الكشف عن معتقلين منذ 4 سنوات في السجون السرية ببغداد
بغداد (كريم عبد زاير) : أظهرت معلومات جديدة كشفت عنها منظمات حقوقية والأهالي ان معظم المعتقلين في سجون العراق السرية مضي علي اعتقالهم ما يزيد علي اربع سنوات اي بالتزامن مع الاشهر الاولي الخمسة من تولي المالكي مقاليد السلطة. وقال اهالي معتقلين انهم كانوا قد اقاموا مجالس عزاء لابنائهم الذي انقطعت اخبارهم بعد اختطافهم من مليشيات في بغداد قبل 4 سنوات وظهر انهم معتقلون في هذه السجون .
وقالت مصادر قانونية ان حجز معتقلين لاربع سنوات او اقل او اكثر من دون تقديمهم للمحاكم وتحت ظروف تعذيب واستلاب للارادة وحقوق الانسان يعد جريمة ضد الانسانية يعاقب عليها الدستور المحلي والقوانين الدولية.
ودعا مراقبون من فعاليات سياسية واجتماعية الي القصاص القانوني من الذين تسببوا في تخريب بيوت العراقيين وهدم نسيجهم الاجتماعي عبر اعتقال الاباء والبنين من دون توجيه تهمة وعدم اعطاء اية معلومات عن مصيرهم منذ اكثر من 4 سنوات.
وفي وقت تلتزم الحكومته الامنية المصغرة الصمت ازاء هذه الجرائم التي يصفها العراقيون بأنها تفوق اضعافا مضاعفة ما ارتكبه النظام السابق من خلال 30 سنة. وكانت الصحافة الامريكية وهيومن رايس رايتس قد كشفت في سجن المثني السري التعذيب واغتصال الرجال وتهديدهم بأعراضهم وجلب نسائهم الي المعتقل وهو سجن سري مستحدث في احدي أقبية مطار المثني استحدثه نوري المالكي بعد ان كشفت القوات الامريكية سجونا للتعذيب واغلقتها في الجادرية وساحة النسور لدي حكومة سلفه ابراهم الجعفري.
وقال رئيس عشيرة من سامراء انه ملزم امام ابناء عشيرته بالبحث عن المعتقلين والمغيبين في سجون الحكومة السرية. واضاف يتتبع الاخبار وكل ما يقال عن اماكن تلك السجون ويبدي استعداده لدفع رشي للقائمين عليها من ضباط معظمهم يرتبط بالمكتب العسكري للمالكي من اجل اطلاق سراح بعضهم او تقديم اية معلومات تثبت انهم احياء او محاولة ايصال الادوية وبعض الطعام والمبالغ الصغيرة للمعتقلين لكي تمكنهم من البقاء علي قيد الحياة داخل تلك السجون. وقال: اننا نسمع عن سجون داخل المنطقة الخضراء لكننا لا نستطيع الدخول اليها. مستدركاً بالقول: اننا نستطيع الوصول فيما لو توفرت لدينا الاموال لدفع رشي لمسؤولين ومستشارين لدي المالكي. ويشغل المالكي المنصب العسكري والامني الاعلي في البلاد بحكم توليه القائد العام للقوات المسلحة المناط به منذ تسلمه رئاسة الحكومة. وكانت منظمات حقوقية ودولية قد اشارت في تقارير السنة الماضية الي ان 104 آلاف عراقي مدني تم اختطافهم وقتلهم او تصفيتهم علي فترات متفاوتة ومتعاقبة في خلال حكم المالكي في مختلف انحاء العراق لاسيما في الديوانية وكربلاء وسامراء والموصل وديالي فضلا عن بغداد. ولم يصدر عن الحكومة اية اشارة الي واقع السجون والمعتقلين الا تعقيبات علي ما تكشفه جهات امريكية وعسكرية واعلامية.
بغداد (كريم عبد زاير) : أظهرت معلومات جديدة كشفت عنها منظمات حقوقية والأهالي ان معظم المعتقلين في سجون العراق السرية مضي علي اعتقالهم ما يزيد علي اربع سنوات اي بالتزامن مع الاشهر الاولي الخمسة من تولي المالكي مقاليد السلطة. وقال اهالي معتقلين انهم كانوا قد اقاموا مجالس عزاء لابنائهم الذي انقطعت اخبارهم بعد اختطافهم من مليشيات في بغداد قبل 4 سنوات وظهر انهم معتقلون في هذه السجون .
وقالت مصادر قانونية ان حجز معتقلين لاربع سنوات او اقل او اكثر من دون تقديمهم للمحاكم وتحت ظروف تعذيب واستلاب للارادة وحقوق الانسان يعد جريمة ضد الانسانية يعاقب عليها الدستور المحلي والقوانين الدولية.
ودعا مراقبون من فعاليات سياسية واجتماعية الي القصاص القانوني من الذين تسببوا في تخريب بيوت العراقيين وهدم نسيجهم الاجتماعي عبر اعتقال الاباء والبنين من دون توجيه تهمة وعدم اعطاء اية معلومات عن مصيرهم منذ اكثر من 4 سنوات.
وفي وقت تلتزم الحكومته الامنية المصغرة الصمت ازاء هذه الجرائم التي يصفها العراقيون بأنها تفوق اضعافا مضاعفة ما ارتكبه النظام السابق من خلال 30 سنة. وكانت الصحافة الامريكية وهيومن رايس رايتس قد كشفت في سجن المثني السري التعذيب واغتصال الرجال وتهديدهم بأعراضهم وجلب نسائهم الي المعتقل وهو سجن سري مستحدث في احدي أقبية مطار المثني استحدثه نوري المالكي بعد ان كشفت القوات الامريكية سجونا للتعذيب واغلقتها في الجادرية وساحة النسور لدي حكومة سلفه ابراهم الجعفري.
وقال رئيس عشيرة من سامراء انه ملزم امام ابناء عشيرته بالبحث عن المعتقلين والمغيبين في سجون الحكومة السرية. واضاف يتتبع الاخبار وكل ما يقال عن اماكن تلك السجون ويبدي استعداده لدفع رشي للقائمين عليها من ضباط معظمهم يرتبط بالمكتب العسكري للمالكي من اجل اطلاق سراح بعضهم او تقديم اية معلومات تثبت انهم احياء او محاولة ايصال الادوية وبعض الطعام والمبالغ الصغيرة للمعتقلين لكي تمكنهم من البقاء علي قيد الحياة داخل تلك السجون. وقال: اننا نسمع عن سجون داخل المنطقة الخضراء لكننا لا نستطيع الدخول اليها. مستدركاً بالقول: اننا نستطيع الوصول فيما لو توفرت لدينا الاموال لدفع رشي لمسؤولين ومستشارين لدي المالكي. ويشغل المالكي المنصب العسكري والامني الاعلي في البلاد بحكم توليه القائد العام للقوات المسلحة المناط به منذ تسلمه رئاسة الحكومة. وكانت منظمات حقوقية ودولية قد اشارت في تقارير السنة الماضية الي ان 104 آلاف عراقي مدني تم اختطافهم وقتلهم او تصفيتهم علي فترات متفاوتة ومتعاقبة في خلال حكم المالكي في مختلف انحاء العراق لاسيما في الديوانية وكربلاء وسامراء والموصل وديالي فضلا عن بغداد. ولم يصدر عن الحكومة اية اشارة الي واقع السجون والمعتقلين الا تعقيبات علي ما تكشفه جهات امريكية وعسكرية واعلامية.