أوان الرجم
أبا طالب
هل أتاك حديث الأحذية
إذ تلقى في أوجه الطاغية
فإذا هي حيات ساعية
بأمر- ربها –
ضاربة / قاضية
فاخلع نعليك
- أبا طالب -
انك بالوطن المقدس
و ضم إليك كل الأمكنة
و احلم بكل آت
و انس في الزمن المدنس
بعض الأسئلة !
**********
أبشري ، أمم
تناسلت النوائب فيها
عبر الزمن
حتى أضحى
وريد الضحكات فينا
عيدا
كي ننسى بعض المحن !
سنمشي حفاة
نطاول السماء
بهاماتنا
نخوة
فلا انتعال – بعد اليوم –
لأحذية الهوان !
سنمشي حفاة
و نسمع
بضربات أقدامنا
آذان هذي البرية
نشيدا يتغنى :
" إنما الأمم الأحذية ما رفعت
في وجوه أعدائها و نصبت
خيام أفراح
بمولود آخر
للحرية !
فاضرب عدوك
بنعلك
و استبدل بهما
القبل !
غير كل المفاهيم
و اقلب كل موازين اللغة
الخشبية !
اضرب
اضرب
فأنت الحاضر
و أنت المنتظر !!
**********
هي العراق
الحرة ، ما عشت
و إن تمت
تبقى حرة أبدية !
هي العراق
الرحم الولود
فاخرج منها
ملعونا
تحاصرك آلاف الأسئلة !
أي دمار
- غير ما فعلت – وجدت ?!
ألا اخرج – حتى لا تعود –
بخفي منتظر !!
دمرت الديار
و مشيت فوق الدمار
فلا أهلا بك – يا كلب –
في خيام الأرامل و اليتامى
جئت لتودعنا
تودع فينا
ما صنعت يداك
من دمار
تودع فينا
رجولة ما استطاعت
طواحين حربك
وطأها
جئت لتودعنا
إذن فها خدك
خذ منا – نعال –
القبل !!
**********
سنخرس في الصدور
كل آه
و نحيي نبض كل شعر
فدس بحوافرك
أرض هذا المقدس فينا
هذا الذي نسميه الوطن !
ستعلو فوق رجلك
و خيلك
رايات مجدنا
عاليا
ستعلو بنشيد عربي
مثخن بجراحات الزمن
آتيا من بعيد
من أول سيف " عنترة"
إلى آخر ما لمنتظر
من " قندرة "
فاهنأ – درويش –
قد صار لك في الوطن
ضريح !
سقطت كل الأقنعة العربية
و علا - وحده -
صوت الجريح !
سنحيا
بصحبة الموت
و رفقة المقصلة
سنحيا
و تظل صرخته فينا :
" هاي المرجلة "
حسن مزهار
المغرب
1) القندرة هي الحذاء باللهجة العراقية
2) المرجلة أي الرجولة باللهجة العراقية
أبا طالب
هل أتاك حديث الأحذية
إذ تلقى في أوجه الطاغية
فإذا هي حيات ساعية
بأمر- ربها –
ضاربة / قاضية
فاخلع نعليك
- أبا طالب -
انك بالوطن المقدس
و ضم إليك كل الأمكنة
و احلم بكل آت
و انس في الزمن المدنس
بعض الأسئلة !
**********
أبشري ، أمم
تناسلت النوائب فيها
عبر الزمن
حتى أضحى
وريد الضحكات فينا
عيدا
كي ننسى بعض المحن !
سنمشي حفاة
نطاول السماء
بهاماتنا
نخوة
فلا انتعال – بعد اليوم –
لأحذية الهوان !
سنمشي حفاة
و نسمع
بضربات أقدامنا
آذان هذي البرية
نشيدا يتغنى :
" إنما الأمم الأحذية ما رفعت
في وجوه أعدائها و نصبت
خيام أفراح
بمولود آخر
للحرية !
فاضرب عدوك
بنعلك
و استبدل بهما
القبل !
غير كل المفاهيم
و اقلب كل موازين اللغة
الخشبية !
اضرب
اضرب
فأنت الحاضر
و أنت المنتظر !!
**********
هي العراق
الحرة ، ما عشت
و إن تمت
تبقى حرة أبدية !
هي العراق
الرحم الولود
فاخرج منها
ملعونا
تحاصرك آلاف الأسئلة !
أي دمار
- غير ما فعلت – وجدت ?!
ألا اخرج – حتى لا تعود –
بخفي منتظر !!
دمرت الديار
و مشيت فوق الدمار
فلا أهلا بك – يا كلب –
في خيام الأرامل و اليتامى
جئت لتودعنا
تودع فينا
ما صنعت يداك
من دمار
تودع فينا
رجولة ما استطاعت
طواحين حربك
وطأها
جئت لتودعنا
إذن فها خدك
خذ منا – نعال –
القبل !!
**********
سنخرس في الصدور
كل آه
و نحيي نبض كل شعر
فدس بحوافرك
أرض هذا المقدس فينا
هذا الذي نسميه الوطن !
ستعلو فوق رجلك
و خيلك
رايات مجدنا
عاليا
ستعلو بنشيد عربي
مثخن بجراحات الزمن
آتيا من بعيد
من أول سيف " عنترة"
إلى آخر ما لمنتظر
من " قندرة "
فاهنأ – درويش –
قد صار لك في الوطن
ضريح !
سقطت كل الأقنعة العربية
و علا - وحده -
صوت الجريح !
سنحيا
بصحبة الموت
و رفقة المقصلة
سنحيا
و تظل صرخته فينا :
" هاي المرجلة "
حسن مزهار
المغرب
1) القندرة هي الحذاء باللهجة العراقية
2) المرجلة أي الرجولة باللهجة العراقية