الاثنين، 03 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 11:21 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أغلقت السلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأحد مناطق من خليج المكسيك أمام عمليات الصيد مؤقتاً، في الوقت الذي تدر فيه صناعة الصيد التجارية عائدات تصل إلى قرابة 2.4 مليار دولار على المنطقة، وذلك على خلفية التسرب النفطي الذي يشكل أكبر تحد بيئي لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وحظرت "الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي" الصيد لمدة عشرة أيام في المنطقة الواقعة بين نهر الميسيسبي في لويزيانا وحتى المياه الواقعة قبالة خليج بنساكولا في فلوريدا.
ويعتاش عدداً من بلدات المنطقة على صناعة الصيد في الخليج، حيث تعيق الرياح القوية والأمواج المرتفعة جهود تطويق البقعة النفطية، التي شدد أوباما الأحد إن إدارته بدأت جهوداً " دون هوادة" للتصدي لها، غير أنه أكد بأن معالجة الأمر قد يستغرق "عدة أيام."
وفيما تتواصل الجهود لمكافحة البقعة النفطية، تواصل بئراً تحت مياه البحر ضخ نحو 210 ألف غالون من النفط الخام يومياً في خليج المكسيك بعد أن باءت محاولات إغلاقها بالفشل منذ الانفجار الذي وقع على منصة "ديبووتر هورايزون" النفطية التابعة لشركة النفط البريطانية "بريتيش بتروليوم"، وأدى لإغراقها أواخر إبريل/نيسان الماضي.
وأشار خفر السواحل الأمريكي أن نحو 1.6 مليون غالون من النفط قد تدفق في الخليج منذ وقوع الانفجار في 20 إبريل/نيسان الفائت، وتسبب في فقدان 11 شخصاً، يعتقد أنهم في عداد الموتى.
وقال الأدميرال ثاد آلن ، قائد حرس خفر السواحل الأمريكي لـCNN: إن البقعة لا تزال على بُعد تسعة أميال من سواحل ولاية لويزيانا، إلا أن ارتفاع أمواج البحر يعيق جهود منع البقعة من وصول الساحل."
ومن جانبه، أبدى عملاق النفط البريطاني استعداده لإنزال صناديق ضخمة عند نقطة التسرب، لكن العملية قد تستغرق نحو أسبوع.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن صناعة الصيد تدر عائدات تصل إلى 2.4 مليار دولار على المنطقة التي قد لا يقتصر تأثير التلوث النفطي المدمر عليها على الجانب الاقتصادي فحسب.
ووصف الناشط البيئي، ريتشاد شارتر، من "جماعة الدفاع عن الحياة البرية"، الوضع: "هذه كمثل نار تغذي نفسها.. إنها كبيرة للغاية وتتوسع سريعاً بحث أنه تجاوزت أي قدرات للبشر قد تكون فعالة."
وأضاف: "التسرب سيكون له تأثير لعقود متعددة، كما سيكون له تأثير سام على المدى البعيد."
وقالت الناطقة باسم "بريتيش بتروليوم"، مارتي باورز، إن الشركة مازالت تحاول استخدام غواصات يجري التحكم فيها عن بُعد لإغلاق البئر الواقع في عمق نحو 5 آلاف قدم، ونشر مشتتات تحت وفوق سطح المياه لتفتيت بقع الزيت.
كما قامت بنشر عوامات على مدى 60 ميلاً لحماية الشواطئ الحساسة بيئياً، إلا أن سوء الأحوال الجوية أعاق تلك العمليات.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/5/3/fishing.gulf/index.html
وقف الصيد بخليج المكسيك، 210 ألف غالون تتسرب يوميا
مخاوف من تأثير التسرب على الثروة السمكية للمنطقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أغلقت السلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأحد مناطق من خليج المكسيك أمام عمليات الصيد مؤقتاً، في الوقت الذي تدر فيه صناعة الصيد التجارية عائدات تصل إلى قرابة 2.4 مليار دولار على المنطقة، وذلك على خلفية التسرب النفطي الذي يشكل أكبر تحد بيئي لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وحظرت "الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي" الصيد لمدة عشرة أيام في المنطقة الواقعة بين نهر الميسيسبي في لويزيانا وحتى المياه الواقعة قبالة خليج بنساكولا في فلوريدا.
ويعتاش عدداً من بلدات المنطقة على صناعة الصيد في الخليج، حيث تعيق الرياح القوية والأمواج المرتفعة جهود تطويق البقعة النفطية، التي شدد أوباما الأحد إن إدارته بدأت جهوداً " دون هوادة" للتصدي لها، غير أنه أكد بأن معالجة الأمر قد يستغرق "عدة أيام."
وفيما تتواصل الجهود لمكافحة البقعة النفطية، تواصل بئراً تحت مياه البحر ضخ نحو 210 ألف غالون من النفط الخام يومياً في خليج المكسيك بعد أن باءت محاولات إغلاقها بالفشل منذ الانفجار الذي وقع على منصة "ديبووتر هورايزون" النفطية التابعة لشركة النفط البريطانية "بريتيش بتروليوم"، وأدى لإغراقها أواخر إبريل/نيسان الماضي.
وأشار خفر السواحل الأمريكي أن نحو 1.6 مليون غالون من النفط قد تدفق في الخليج منذ وقوع الانفجار في 20 إبريل/نيسان الفائت، وتسبب في فقدان 11 شخصاً، يعتقد أنهم في عداد الموتى.
وقال الأدميرال ثاد آلن ، قائد حرس خفر السواحل الأمريكي لـCNN: إن البقعة لا تزال على بُعد تسعة أميال من سواحل ولاية لويزيانا، إلا أن ارتفاع أمواج البحر يعيق جهود منع البقعة من وصول الساحل."
ومن جانبه، أبدى عملاق النفط البريطاني استعداده لإنزال صناديق ضخمة عند نقطة التسرب، لكن العملية قد تستغرق نحو أسبوع.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن صناعة الصيد تدر عائدات تصل إلى 2.4 مليار دولار على المنطقة التي قد لا يقتصر تأثير التلوث النفطي المدمر عليها على الجانب الاقتصادي فحسب.
ووصف الناشط البيئي، ريتشاد شارتر، من "جماعة الدفاع عن الحياة البرية"، الوضع: "هذه كمثل نار تغذي نفسها.. إنها كبيرة للغاية وتتوسع سريعاً بحث أنه تجاوزت أي قدرات للبشر قد تكون فعالة."
وأضاف: "التسرب سيكون له تأثير لعقود متعددة، كما سيكون له تأثير سام على المدى البعيد."
وقالت الناطقة باسم "بريتيش بتروليوم"، مارتي باورز، إن الشركة مازالت تحاول استخدام غواصات يجري التحكم فيها عن بُعد لإغلاق البئر الواقع في عمق نحو 5 آلاف قدم، ونشر مشتتات تحت وفوق سطح المياه لتفتيت بقع الزيت.
كما قامت بنشر عوامات على مدى 60 ميلاً لحماية الشواطئ الحساسة بيئياً، إلا أن سوء الأحوال الجوية أعاق تلك العمليات.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/5/3/fishing.gulf/index.html