10.08.2011 20:03
30 دولارا قد تكلف الحكومة الأمريكية ملايين الدولارات
يبدو أن شبكة الاتصالات والمنظومة التي تعتمدها الأجهزة الامنية الأمريكية مهددة بالتعطيل بسبب لعبة أطفال ثمنها 30 دولاراً.
لعبة أنا - أنا للفتيات (GirlTech IM-Me) من أنتاج شركة "ماتيل" (Mattel) والمعدة لتبادل الرسائل القصيرة بين فتيات المدارس يمكن إعدادها بإدخال بعض التعديلات لتعطيل إشارة الأجهزة الأمنية الأمريكية اللاسلكية، على سبيل المثال أجهزة مكتب التحقيقات الفدرالي، وقد أكد الباحثون في جامعة بنسلفانيا الأمريكية هذا الأمر في بحثهم المتعلق بنقاط الضعف في وسائل الاتصال المستخدمة في الوحدات الخاصة العسكرية الأمريكية.
إلا أن معدي هذا البحث يؤكدون أن التجهيزات التي يجب امتلاكها لتعديل هذه اللعبة بغرض تعطيل الإشارات اللاسلكية للأجهزة الأمنية غير متوفرة للمجرمين في الشوارع، ولكن إن لم تعمد الأجهزة الأمنية إلى تحديث أجهزتها ووسائل حماية الاتصالات فيمكن أن تظهر هذه التقنية في الانترنيت بشكل برمجيات للتحميل يستطيع أي كان استخدامها. وعلى الرغم من عدم الإفصاح عن البيانات التقنية للبحث الذي قاموا به ـ لأسباب أمنية ـ إلا أنهم أكدوا أن استخدام لعبة أطفال لتعطيل اجهزة الاتصال ليس نقطة الضعف الوحيدة التي تم التوصل إليها. فعلى سبيل المثال أوضحت الدراسة أن الأجهزة الأمنية لا تستخدم الأقنية المشفرة للاتصال مع أنها موجودة، مما يتيح لأي كان التقاط هذه الإشارة ومعرفة الحديث الذي يدور بين عناصر الأجهزة الأمنية، هذا ناهيك عن وجود إمكانية معرفة من الذي يتحدث من خلال تحليل الإشارة المرسلة ليتم بذلك تحديد الجهاز الذي يتم استخدامه.
نشير أخيراً إلى أن هذا البحث هو الثاني من نوعه حول نقاط ضعف أجهزة وشبكات اتصال الأجهزة الامنية الأمريكية حيث كانو قد أجروا بحثا مماثلا في نوفمبر/تشرين الثاني العام الفائت أظهروا فيه وجود مجموعة من الثغرات.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/564229
30 دولارا قد تكلف الحكومة الأمريكية ملايين الدولارات
30 دولارا قد تكلف الحكومة الأمريكية ملايين الدولارات |
يبدو أن شبكة الاتصالات والمنظومة التي تعتمدها الأجهزة الامنية الأمريكية مهددة بالتعطيل بسبب لعبة أطفال ثمنها 30 دولاراً.
لعبة أنا - أنا للفتيات (GirlTech IM-Me) من أنتاج شركة "ماتيل" (Mattel) والمعدة لتبادل الرسائل القصيرة بين فتيات المدارس يمكن إعدادها بإدخال بعض التعديلات لتعطيل إشارة الأجهزة الأمنية الأمريكية اللاسلكية، على سبيل المثال أجهزة مكتب التحقيقات الفدرالي، وقد أكد الباحثون في جامعة بنسلفانيا الأمريكية هذا الأمر في بحثهم المتعلق بنقاط الضعف في وسائل الاتصال المستخدمة في الوحدات الخاصة العسكرية الأمريكية.
إلا أن معدي هذا البحث يؤكدون أن التجهيزات التي يجب امتلاكها لتعديل هذه اللعبة بغرض تعطيل الإشارات اللاسلكية للأجهزة الأمنية غير متوفرة للمجرمين في الشوارع، ولكن إن لم تعمد الأجهزة الأمنية إلى تحديث أجهزتها ووسائل حماية الاتصالات فيمكن أن تظهر هذه التقنية في الانترنيت بشكل برمجيات للتحميل يستطيع أي كان استخدامها. وعلى الرغم من عدم الإفصاح عن البيانات التقنية للبحث الذي قاموا به ـ لأسباب أمنية ـ إلا أنهم أكدوا أن استخدام لعبة أطفال لتعطيل اجهزة الاتصال ليس نقطة الضعف الوحيدة التي تم التوصل إليها. فعلى سبيل المثال أوضحت الدراسة أن الأجهزة الأمنية لا تستخدم الأقنية المشفرة للاتصال مع أنها موجودة، مما يتيح لأي كان التقاط هذه الإشارة ومعرفة الحديث الذي يدور بين عناصر الأجهزة الأمنية، هذا ناهيك عن وجود إمكانية معرفة من الذي يتحدث من خلال تحليل الإشارة المرسلة ليتم بذلك تحديد الجهاز الذي يتم استخدامه.
نشير أخيراً إلى أن هذا البحث هو الثاني من نوعه حول نقاط ضعف أجهزة وشبكات اتصال الأجهزة الامنية الأمريكية حيث كانو قد أجروا بحثا مماثلا في نوفمبر/تشرين الثاني العام الفائت أظهروا فيه وجود مجموعة من الثغرات.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/564229