1405 (GMT+04:00) - 17/07/09
القدس (CNN) -- وصف اللواء محمود ضمره، قائد قوات "الـ17" الموكلة بمهام حماية رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، والذي كان يتولى أمن الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، تصريحات رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير، فاروق القدومي، حول دور مفترض لرئيس السلطة الحالي، محمود عباس، بـ"قتل" عرفات بأنها "محض كذب."
وقال ضمره إنه عايش عرفات طوال فترة "حصاره" من قبل القوات الإسرائيلية في مقره برام الله قبل وفاته بمرض كثر الجدل حول طبيعته في فرنسا، مشدداً على أن الأخير كان يتصل دائماً بعباس، كما انتقد القدومي بدعوى أنه "لم يقم بأي محاولة لفك الحصار" عن الزعيم الراحل.
واعتبر ضمره، وهو حالياً معتقل في سجن "عوفر" الإسرائيلي بعدما قبضت عليه سلطات تل أبيب بتهمة تنفيذ عمليات ضدها، أن تصريحات القدومي حول اتفاق بين عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أرييل شارون لقتل عرفات: "ما هي إلا محض افتراء وكذب وتفتقر إلى المسؤولية."
وأضاف ضمره: "لقد عايشت الشهيد الخالد أبو عمار طيلة فترة حصاره في المقاطعة في رام الله، ولم أغادرها لمدة ثلاث سنوات، وكنت شاهدا على مدى حرص الرئيس الراحل على أن يبقى على اتصال دائم مع أخيه الرئيس أبو مازن."
ولفت الضابط الفلسطيني إلى أن عباس كان "يسارع في إجراء الاتصالات مع الزعماء والأصدقاء العرب والأجانب لفك الحصار عندما كانت تشتد الصعاب،" مضيفاً: "ولم أذكر يوما طوال فترة حصار الأخ أبو عمار أن قام السيد أبو اللطف بأي جهد أو محاوله لفك الحصار عن الرئيس الراحل."
وأضاف اللواء ضمره: "لقد أصاب الأسرى في سجون الاحتلال نوبات من الغضب والقهر مما سمعوه من ترهات وسخافات ومحاولات لتبرئة إسرائيل من دم أبو عمار،" وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وكان القدومي قال الأحد إن عرفات أرسل له قبل وفاته نسخة من محضر لقاء جمع بين عباس والمسؤول السابق في الأمن الوقائي الفلسطيني، محمد دحلان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أرييل شارون، وضباط من الاستخبارات الأميركية، بحث فيه المجتمعون اغتيال عرفات وقيادات أخرى من فصائل المقاومة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات القدومي في وقت تخطط فيه حركة فتح لإجراء مؤتمر عام لتحديد خياراتها المستقبلية، وهو ما شكل فرصة لبعض أوساط فتح لاتهام القدومي بالكشف عن هذه المعلومات في سياق هجوم استباقي يهدف لحماية موقعه في الحركة والحصول على مكاسب أكبر في الصراع على قيادتها.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/7/17/arafat.qadoumi/index.html
مسؤول بأمن عرفات: اتهامات القدومي لعباس "افتراء وكذب"
ظروف وفاة عرفات ما تزال مدار خلاف
القدس (CNN) -- وصف اللواء محمود ضمره، قائد قوات "الـ17" الموكلة بمهام حماية رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، والذي كان يتولى أمن الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، تصريحات رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير، فاروق القدومي، حول دور مفترض لرئيس السلطة الحالي، محمود عباس، بـ"قتل" عرفات بأنها "محض كذب."
وقال ضمره إنه عايش عرفات طوال فترة "حصاره" من قبل القوات الإسرائيلية في مقره برام الله قبل وفاته بمرض كثر الجدل حول طبيعته في فرنسا، مشدداً على أن الأخير كان يتصل دائماً بعباس، كما انتقد القدومي بدعوى أنه "لم يقم بأي محاولة لفك الحصار" عن الزعيم الراحل.
واعتبر ضمره، وهو حالياً معتقل في سجن "عوفر" الإسرائيلي بعدما قبضت عليه سلطات تل أبيب بتهمة تنفيذ عمليات ضدها، أن تصريحات القدومي حول اتفاق بين عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أرييل شارون لقتل عرفات: "ما هي إلا محض افتراء وكذب وتفتقر إلى المسؤولية."
وأضاف ضمره: "لقد عايشت الشهيد الخالد أبو عمار طيلة فترة حصاره في المقاطعة في رام الله، ولم أغادرها لمدة ثلاث سنوات، وكنت شاهدا على مدى حرص الرئيس الراحل على أن يبقى على اتصال دائم مع أخيه الرئيس أبو مازن."
ولفت الضابط الفلسطيني إلى أن عباس كان "يسارع في إجراء الاتصالات مع الزعماء والأصدقاء العرب والأجانب لفك الحصار عندما كانت تشتد الصعاب،" مضيفاً: "ولم أذكر يوما طوال فترة حصار الأخ أبو عمار أن قام السيد أبو اللطف بأي جهد أو محاوله لفك الحصار عن الرئيس الراحل."
وأضاف اللواء ضمره: "لقد أصاب الأسرى في سجون الاحتلال نوبات من الغضب والقهر مما سمعوه من ترهات وسخافات ومحاولات لتبرئة إسرائيل من دم أبو عمار،" وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وكان القدومي قال الأحد إن عرفات أرسل له قبل وفاته نسخة من محضر لقاء جمع بين عباس والمسؤول السابق في الأمن الوقائي الفلسطيني، محمد دحلان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أرييل شارون، وضباط من الاستخبارات الأميركية، بحث فيه المجتمعون اغتيال عرفات وقيادات أخرى من فصائل المقاومة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات القدومي في وقت تخطط فيه حركة فتح لإجراء مؤتمر عام لتحديد خياراتها المستقبلية، وهو ما شكل فرصة لبعض أوساط فتح لاتهام القدومي بالكشف عن هذه المعلومات في سياق هجوم استباقي يهدف لحماية موقعه في الحركة والحصول على مكاسب أكبر في الصراع على قيادتها.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/7/17/arafat.qadoumi/index.html