهد العراقي بعد عام من الآن قال علاوي "حقيقة، لا أعلم".
يذكر أن الرئيس العراقي جلال الطالباني كلف بتاريخ 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي رسميا نوري المالكي بتشكيل حكومة جديدة وذلك قبل يوم واحد من انتهاء المهلة الدستورية بهدف منح المالكي أكبر وقت ممكن للتفاوض وتوزيع المناصب الوزارية خلال مدة ثلاثين يوما.
وكان مجلس النواب العراقي قد أعاد قبل ذلك بيوم انتخاب الطالباني رئيسا للجمهورية لولاية ثانية، في جلسة حاسمة تخللها انسحاب علاوي ونواب قائمته من القاعة احتجاجا على عدم إدراج وثيقة بشأن إلغاء قرارات المساءلة والعدالة في حق عدد من أعضاء القائمة.