الأربعاء, 21 تشرين الأول/أكتوبر 2009, آخر تحديث 18:47 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جددت الزيارة التي قامت بها الممثلة التونسية هند صبري إلى الضفة الغربية مؤخراً، للمشاركة في مهرجان "القصبة" السينمائي الدولي، الجدل حول قرار اتحاد الفنانين العرب بمنع "التطبيع" مع إسرائيل، خاصة أن زيارة الأراضي الفلسطينية لا تتم عادة إلا بموافقة السلطات الإسرائيلية.
وفيما أبدت الممثلة التونسية، التي تتولى أيضاً منصب سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة، عدم معرفتها بأن زيارتها للضفة الغربية ستكون عبر السلطات الإسرائيلية، مُلقيةً باللوم على وسائل الإعلام العربية، فقد دعت، في الوقت نفسه، غيرها من الفنانين العرب إلى السعي لزيارة "فلسطين"، بدعوى "معرفتها من الداخل."
وقامت صبري بزيارة ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، ووضعت عليه إكليلاً من الزهور، وأعربت عن تأثرها لهذه الزيارة، معتبرةً أن عرفات "يمثل للشعب التونسي والعربي أسطورة كبيرة"، وأضافت أنه "مناضل كبير، علمنا دروساً كبيرة وكثيرة في الصبر والذكاء، ونحن كشباب يجب أن لا ننساه."
وحظيت الممثلة، التي اشتهرت بتقديم أدوار الإغراء في السينما المصرية، باستقبال رئيس السلطة الوطنية محمود عباس، باعتبارها سفيرة بالأمم المتحدة، الذي شدد على "دعم السلطة الوطنية لمنظمة اليونيسيف وأهدافها النبيلة، التي ترمي إلى مساعدة أطفال فلسطين في الصمود أمام جبروت الاحتلال الإسرائيلي."
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن صبري قولها: "هناك مشاعر صداقة قديمة بين تونس والسلطة الوطنية، وبين الشعبين الفلسطيني والتونسي، وهناك رسالة إلى الشباب الفلسطيني بقربي إليهم، وأن كل الفنانين العرب والتونسيين والشعب التونسي بقوا دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني يداً واحدة، وإخواناً لهم، وليس هناك فرق بيننا."
وأضافت، في تصريحات للصحفيين أثناء زيارتها ضريح عرفات: "أملنا كبير بالشعب الفلسطيني وشبابه وثقافتهم، وكل القدرات الكبيرة التي يملكونها، والتي سوف تبرهن على جدارة وقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود والكرامة"، وفقاً للوكالة الفلسطينية الرسمية للسلطة الفلسطينية.
كما قامت هند صبري بزيارة لمحافظة "نابلس" في الضفة الغربية، والتقت عدداً من المسؤولين بالمحافظة، التي عانت الكثير جراء سياسات الاحتلال واجتياحاته المتكررة لها خلال السنوات الثمان الماضية، وهو ما فاقم من أوضاعها الاقتصادية، ورفع نسبة الفقر والبطالة فيها بشكل مخيف.
ويتخذ اتحاد الصحفيين العرب، الذي يرأسه المصري أشرف زكي، موقفاً رافضاً لحضور أي مناسبات فنية في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أن مثل هذه الزيارة يدخل ضمن إطار "التطبيع" مع إسرائيل، التي تسيطر على كافة المعابر الحدودية المؤدية إلى المناطق الفلسطينية.
إلا أن صبري قالت، في هذا الإطار: "عندما وصلت إلى فلسطين عرفت أنني لا أعرف شيئاً"، مشيرة إلى أنها فوجئت بوجود أفراد أمن إسرائيليين على الحدود بين الأردن والضفة الغربية، وأوضحت في هذا الصدد: "لقد أصابتني حالة من الغضب، وانتابني شعور بالصدمة.. أبسط الأشياء لا نعرفها.. الحدود الجغرافية."
وشاركت هند صبري في الدورة الرابعة لمهرجان "القصبة"، الذي يستمر حتى الخميس 22 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بفيلم "صمت القصور"، ضمن 60 فيلماً من 24 دولة.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/10/21/hend.sabri/index.html
هند صبري "تخالف" الفنانين العرب و"تكلل" ضريح عرفات
عباس يستقبل هند صبري في رام الله
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جددت الزيارة التي قامت بها الممثلة التونسية هند صبري إلى الضفة الغربية مؤخراً، للمشاركة في مهرجان "القصبة" السينمائي الدولي، الجدل حول قرار اتحاد الفنانين العرب بمنع "التطبيع" مع إسرائيل، خاصة أن زيارة الأراضي الفلسطينية لا تتم عادة إلا بموافقة السلطات الإسرائيلية.
وفيما أبدت الممثلة التونسية، التي تتولى أيضاً منصب سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة، عدم معرفتها بأن زيارتها للضفة الغربية ستكون عبر السلطات الإسرائيلية، مُلقيةً باللوم على وسائل الإعلام العربية، فقد دعت، في الوقت نفسه، غيرها من الفنانين العرب إلى السعي لزيارة "فلسطين"، بدعوى "معرفتها من الداخل."
وقامت صبري بزيارة ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، ووضعت عليه إكليلاً من الزهور، وأعربت عن تأثرها لهذه الزيارة، معتبرةً أن عرفات "يمثل للشعب التونسي والعربي أسطورة كبيرة"، وأضافت أنه "مناضل كبير، علمنا دروساً كبيرة وكثيرة في الصبر والذكاء، ونحن كشباب يجب أن لا ننساه."
وحظيت الممثلة، التي اشتهرت بتقديم أدوار الإغراء في السينما المصرية، باستقبال رئيس السلطة الوطنية محمود عباس، باعتبارها سفيرة بالأمم المتحدة، الذي شدد على "دعم السلطة الوطنية لمنظمة اليونيسيف وأهدافها النبيلة، التي ترمي إلى مساعدة أطفال فلسطين في الصمود أمام جبروت الاحتلال الإسرائيلي."
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن صبري قولها: "هناك مشاعر صداقة قديمة بين تونس والسلطة الوطنية، وبين الشعبين الفلسطيني والتونسي، وهناك رسالة إلى الشباب الفلسطيني بقربي إليهم، وأن كل الفنانين العرب والتونسيين والشعب التونسي بقوا دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني يداً واحدة، وإخواناً لهم، وليس هناك فرق بيننا."
وأضافت، في تصريحات للصحفيين أثناء زيارتها ضريح عرفات: "أملنا كبير بالشعب الفلسطيني وشبابه وثقافتهم، وكل القدرات الكبيرة التي يملكونها، والتي سوف تبرهن على جدارة وقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود والكرامة"، وفقاً للوكالة الفلسطينية الرسمية للسلطة الفلسطينية.
كما قامت هند صبري بزيارة لمحافظة "نابلس" في الضفة الغربية، والتقت عدداً من المسؤولين بالمحافظة، التي عانت الكثير جراء سياسات الاحتلال واجتياحاته المتكررة لها خلال السنوات الثمان الماضية، وهو ما فاقم من أوضاعها الاقتصادية، ورفع نسبة الفقر والبطالة فيها بشكل مخيف.
ويتخذ اتحاد الصحفيين العرب، الذي يرأسه المصري أشرف زكي، موقفاً رافضاً لحضور أي مناسبات فنية في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أن مثل هذه الزيارة يدخل ضمن إطار "التطبيع" مع إسرائيل، التي تسيطر على كافة المعابر الحدودية المؤدية إلى المناطق الفلسطينية.
إلا أن صبري قالت، في هذا الإطار: "عندما وصلت إلى فلسطين عرفت أنني لا أعرف شيئاً"، مشيرة إلى أنها فوجئت بوجود أفراد أمن إسرائيليين على الحدود بين الأردن والضفة الغربية، وأوضحت في هذا الصدد: "لقد أصابتني حالة من الغضب، وانتابني شعور بالصدمة.. أبسط الأشياء لا نعرفها.. الحدود الجغرافية."
وشاركت هند صبري في الدورة الرابعة لمهرجان "القصبة"، الذي يستمر حتى الخميس 22 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بفيلم "صمت القصور"، ضمن 60 فيلماً من 24 دولة.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/10/21/hend.sabri/index.html