الثلاثاء، 10 آب/اغسطس 2010، آخر تحديث 17:18 (GMT+0400)
السعودية تسمح بمواصلة تقديم خدمة "بلاكبيري ماسنجر"
الخدمة ستعلق في الإمارات بعد شهرين
الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- قررت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية الثلاثاء السماح للشركات المشغلة لخدمة "ماسنجر" عبر هواتف "بلاكبيري" بمواصلة العمل بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنها اتخذت هذا القرار بعدما جرى "استكمال جزء من المتطلبات التنظيمية من قبل مقدمي الخدمة."
وقالت الهيئة إنها قررت السماح باستمرار تقديم خدمة "بلاك بيري مسنجر" ومواصلة العمل مع مقدمي الخدمة لاستكمال ما تبقى من متطلبات تنظيمية، وسوف يستمر تقييم ومراجعة العمل حسب التطورات التي تتم في هذا الشأن واتخاذ الإجراء اللازم بناء عليه.
ولم توضح الهيئة النقاط التي تم التوافق حولها، كما لم تفصل القضايا التي ما تزال بحاجة للمزيد من التنظيم.
وكانت السعودية قد أعلنت عزمها تعليق خدمة "بلاكبيري ماسنجر" الجمعة الماضية، ولكن الخدمة استمرت بعد توقف لم يتجاوز أربع ساعات، وعادت هيئة الاتصالات لتشير إلى أنها قررت تمديد العمل بالخدمة 48 ساعة في ظل وجود مفاوضات إيجابية مع الشركة المزودة للخدمة.
وكانت شركة RIM التي تدير خدمات بلاكبيري عالمياً التعليق بشكل مباشر حول مفاوضاتها مع السلطات الإماراتية التي قامت بوقف تلك الخدمة، كما رفضت الإفصاح عمّا إذا كانت تتفاوض حول الموضوع نفسه مع السعودية، مكتفية بالقول إنها تضمن للمشتركين على الدوام تقديم خدماتها بأجواء تحافظ على أمنهم وسريتهم.
وقالت الشركة في بيان، رداً على أسئلة لـCNN الاثنين، إنها تعمل في أكثر من 175 دولة حول العالم، وتطبق إجراءات أمن وسلامة مقبولة وفق كافة المعايير المطبقة حول العالم، مضيفة أنها تحترم الاحتياجات الأمنية للحكومات وفق قوانينها المطبقة، كما تحترم في الوقت عينه حاجة المتعاملين معها من شركات وأفراد للتمتع بالخصوصية.
وأضاف البيان: "RIM لن تفصح عن مضمون النقاشات القانونية السرية التي أجرتها مع أي حكومة، لكنها تضمن للمستخدمين التزامها المستمر بتوفير خدمة محمية بشكل كبير."
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت قبل أسبوعين، تعليق خدمات "بلاك بيري،" اعتباراً من 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بسبب ما وصفته بالمخاوف الأمنية.
وتتركز "المخاوف" الخليجية في استحالة الرقابة على المعلومات التي يجري تداولها عبر "بلاكبيري" نظراً لاعتماد RIM على خوادم "سيرفرات" موجودة في مراكزها بكندا وبريطانيا.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/8/10/blackberry.saudicase/index.html