لماذ استهداف علماء الانبار بالذات

من اين ابدي ومن اين انتهي ان القلب ليحزن وان العين لتدمع على فقد العلماء لماذا هذا الاستهداف لرموز الانبار وخاصه المشايخ والعلماء ومن المستفيد من هذا العمل الاجرامي اين انتم ياقاده الاحزاب ويا قاده الامه اليس من المعيب والمخزي سفك دماء الابرياء بدون ذنب اقترفوه الا يصحي ضميركم انتم في سبات دائم ستدور عليكم الدائره--- اين انتم يا من تدعون الحريه والديمقراطيه اين انتم يا صحفيون يا شرفاء العالم بالامس ودعنا خيره مشايخنا الا وهو الدكتور عبد العليم السعدي في الرمادي والبارحه نودع الشيخ احسان الدوري ومصطفى العاني لماذ قتل هؤلاء العلماء الافذاذ --- غيرب وعجيب ان تكون هذه المؤامره ضد الشيوخ لقد اقفلت الجوامع ابوابها وان النابر فقدت احبائها والكل في قلق وحيره من الامر اناشدكم يا من تدعون الدين والضمير لماذ سفك هذه الدماء الزكيه اصحوا ياقاده العالم لما يحدث في ارض العراق عامه والانبار خاصه يوميا تطال يد الاجريمه عالما او مصليا او استاذا وا فلاحا او صاحب محل او تاجر الكل مستهدف-- لا ندري اين مصيرنا-- من المستفيد --- لماذا عندما يموت يهوديا او مسيحيا تقوم الدنيا ولا تقعد -- لماذا دمائهم دماء -- ودمائنا اصبحت ماء--- تعودنا على الموت يوميا-- تعودنا على النكبات اسبوعيا-- يذهب يوم وياتي يوم اخر مفجوعون بيه بمصيبه لماذ لا نعيش مثل باقي الدول--- ماهو السبب في ذالك الجواب واضح-- ابتعدنا عن دين الله وغرتنا الكراسي والملهيات-- نعيب الزمان والعيب نحن وقد صدق الشاعر حين قال
نعيب زماننا والعيب فينا--- وما لزماننا عيب سوانا
الى نتقي الله في اوطاننا واولادنا فالنرجع قليلا الى كتاب الله والى سنه نبيه عليه افضا الصلاه والسلام وال بيته الطاهرين ونتذكر مواقفهم وتضحياتهم واليرحم بعضنا بعضنا عسى الله اين يزيل هذه الغمه عنا وعن بلاد المسلمين يارب انتقم من الذين اساؤا لنا وقتلوا واحرقوا مساجدنا الله لاترفع لهم رايه وارنا فيه ايه-- اللهم امن على العراق والعراقييين -- اللهم امنا في اوطاننا واولادنا وارواحنا ولا تسلب وقت النزع ايماننا -- ولا تصرف وجهك الكريم عنا يا الله-- وفي اخر المطاف لا يعسنا الا ان نحمد الله على كل حال في الرخاء والشده وان يرحم شهداؤنا وعلماؤنا وان يجمعنا واياهم في اعلى الجنان ولا نقول الامايرضي ربنا ان لله وانا اليه راجعون-- نسال الله الامن والامان