العراق يحيل اتفاق الغاز مع شل بمليارات الدولارات الى الحكومة لاقراره
رويترز) - قال وزير النفط العراقي يوم الخميس ان وزارة النفط أحالت المسودة النهائية لاتفاق غاز مع رويال داتش شل الى مجلس الوزراء من أجل الموافقة عليها.
ويتعلق الاتفاق بمشروع مشترك بمليارات الدولارات بين شركة غاز الجنوب العراقية وشل وميتسوبيشي اليابانية في البصرة مركز صناعة النفط في جنوب البلاد لتخزين واستخدام الغاز الذي يحرق عند رأس البئر كمنتج ثانوي لعملية ضخ الخام.
وقال الوزير حسين الشهرستاني ان الحكومة الحالية قد توقع الاتفاق.
وأبلغ الصحفيين في بغداد أن الوزارة أعدت المسودة وبعثت بها الى رئيس الوزراء لكي يعرضها على لجنة الطاقة التابعة لمجلس الوزراء.
كان الشهرستاني قال في وقت سابق ان الاتفاق النهائي سيترك للحكومة الجديدة. ولم تسفر الانتخابات العراقية في السابع من مارس اذار عن فائز واضح ومن المتوقع أن تستغرق محادثات تشكيل حكومة جديدة شهورا.
وقال الشهرستاني ان صفقة شل تتعلق باستغلال الغاز في حقول الرميلة والزبير والمرحلة الاولى من حقل غرب القرنة.
وأضاف وزير النفط أن العراق سيدعو كل شركات النفط العالمية الخمس والاربعين التي تأهلت مبدئيا للمشاركة في مناقصتي عقود النفط العام الماضي كي تقدم عروضها لتطوير ثلاثة حقول للغاز في وقت لاحق هذا العام.
وأعلن ذلك في مؤتمر صحفي أطلق خلاله رسميا جولة المناقصات العالمية الثالثة للعراق.
وقال الشهرستاني ان وزارة النفط ستعرض حزم بيانات على الشركات المهتمة في أول يونيو حزيران وستجري المناقصة في أول سبتمبر أيلول.
وأوضح أن عقود حقول الغاز ستكون بنظام اتفاقات الخدمة على غرار تلك الممنوحة في مناقصات النفط.
والحقول المعروضة هي عكاس في صحراء العراق الغربية والمنصورية في شرق العراق وسيبا في البصرة.
كان مسؤول بقطاع النفط العراقي قال في ابريل نيسان ان رويال داتش شل وتوتال وكوجاس الكورية الجنوبية هم الاوفر حظا للفوز نظرا لخبرة تلك الشركات في القطاع.
وكان اثنان من الحقول المعروض مطروحين في مناقصة يونيو حزيران الماضي وهما عكاس الذي تبلغ احتياطياته 2.1 تريليون قدم مكعبة والمنصورية الذي تقدر احتياطياته بنحو 3.3 تريليون قدم مكعبة لكنهما لم يجتذبا أي عروض.
وكان الثالث - سيبا - ضمن الجولة الثانية في ديسمبر كانون الاول لكنه سحب من قائمة المكامن المعروضة لان الوزارة رأت أنه صغير بما يكفي لكي يتولى العراق تطويره بنفسه.
وفي العام الماضي طرح العراق معظم حقوله النفطية العملاقة في مناقصتين حيث أرسى عقودا قد ترفع انتاجه من الخام لاكثر من أربعة أمثاله الى 12 مليون برميل يوميا من 2.5 مليون برميل يوميا في غضون ست أو سبع سنوات مما سيجعله من أكبر منتجي النفط في العالم.
رويترز) - قال وزير النفط العراقي يوم الخميس ان وزارة النفط أحالت المسودة النهائية لاتفاق غاز مع رويال داتش شل الى مجلس الوزراء من أجل الموافقة عليها.
ويتعلق الاتفاق بمشروع مشترك بمليارات الدولارات بين شركة غاز الجنوب العراقية وشل وميتسوبيشي اليابانية في البصرة مركز صناعة النفط في جنوب البلاد لتخزين واستخدام الغاز الذي يحرق عند رأس البئر كمنتج ثانوي لعملية ضخ الخام.
وقال الوزير حسين الشهرستاني ان الحكومة الحالية قد توقع الاتفاق.
وأبلغ الصحفيين في بغداد أن الوزارة أعدت المسودة وبعثت بها الى رئيس الوزراء لكي يعرضها على لجنة الطاقة التابعة لمجلس الوزراء.
كان الشهرستاني قال في وقت سابق ان الاتفاق النهائي سيترك للحكومة الجديدة. ولم تسفر الانتخابات العراقية في السابع من مارس اذار عن فائز واضح ومن المتوقع أن تستغرق محادثات تشكيل حكومة جديدة شهورا.
وقال الشهرستاني ان صفقة شل تتعلق باستغلال الغاز في حقول الرميلة والزبير والمرحلة الاولى من حقل غرب القرنة.
وأضاف وزير النفط أن العراق سيدعو كل شركات النفط العالمية الخمس والاربعين التي تأهلت مبدئيا للمشاركة في مناقصتي عقود النفط العام الماضي كي تقدم عروضها لتطوير ثلاثة حقول للغاز في وقت لاحق هذا العام.
وأعلن ذلك في مؤتمر صحفي أطلق خلاله رسميا جولة المناقصات العالمية الثالثة للعراق.
وقال الشهرستاني ان وزارة النفط ستعرض حزم بيانات على الشركات المهتمة في أول يونيو حزيران وستجري المناقصة في أول سبتمبر أيلول.
وأوضح أن عقود حقول الغاز ستكون بنظام اتفاقات الخدمة على غرار تلك الممنوحة في مناقصات النفط.
والحقول المعروضة هي عكاس في صحراء العراق الغربية والمنصورية في شرق العراق وسيبا في البصرة.
كان مسؤول بقطاع النفط العراقي قال في ابريل نيسان ان رويال داتش شل وتوتال وكوجاس الكورية الجنوبية هم الاوفر حظا للفوز نظرا لخبرة تلك الشركات في القطاع.
وكان اثنان من الحقول المعروض مطروحين في مناقصة يونيو حزيران الماضي وهما عكاس الذي تبلغ احتياطياته 2.1 تريليون قدم مكعبة والمنصورية الذي تقدر احتياطياته بنحو 3.3 تريليون قدم مكعبة لكنهما لم يجتذبا أي عروض.
وكان الثالث - سيبا - ضمن الجولة الثانية في ديسمبر كانون الاول لكنه سحب من قائمة المكامن المعروضة لان الوزارة رأت أنه صغير بما يكفي لكي يتولى العراق تطويره بنفسه.
وفي العام الماضي طرح العراق معظم حقوله النفطية العملاقة في مناقصتين حيث أرسى عقودا قد ترفع انتاجه من الخام لاكثر من أربعة أمثاله الى 12 مليون برميل يوميا من 2.5 مليون برميل يوميا في غضون ست أو سبع سنوات مما سيجعله من أكبر منتجي النفط في العالم.