عشرات القتلى والمصابين بتفجير في بعقوبة
عبدالمهدي يُحمل كتلة المالكي مسؤولية الفشل في تشكيل الحكومة
دبي - العربية، وكالات
حمّل عادل عبدالمهدي، نائب الرئيس العراقي، كتلة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي؛ المسؤولية عن الفشل في التوصل لاتفاق حول تشكيل الحكومة العراقية.
وقال عبدالمهدي في مقابلة مع "العربية" تبثها الخميس 22-7-2010، إن إصرار دولة القانون على مرشح واحد لتولى رئاسة الوزراة مع رفض الآخرين لهذا الترشيح يضع البلاد أمام طريق مسدود، ويغلق الطريق أمام المضي في التفاصيل حول تشكيل الحكومة.
على صعيد، آخر أعلنت مصادر أمنية عراقية، الأربعاء 21-7-2010، مقتل 30 شخصاً على الأقل وإصابة 46 آخرين بانفجار سيارة مفخخة قرب مسجد شيعي في بعقوبة، على بعد 60 كيلومتراً شمال بغداد.
وقال مسؤول أمني في قيادة عمليات محافظة ديالي، إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من حسينية حي أبو صيدا ذات الغالبية الشيعية، عند الساعة 18,00 (15,00 بتوقيت غرينتش). وفرضت السلطات المحلية حظراً للتجوال.
وأسفر الانفجار عن وقوع أضرار مادية جسيمة بالمسجد بالإضافة إلى هدم مبنى تجاري وأكثر من خمسة منازل مجاورة.
وعلى الرغم من التراجع النسبي لأعمال العنف في العراق مقارنة مع المستويات المرتفعة التي سجلت في عامي 2006 و2007، إلا أن محافظة ديالي لا تزال تشهد هجمات متكررة، في ظل صعوبة في مكافحة المتمردين نظراً للتعقيدات الإثنية والمذهبية التي تشهدها.
وقتل 3 أشخاص بينهم طفل وجرح 18 آخرين الثلاثاء بانفجار هز أحد الأسواق في بلدة "قرة تبة" على بعد 100 كيلومتر شمال بعقوبة.
وتأتي هذه الهجمات في ظل مراوحة جهود تشكيل الحكومة مكانها بعد أربعة أشهر ونصف على الانتخابات التشريعية. وأخفق الفرقاء السياسيون حتى اللحظة في الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة وتشكيلتها.
ويثير هذا الوضع القلق، خصوصاً لدى الولايات المتحدة، في خضم مرحلة الانسحاب العسكري، حيث من المفترض تخفيض عديد القوات الأمريكية في العراق من 71 ألف عنصر حالياً إلى 50 ألفاً في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل.
عبدالمهدي يُحمل كتلة المالكي مسؤولية الفشل في تشكيل الحكومة
دبي - العربية، وكالات
حمّل عادل عبدالمهدي، نائب الرئيس العراقي، كتلة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي؛ المسؤولية عن الفشل في التوصل لاتفاق حول تشكيل الحكومة العراقية.
وقال عبدالمهدي في مقابلة مع "العربية" تبثها الخميس 22-7-2010، إن إصرار دولة القانون على مرشح واحد لتولى رئاسة الوزراة مع رفض الآخرين لهذا الترشيح يضع البلاد أمام طريق مسدود، ويغلق الطريق أمام المضي في التفاصيل حول تشكيل الحكومة.
على صعيد، آخر أعلنت مصادر أمنية عراقية، الأربعاء 21-7-2010، مقتل 30 شخصاً على الأقل وإصابة 46 آخرين بانفجار سيارة مفخخة قرب مسجد شيعي في بعقوبة، على بعد 60 كيلومتراً شمال بغداد.
وقال مسؤول أمني في قيادة عمليات محافظة ديالي، إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من حسينية حي أبو صيدا ذات الغالبية الشيعية، عند الساعة 18,00 (15,00 بتوقيت غرينتش). وفرضت السلطات المحلية حظراً للتجوال.
وأسفر الانفجار عن وقوع أضرار مادية جسيمة بالمسجد بالإضافة إلى هدم مبنى تجاري وأكثر من خمسة منازل مجاورة.
وعلى الرغم من التراجع النسبي لأعمال العنف في العراق مقارنة مع المستويات المرتفعة التي سجلت في عامي 2006 و2007، إلا أن محافظة ديالي لا تزال تشهد هجمات متكررة، في ظل صعوبة في مكافحة المتمردين نظراً للتعقيدات الإثنية والمذهبية التي تشهدها.
وقتل 3 أشخاص بينهم طفل وجرح 18 آخرين الثلاثاء بانفجار هز أحد الأسواق في بلدة "قرة تبة" على بعد 100 كيلومتر شمال بعقوبة.
وتأتي هذه الهجمات في ظل مراوحة جهود تشكيل الحكومة مكانها بعد أربعة أشهر ونصف على الانتخابات التشريعية. وأخفق الفرقاء السياسيون حتى اللحظة في الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة وتشكيلتها.
ويثير هذا الوضع القلق، خصوصاً لدى الولايات المتحدة، في خضم مرحلة الانسحاب العسكري، حيث من المفترض تخفيض عديد القوات الأمريكية في العراق من 71 ألف عنصر حالياً إلى 50 ألفاً في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل.