الثلاثاء، 25 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 12:31 (GMT+0400)
عدد الجيش الأمريكي بأفغانستان يفوق العراق
تركيز أمريكي على حرب أفغانستان الدائرة منذ قرابة تسعة أعوام
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- لأول مرة منذ غزو العراق عام 2003، تراجع عدد القوات الأمريكية هناك، أمام تلك المنتشرة في أفغانستان.
وحتى السبت، بلغ عدد الجيش الأمريكي بأفغانستان 94 ألف جندي، مقابل 92 ألف في العراق، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية، بنتاغون.
وبدأت الولايات المتحدة في تقليص تواجدها العسكري بالعراق وفق اتفاقية أمنية وقعت مع الحكومة العراقية في 2008، تقضي بخفض قواتها هناك إلى 50 ألف عنصر في مطلع سبتمبر/أيلول هذا العام.
ويعتزم البنتاغون سحب كافة قواته بنهاية عام 2011، كما تنص الاتفاقية.
ويولى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أهمية خاصة للحرب التي تقودها بلاده ضد طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان، وبدأ في تطبيق إستراتيجية عسكرية جديدة تضمنت زيادة القوة الأمريكية هناك بـ30 ألف جندي إضافي.
وتواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها في أفغانستان مقاومة شرسة من حركة طالبان التي لم ينجح التحالف الغربي في قمع قواها العسكرية أو تحييدها رغم قرابة تسعة أعوام من الغزو والعمليات العسكرية المتواصلة.
وكان أوباما، قد حذر السبت، من أن الولايات المتحدة تعترضها قدماً "أياماً صعبة" في أفغانستان،
وأشار أوباما إلى أنه مع نهاية الحرب في العراق، فأن السبيل أمام الولايات المتحدة هو "الضغط قدماً في أفغانستان، محذراً من أيام عصيبة "ومعارك صعبة" ضد تمرد ذكي.
وقال إنه على الرغم من تغير طبيعة الحرب خلال الأعوام التسعة التي استغرقتها، إلا أنها تظل على نفس القدر من الأهمية كما كان الحال بعد هجمات 11/9 عام 2001 على الولايات المتحدة، مضيفاً: أطحنا بنظام طالبان، والآن علينا كسر زخم مقاومة طالبان وتدريب قوات الأمن الأفغاني."
ومؤخراً، تبنت المليشيات المسلحة إستراتيجية جديدة بنقل المعركة إلى جانب قوات التحالف وذلك بشن ما لا يقل عن ثلاثة هجمات ضد قواعدها العسكرية المنتشرة في البلاد.
http://arabic.cnn.com/2010/world/5/25/troops.afghanistan/index.html