السبت، 07 آب/اغسطس 2010، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)
محامي إيرانية تواجه الرجم في حماية البعثة الأوروبية بتركيا
سلط مصطفوى الضوء على محنة موكلته
التي تواجه عقوبة الإعدام رجماً
التي تواجه عقوبة الإعدام رجماً
أنقرة، تركيا (CNN)-- يخضع محام إيراني بارز مدافع عن حقوق الإنسان، لحماية البعثة الدبلوماسية الأوروبية بالعاصمة التركية أنقرة، بعد إطلاق السلطات التركية سراحه بتهمة الهجرة غير الشرعية، إثر فراره من إيران بعد احتجاز أسرته هناك على خلفية دفاعه عن قصر يواجهن عقوبة الإعدام في الجمهورية الإسلامية، وتسليطه الضوء على قضية إيرانية تواجه الموت رجماً.
وكان محمد مصطفيي، قد لجأ للاختباء فور استجوابه من قبل السلطات الإيرانية، إثر احتجاجات قام ناشطون حول العالم في 24 يوليو/ تموز الفائت، للتنديد بعقوبة الموت رجماً على موكلته، سكينتة أشتياني، بتهمة الزنا.
وفر مصطفيي من إيران عبر التسلل إلى حدود تركيا الشرقية، حيث تقدم بطلب اللجوء هناك.
وقال مصطفيي لـCNN إن قوة من الأمن الإيراني احتجزت زوجته وشقيقها الذي أطلق سراحه في وقت لاحق.
وأوضح أن السلطات الأمنية لا تزال تتحفظ على زوجته دون توجيه اتهام لها: "أنا قلق بشدة على زوجتى وسلامتها.. أخبروني (السلطات الإيرانية) بأنني إن لم أسلم نفسي فلن يطلقوا سراحي عائلتي."
وأضاف: اتخذت قراري بمغادرة إيران، بعدما رأيت أنهم سيعتقلونني ويسيئون معاملتي."
وكان مصطفيى قد اختفى دون سابق إنذار، في حين قالت منظمات معنية بحقوق الإنسان إنه لجأ للاختباء بعد استجوابه واعتقال أسرته.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن زوجة مصطفوى اعتقلت إثر فشل السلطات الإيرانية في العثور عليه.
وكان مصطفيي قد سلط الضوء على عقوبة الإعدام بالرجم التي تواجهها موكلته أشتياني بتهمة الزنا.
وفي مطلع يوليو/ تموز الفائت، أنكرت السلطات الإيرانية التقارير التي قالت إن أشتياني ستعدم عن طريق الرجم بالحجارة، لكنها قالت إن تنفيذ حكم الإعدام ربما يتم بوسائل أخرى، وذلك في أول بيان عام صدر عن الحكومة الإيرانية حول قضية سكينة محمدي أشتياني.
وأصدرت السفارة الإيرانية في لندن بياناً في الثامن من الشهر الماضي، جاء فيه: "تنكر البعثة الدبلوماسية الأنباء المغلوطة المتعلقة بهذه القضية (قضية سكينة).. ووفقاً للمعلومات الصادرة عن السلطات القضائية في إيران، فإنه لن يتم إعدامها عن طريق الرجم."
وأضاف البيان أنه من "النادر تنفيذ مثل هذه الأحكام في إيران"، مشيراً إلى أن هناك وسائل أخرى لتنفيذها، وذلك بعد استنفاد كافة السبل والوسائل.
وجاء هذا البيان على مايبدو للتخفيف من حدة المطالب الدولية والمنظمات الحقوقية الدولية لإيران بإلغاء الحكم الصادر بحق سكينة أشتياني.
وكان سجاد محمدي أشتياني، ابن "المتهمة"، قد أطلق مناشدة دولية لمساعدة والدته التي تواجه عقوبة الرجم.
http://arabic.cnn.com/2010/world/8/7/attorny.protection/index.html