مفوضية الانتخابات العراقية تهدد بمقاضاة كيانات
هدد رئيس المفوضية العراقيا العليا للانتخابات العراقية بمقاضاة الكيانات السياسية التي تشكك بعملها وتتهمها بالانحياز فيما اكد رئيس بعثة مراقبي الامم المتحدة لعمليات العد اليدوي محمد الخمليشي
ان الجامعة تقف على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية في وقت تم الاعلان انه سيتم بنهاية اليوم انجاز اعادة عد الاصوات في 2644 صندوقا انتخابيا بما يعادل نسبة 30 في المائة من مجموع الصناديق التي سيتم تدقيق اوراق الاقتراع فيها.
ودعا رئيس المفوضية فرج الحيدري خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد اليوم مع رئيس فريق مراقبي الجامعة العربية محمد الخمليشي جميع الكيانات السياسية الى التعاطي مع عملية اعادة العد التي بدأت الاثنين الماضي من منطلق الثقة وعدم اطلاق التصريحات التي لا تخدم العملية السياسية. وطالب ممثلي الكيانات السياسية بان يكونوا امناء مع كيانتهم في نقل المعلومة موضحا ان العملية الانتخابية ليست ملك للمفوضية انما هي ملك الجميع واي نجاح لها هو نجاح للجميع.
واشار الى ان الطريق الصحيح لابداء الاعتراضات هو باتباع الطرق القانونية عبر لجنة الشكاوى التي تحل من خلالها المشاكل وقال ان نقل مراقب احد الكيانات ارقاما يدعي حذفها فهذا غير مقبول.
ومن جهته اكد الخمليشي وقوف الجامعة العربية على مسافة واحدة من جميع الكيانات السياسية من اجل تعزيز المسيرة الديمقراطية في العراق. ووصف عملية اعادة العد والفرز بالناجحة والخالية من اية مشاكل. وقال ان مفوضية الانتخابات تتمتع بالشفافية والمصداقية "وكل المراحل التي شاهدتها في الانتخابات منذ انتخابات مجالس المحافظات والبرلمانية وفي الاقليم والى الان في الفرز الثاني وجدناها خالية من الاخطاء".
وأكد الخمليشي أن عمليات الفرز الحالية التي تجريها المفوضية مع عملها السابق يعتبر انجازاً كبيراً في العالم الثالث. وقال أنه كان يود أن يزور العراق لتهنئة الحكومة الجديدة لا للإشراف على عمليات العد اليدوي.. لكن الرياح أتت بما لاتشتيه السفن على حد قوله.
اما عضو مجلس المفوضية كريم التميمي فقد اشار الى ان عمليات اعادة العد اليومي مستمرة بنجاح برقابة العشرات من المراقبين حيث بلغ عدد وكلاء الكيانات 345 وعدد المراقبين المحليين 18 مراقبا وعدد الدوليين 20 مراقبا دوليا اضافة الى المراقبين الاعلاميين البالغ عددهم 18 مراقبا. واشار الى انه تم تقديم 40 شكوى لحد الان حول عمليات العد موضحا ان مجلس المفوضين يقوم حاليا بدراسة هذه الشكاوى.
واضاف انه سيتم بنهاية اليوم انجاز اعادة عد الاصوات في 2644 صندوقا انتخابيا بما يعادل نسبة 30 في المائة من مجموع الصناديق التي سيتم تدقيق اوراق الاقتراع فيها والبالغة 11 الفا.
وتأتي عمليات عد الاصوات اثر تقديم ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي طعنا أمام الهيئة القضائية التمييزية نتيجة رفض مفوضية الانتخابات فتح صناديق الاقتراع ومطابقة الأوراق فيها مع سجل الناخبين لمعرفة العدد الصحيح للناخبين.
يذكر أن قانون الانتخابات العراقي قد خصص لمحافظة بغداد 68 مقعدا من مقاعد مجلس النواب الجديد البالغة 325 مقعدا حيث حصل ائتلاف دولة القانون على 26 مقعدا منها والقائمة العراقية بزعامة أياد علاوي على 24 مقعدا والائتلاف الوطني العراقي على 17 مقعدا وجبهة التوافق العراقية على مقعد واحد. ويامل ائتلاف دولة أن تغير نتيجة العد والفرز اليدوي لصالحه بشكل يمنحه مقعدين أو أكثر إضافة إلى مقاعده الستة والعشرين.
هدد رئيس المفوضية العراقيا العليا للانتخابات العراقية بمقاضاة الكيانات السياسية التي تشكك بعملها وتتهمها بالانحياز فيما اكد رئيس بعثة مراقبي الامم المتحدة لعمليات العد اليدوي محمد الخمليشي
ان الجامعة تقف على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية في وقت تم الاعلان انه سيتم بنهاية اليوم انجاز اعادة عد الاصوات في 2644 صندوقا انتخابيا بما يعادل نسبة 30 في المائة من مجموع الصناديق التي سيتم تدقيق اوراق الاقتراع فيها.
ودعا رئيس المفوضية فرج الحيدري خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد اليوم مع رئيس فريق مراقبي الجامعة العربية محمد الخمليشي جميع الكيانات السياسية الى التعاطي مع عملية اعادة العد التي بدأت الاثنين الماضي من منطلق الثقة وعدم اطلاق التصريحات التي لا تخدم العملية السياسية. وطالب ممثلي الكيانات السياسية بان يكونوا امناء مع كيانتهم في نقل المعلومة موضحا ان العملية الانتخابية ليست ملك للمفوضية انما هي ملك الجميع واي نجاح لها هو نجاح للجميع.
واشار الى ان الطريق الصحيح لابداء الاعتراضات هو باتباع الطرق القانونية عبر لجنة الشكاوى التي تحل من خلالها المشاكل وقال ان نقل مراقب احد الكيانات ارقاما يدعي حذفها فهذا غير مقبول.
ومن جهته اكد الخمليشي وقوف الجامعة العربية على مسافة واحدة من جميع الكيانات السياسية من اجل تعزيز المسيرة الديمقراطية في العراق. ووصف عملية اعادة العد والفرز بالناجحة والخالية من اية مشاكل. وقال ان مفوضية الانتخابات تتمتع بالشفافية والمصداقية "وكل المراحل التي شاهدتها في الانتخابات منذ انتخابات مجالس المحافظات والبرلمانية وفي الاقليم والى الان في الفرز الثاني وجدناها خالية من الاخطاء".
وأكد الخمليشي أن عمليات الفرز الحالية التي تجريها المفوضية مع عملها السابق يعتبر انجازاً كبيراً في العالم الثالث. وقال أنه كان يود أن يزور العراق لتهنئة الحكومة الجديدة لا للإشراف على عمليات العد اليدوي.. لكن الرياح أتت بما لاتشتيه السفن على حد قوله.
اما عضو مجلس المفوضية كريم التميمي فقد اشار الى ان عمليات اعادة العد اليومي مستمرة بنجاح برقابة العشرات من المراقبين حيث بلغ عدد وكلاء الكيانات 345 وعدد المراقبين المحليين 18 مراقبا وعدد الدوليين 20 مراقبا دوليا اضافة الى المراقبين الاعلاميين البالغ عددهم 18 مراقبا. واشار الى انه تم تقديم 40 شكوى لحد الان حول عمليات العد موضحا ان مجلس المفوضين يقوم حاليا بدراسة هذه الشكاوى.
واضاف انه سيتم بنهاية اليوم انجاز اعادة عد الاصوات في 2644 صندوقا انتخابيا بما يعادل نسبة 30 في المائة من مجموع الصناديق التي سيتم تدقيق اوراق الاقتراع فيها والبالغة 11 الفا.
وتأتي عمليات عد الاصوات اثر تقديم ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي طعنا أمام الهيئة القضائية التمييزية نتيجة رفض مفوضية الانتخابات فتح صناديق الاقتراع ومطابقة الأوراق فيها مع سجل الناخبين لمعرفة العدد الصحيح للناخبين.
يذكر أن قانون الانتخابات العراقي قد خصص لمحافظة بغداد 68 مقعدا من مقاعد مجلس النواب الجديد البالغة 325 مقعدا حيث حصل ائتلاف دولة القانون على 26 مقعدا منها والقائمة العراقية بزعامة أياد علاوي على 24 مقعدا والائتلاف الوطني العراقي على 17 مقعدا وجبهة التوافق العراقية على مقعد واحد. ويامل ائتلاف دولة أن تغير نتيجة العد والفرز اليدوي لصالحه بشكل يمنحه مقعدين أو أكثر إضافة إلى مقاعده الستة والعشرين.