27.07.2011 21:33
إيران تتوعد بمواصلة العمليات ضد الانفصاليين الأكراد في شمال العراق وزيباري يطالبها بوقف قصف قرى كردية
AFP SHWAN MOHAMMED
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"عن مسؤول رفيع المقام في حرس الثورة الإسلامية دعوته السلطات العراقية الى أن تتخذ إجراءات من أجل ضمان الأمن على الحدود العراقية- الإيرانية. وحذر المسؤول بأنه طالما لا يفعل العراق ذلك سيواصل الحرس عملياته ضد حزب الحياة الحرة ("بيجاك") الكردي في المنطثة الحدودية.
وجاء في تصريح مسؤول الحرس الثوري نشر يوم 27 يوليو/تموز: "مادامت الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق لم ينشرا قواتهما علي الحدود المشتركة مع إيران فإن العمليات القتالية للحرس الثوري ضد عناصر زمرة "بيجاك" المناوئة للثورة الإسلامية والعميلة لأميركا ستستمر في الشريط الحدودي الواقع بين شمال شرق العراق وشمال غرب إيران".
وأضاف قائلا: "يجب على الحكومة العراقية أن تتولى مسؤولية ضبط الامن على الجانب العراقي من الحدود المشتركة مع إيران من خلال نشر القوات الأمنية والعسكرية التابعة لها أو لإقليم كردستان العراق هناك". وأشار المسؤول إلي أن "هناك مساحة من الأرض بطول 150 كيلومترا وعرض 20 كيلومترا داخل الأراضي العراقية في شمال العراق (المسافة من دالامبرداغ إلي قلعة دزة) قد وضعت من قبل الإقليم الكردي ومن دون ترخيص واطلاع الحكومة المركزية العراقية تحت تصرف زمرة بيجاك الإرهابية العميلة لأميركا وأن المواطنين العراقيين وتحت ضغط هذه الزمرة باتوا محرومين من حق السكن والاستفادة من هذه الأراضي ومواردها في المنطقة القريبة من الشريط الحدودي".
واضاف أن تواجد "بيجاك" في هذه المنطقة "أدى إلي ضرب العلاقات الاقتصادية والتبادلات التجارية بين الشعب العراقي والشعب الإيراني في حين أن حكومتي إيران والعراق وشعبيهما وحتى المسؤولين الأكراد العراقيين يريدون تعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين في جميع المستويات وتوطيدها". ونوه المسؤول بأن قوات الحرس الثوري تمكنت خلال الاسابيع الأخيرة من قتل أكثر من 50 عنصرا لـ"بيجاك" وإصابة 100 آخرين وأسر عدد آخر منهم.
زيباري يدعو إيران إلى وقف قصف القرى الكردية في شمال العراق
من جانبه دعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الحكومة الإيرانية التي تطارد عناصر "بيجاك" في شمال العراق إلى وقف قصف القرى الكردية العراقية.
وقال في مؤتمر صحافي في بغداد يوم 27 يوليو/تموز: "نطلب مرة أخرى من الحكومة الإيرانية التوقف عن أعمال القصف لأنها لا تخدم العلاقات العراقية الإيرانية وتلحق بها ضررا كبيرا وفادحا".
وأضاف: "الموضوع لا يعالج بهذه الطريقة، إنما بالتنسيق الأمني الثنائي، والمحافظة على أمن الحدود المشتركة".
وأكد زيباري أن عمليات القصف "تجري منذ خمس سنوات، لكن في الفترة الأخيرة طال أمدها الزمني وباتت تتواصل لعدة أسابيع"، واصفا إياها بأنها "عشوائية وتلحق خسائر فظيعة بالحقول وتتسبب بتهجير العشرات من سكان القرى".
مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري و21 من عناصر "بيجاك" في اشتباكات في شمال غرب إيران
من جانب آخر أفادت مصادر صحفية إيرانية يوم 27 يوليو/تموز عن مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري وإصابة اثنين آخرين إضافة إلى مقتل 21 عنصرا من "بيجاك" في اشتباكات وقعت في بلدة سردشت في شمال عرب البلاد.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني شن في 16 يوليو/تموز هجوما واسعا على قواعد "بيجاك" على جانبي الحدود مع إقليم كردستان العراقي، قتل فيه عناصر من الطرفين، إضافة إلى مدنيين اثنين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية يوم 27 يوليو/تموز عن شيرزاد كمانكر المتحدث باسم "بيجاك" قوله إنه "منذ فجر اليوم، بدأت المعارك مرة أخرى مع الجيش الإيراني ومنعناه من التوغل إلى داخل الأراضي العراقية في منطقة بشدر شمال السليمانية".
وأضاف أن "القصف المدفعي الإيراني للعديد من القرى في تلك المنطقة تواصل".
واعلن عبد الواحد كواني قائمقام قضاء جومان التابع لمدينة أربيل (350 كلم شمال بغداد) أنه جرى في السابق "تحديد المسافة التي تتعرض للقصف داخل العراق بأربعة كيلومترات، ومؤخرا وصلت إلى أكثر من سبعة كيلومترات".
وشهدت أربيل يوم 26 يوليو/تموز تظاهرة لنحو 200 من نشطاء المجتمع المدني أمام القنصلية الإيرانية للمطالبة بوقف القصف الإيراني للأراضي العراقية.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/563225
إيران تتوعد بمواصلة العمليات ضد الانفصاليين الأكراد في شمال العراق وزيباري يطالبها بوقف قصف قرى كردية
AFP SHWAN MOHAMMED
أحد مقاتلي "بيجاك" في مكان سقوط قذيفة إيرانية في كردستان العراق |
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"عن مسؤول رفيع المقام في حرس الثورة الإسلامية دعوته السلطات العراقية الى أن تتخذ إجراءات من أجل ضمان الأمن على الحدود العراقية- الإيرانية. وحذر المسؤول بأنه طالما لا يفعل العراق ذلك سيواصل الحرس عملياته ضد حزب الحياة الحرة ("بيجاك") الكردي في المنطثة الحدودية.
وجاء في تصريح مسؤول الحرس الثوري نشر يوم 27 يوليو/تموز: "مادامت الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق لم ينشرا قواتهما علي الحدود المشتركة مع إيران فإن العمليات القتالية للحرس الثوري ضد عناصر زمرة "بيجاك" المناوئة للثورة الإسلامية والعميلة لأميركا ستستمر في الشريط الحدودي الواقع بين شمال شرق العراق وشمال غرب إيران".
وأضاف قائلا: "يجب على الحكومة العراقية أن تتولى مسؤولية ضبط الامن على الجانب العراقي من الحدود المشتركة مع إيران من خلال نشر القوات الأمنية والعسكرية التابعة لها أو لإقليم كردستان العراق هناك". وأشار المسؤول إلي أن "هناك مساحة من الأرض بطول 150 كيلومترا وعرض 20 كيلومترا داخل الأراضي العراقية في شمال العراق (المسافة من دالامبرداغ إلي قلعة دزة) قد وضعت من قبل الإقليم الكردي ومن دون ترخيص واطلاع الحكومة المركزية العراقية تحت تصرف زمرة بيجاك الإرهابية العميلة لأميركا وأن المواطنين العراقيين وتحت ضغط هذه الزمرة باتوا محرومين من حق السكن والاستفادة من هذه الأراضي ومواردها في المنطقة القريبة من الشريط الحدودي".
واضاف أن تواجد "بيجاك" في هذه المنطقة "أدى إلي ضرب العلاقات الاقتصادية والتبادلات التجارية بين الشعب العراقي والشعب الإيراني في حين أن حكومتي إيران والعراق وشعبيهما وحتى المسؤولين الأكراد العراقيين يريدون تعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين في جميع المستويات وتوطيدها". ونوه المسؤول بأن قوات الحرس الثوري تمكنت خلال الاسابيع الأخيرة من قتل أكثر من 50 عنصرا لـ"بيجاك" وإصابة 100 آخرين وأسر عدد آخر منهم.
زيباري يدعو إيران إلى وقف قصف القرى الكردية في شمال العراق
من جانبه دعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الحكومة الإيرانية التي تطارد عناصر "بيجاك" في شمال العراق إلى وقف قصف القرى الكردية العراقية.
وقال في مؤتمر صحافي في بغداد يوم 27 يوليو/تموز: "نطلب مرة أخرى من الحكومة الإيرانية التوقف عن أعمال القصف لأنها لا تخدم العلاقات العراقية الإيرانية وتلحق بها ضررا كبيرا وفادحا".
وأضاف: "الموضوع لا يعالج بهذه الطريقة، إنما بالتنسيق الأمني الثنائي، والمحافظة على أمن الحدود المشتركة".
وأكد زيباري أن عمليات القصف "تجري منذ خمس سنوات، لكن في الفترة الأخيرة طال أمدها الزمني وباتت تتواصل لعدة أسابيع"، واصفا إياها بأنها "عشوائية وتلحق خسائر فظيعة بالحقول وتتسبب بتهجير العشرات من سكان القرى".
مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري و21 من عناصر "بيجاك" في اشتباكات في شمال غرب إيران
من جانب آخر أفادت مصادر صحفية إيرانية يوم 27 يوليو/تموز عن مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري وإصابة اثنين آخرين إضافة إلى مقتل 21 عنصرا من "بيجاك" في اشتباكات وقعت في بلدة سردشت في شمال عرب البلاد.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني شن في 16 يوليو/تموز هجوما واسعا على قواعد "بيجاك" على جانبي الحدود مع إقليم كردستان العراقي، قتل فيه عناصر من الطرفين، إضافة إلى مدنيين اثنين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية يوم 27 يوليو/تموز عن شيرزاد كمانكر المتحدث باسم "بيجاك" قوله إنه "منذ فجر اليوم، بدأت المعارك مرة أخرى مع الجيش الإيراني ومنعناه من التوغل إلى داخل الأراضي العراقية في منطقة بشدر شمال السليمانية".
وأضاف أن "القصف المدفعي الإيراني للعديد من القرى في تلك المنطقة تواصل".
واعلن عبد الواحد كواني قائمقام قضاء جومان التابع لمدينة أربيل (350 كلم شمال بغداد) أنه جرى في السابق "تحديد المسافة التي تتعرض للقصف داخل العراق بأربعة كيلومترات، ومؤخرا وصلت إلى أكثر من سبعة كيلومترات".
وشهدت أربيل يوم 26 يوليو/تموز تظاهرة لنحو 200 من نشطاء المجتمع المدني أمام القنصلية الإيرانية للمطالبة بوقف القصف الإيراني للأراضي العراقية.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/563225