أعلان هام (لا علاقة للمحامي وليد محمد الشبيبي بمنظمة ما تسمى بـ"كتاب عراقيون من أجل الحرية") ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل حوالي عامين كنت مشرفاً في منتدى ثقافي عربي وكان هناك احد الادباء العراقيين الذين يقطنون في سوريا (ثم تبيّن بأنه في الولايات المتحدة الامريكية !).. وقد علّقت ذات مرة على عمل أدبي له فأتصل بي وطلب مني الانضمام لمنظمة أدبية عراقية ترفض الاحتلال وتحارب الدكتاتورية بنفس الوقت وعندما أخبرته اني لا أحب السياسة والشأن الثقافي والأدبي هو ما يهمني مع تعريفه بتأريخ أسرتي التي عانت من النظام السابق وبضمنها اعدام شقيقي الاكبر وعدم معرفة جثته واين دفنت الى الان بعد خطفه من قبل جهاز الامن من مدرسته (في شباط/ فبراير 1981) وعلى ذلك فأني بقدر كرهي وأحتقاري للمحتل الاجنبي لبلدي وأذنابه وعملاؤه في العراق وخارج العراق الا اني بنفس الوقت امقت واحتقر الانتهازين والوصوليين وأذناب النظام السابق وكل من لوثت اياديه القذرة بدماء العراقيين الطاهرة ولذا فشعاري هو (الدكتاتورية والاحتلال وجهان قبيحان لعملة رديئة واحدة) ووافقني على ذلك وأكد بأن المنظمة ادبية ابداعية خالية من اعضاء على الشاكلة التي أمقتها وهكذا وافقت ، ثم حدث أمر ازعجني في هذا المنتدى الثقافي العربي فقررت عدم الاستمرار فيه رغم الاعتذار الذي قدم لصاحب السطور من قبل المشرفين الذين أكن لهم كل التقدير والاحترام لكني قررت ان انشغل في أمور بعيدة عن هذا المنتدى ثم حدث ان أسسنا هذا المنتدى الراقي بكم ، ولكن تلك المنظمة قامت بتأسيس موقع الكتروني خاص بها وبمرور الايام تكشفت لي حقائق جعلتني اتوقف عن اعتبار نفسي عضوا فيها بسبب عدة امور ومنها :
1 – انحراف تلك المنظمة عن مقصدها المعلن وعدم انشغالها بالشأن الأدبي قط بل حتى لم تقاوم المحتل بأسلحة الثقافة والأدب بل كان شغلها الشاغل السياسة والطائفية السياسة بشكل خاص بداعي (مقاومة المحتل وأذنابه) حتى صار جل همها بلغة (السب والقذف) لاعلام ومراجع دينية حتى صارت تجهر بالسباب والشتيمة العلنية لتلك الرموز الدينية لطائفة بعينها الأمر الذي اثار استغرابنا ومما زاد من شكوكنا بها هو الاسماء الوهمية غير الحقيقية لكتاب مقالاتها مما يثير الشك بأن من يكتب تلك المقالات شخص او شخصين .
2 – البعض من اعضائها تأريخهم معروف وهذا ما يخالف شروط انضمامي لتلك المنظمة (نزاهة أعضائها من جرائم الدكتاتورية وجرائم المحتل واذنابه)
3 – تمجيدها للدكتاتورية وتزوير تأريخنا الذي عشناه ولا يحتاج أحد ان (يعلّمنا) الفرق بين الطاغية وبين غيره ، مثلما لم يستطع اذناب المحتل اقناعنا بأن المحتل ان هو الا (محرر) للعراق ولشعب العراق من (الطاغية المقبور) ومن يقاوم المحتل لا بد ان يكون من (أذناب الدكتاتور او حزبه الحاكم) فالعراقيين يعرفون كل شيء ولن ينجح الدجالين في تضليلهم .
4 – مقر تلك المنظمة في (الولايات المتحدة الاميركية) وأغلب اعضائها المؤثرين والمؤسسين يقطنون في تلك الدولة التي يحتل جيشها العراق ويعيث فيه فساداً (مع اذنابه الفاسدين) واخرون في دولة غربية شغلهم الشاغل (الطائفية المقيتة) إلى درجة حدت بأحدهم الى القول (أما يستطيع أهل ... (طائفة ينتمي اليها) أن ينتفضوا بجماهيرهم النائمة وان يقلبوا عاليها سافلها في بغداد من حكم اذناب المحتل الامريكي والايراني) ولم يستحِ هذا الطائفي وهو يرتع في احضان الغرب ويطالب أهلنا الطيبين لأن يهرقوا مزيداً من دمائهم الطاهرة كي يرتاح هذا الموتور الذي لا نعرف هويته الحقيقية ولأجندة من يعمل (بالتأكيد أجندة لا تخدم العراق والعراقيين بكافة طوائفهم) .
5 – فضلا عن أسباب أخرى تجعلني أبعد ما أكون عن هؤلاء وأمثالهم وأعلن براءتي من الانتماء لهذا المنظمة المريبة ؟!
مع التحية للجميع
المحامي وليد محمد الشبيبي
بغداد – الخميس الموافق 6 آيار/ مايو 2010
بغداد – الخميس الموافق 6 آيار/ مايو 2010