1800 (GMT+04:00) - 20/05/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN )-- من جديد تظهر دراسة تحمل البدانة وزر تراجع حالة سرطان البنكرياس لدى البدينين، والنسبة تصل إلى 12 مرة أكثر من مرضى سرطان البنكرياس، أصحاب الأوزان الخفيفة، حيث تبين أن انتشار المرض إلى الجهاز اللمفاوي لدى المجموعة الأولى ،يكون في حدوده القصوى عند التداخل الجراحي.
شملت الدراسة، التي نشرت يوم الاثنين الماضي، في مجلة Archives of Surgery ، 285 مريضا بسرطان البنكرياس، أجري لهم عمل جراحي لاستئصال البنكرياس جزئيا أو بشكل كامل، واستنتج الباحثون أن نحو 95 بالمائة من المرضى الذين تكررت حالات النكس لديهم، كان مؤشر حجم كتلة الجسم لديهم يصل إلى 35، مقارنة مع 61 بالمائة من مرضى آخرين.
يقول كاتب الدراسة جيسون فليمنغ، من مركز أندرسون للسرطان بهيوستن، جامعة تكساس "تشير مشاهداتنا إلى وجود اختلاف في طريقة نمو السرطان في المرضى البدينين عن أصحاب الوزن الطبيعي، وهذا أمر لم يتم الكشف عنه مسبقا خاصة من وجهة النظر البيولوجية."
عموما، عندما يصل مؤشر حجم كتلة الجسم ،إلى 35 فأكثر (223 باوند أو أكثر) لدى مريض سرطان البنكرياس،تصبح فرصة نكس المرض أو الوفاة بعد العمل الجراحي، ضعف ناقد يحصل لدى النحيلينز
كما أن هناك ميل إلى أن يكون حجم الورم لدى البدينين أكبر بقليل، واحتمالات ترشيحهم للعلاج الكيماوي أو الشعاعي أقل بكثير من غيرهم. من ناحية أخرى لم تثبت وجود علاقة بين نسبة النجاة من المرض، ومستوى العناية به، أو المضاعفات التي قد تحدث بعد الجراحة بسبب البدانة.
"عادة ما يتساءل الأشخاص، فيما إذا كان المرضى البدينون، أكثر عرضة للاحتمالات الأسوأ في تطور المرض ومضاعفاته،ولكن حتى اليوم لم نستطع إثبات ذلك." يضيف فليمنغ، الذي يطرح احتمال تدخل كل من الهرمونات المعدية المعوية، مستويات الأنسولين، وفيزيولوجية النزح اللمفي في سرعة انتشار الخلايا الورمية لدى الشخص البدين.
ويضيف "هناك دليل على وجود هرمونات معينة، أو عوامل نمو مثل الانسولين، تقوم البدينين، على نمو خلايا السرطان، وما أحاول توضيحه هو أنه ليس الورم وحده هو المختلف، بل إن الوسط الذي ينمو فيه هو أيضا مختلف."
نتائج المراقبة النهائية أوضحت أن نسبة الوفاة كانت 75 بالمائة لدى المرضى البدينين، بينما لم تتجاوز 52 بالمائة لدى أصحاب الوزن الطبيعي.
وفي استعراض سريع لأهم العوامل المؤهلة للإصابة بسرطان البنكرياس، يؤكد فليمنغ أن على رأس القائمة البدانة، ثم التدخين، السكري المديد، الاضطرابات الوراثية، والتهاب البنكرياس المزمن.
ووفقا للمؤسسة الوطنية للسرطان، يأتي هذا السرطان في الترتيب الرابع ضمن أكثر السرطانات المؤدية للوفاة لدى الجنسين، ومن المؤسف أن اكتشاف المرض المبكر قد لا يغير شيئا في النتائج حيث يبقى الإنذار سيئا، والانتشار سريعا، والأعراض(اليرقان، الاكتئاب،نقص الوزن،وألم البطن العلوي) لا تظهر بوضوح إلا في المرحلة المتقدمة للإصابة.
يشار إلى أن البدانة قد تزيد من احتمالات حدوث سرطانات أخرى غير البنكرياس مثل سرطان الثدي التالي لسن اليأس، سرطانات القولون، بطانة الرحم، الكلية، والمريء.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/3/19/pancreatic_cancer.obesity/index.html
حظ البدينين سيء مع سرطان البنكرياس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN )-- من جديد تظهر دراسة تحمل البدانة وزر تراجع حالة سرطان البنكرياس لدى البدينين، والنسبة تصل إلى 12 مرة أكثر من مرضى سرطان البنكرياس، أصحاب الأوزان الخفيفة، حيث تبين أن انتشار المرض إلى الجهاز اللمفاوي لدى المجموعة الأولى ،يكون في حدوده القصوى عند التداخل الجراحي.
شملت الدراسة، التي نشرت يوم الاثنين الماضي، في مجلة Archives of Surgery ، 285 مريضا بسرطان البنكرياس، أجري لهم عمل جراحي لاستئصال البنكرياس جزئيا أو بشكل كامل، واستنتج الباحثون أن نحو 95 بالمائة من المرضى الذين تكررت حالات النكس لديهم، كان مؤشر حجم كتلة الجسم لديهم يصل إلى 35، مقارنة مع 61 بالمائة من مرضى آخرين.
يقول كاتب الدراسة جيسون فليمنغ، من مركز أندرسون للسرطان بهيوستن، جامعة تكساس "تشير مشاهداتنا إلى وجود اختلاف في طريقة نمو السرطان في المرضى البدينين عن أصحاب الوزن الطبيعي، وهذا أمر لم يتم الكشف عنه مسبقا خاصة من وجهة النظر البيولوجية."
عموما، عندما يصل مؤشر حجم كتلة الجسم ،إلى 35 فأكثر (223 باوند أو أكثر) لدى مريض سرطان البنكرياس،تصبح فرصة نكس المرض أو الوفاة بعد العمل الجراحي، ضعف ناقد يحصل لدى النحيلينز
كما أن هناك ميل إلى أن يكون حجم الورم لدى البدينين أكبر بقليل، واحتمالات ترشيحهم للعلاج الكيماوي أو الشعاعي أقل بكثير من غيرهم. من ناحية أخرى لم تثبت وجود علاقة بين نسبة النجاة من المرض، ومستوى العناية به، أو المضاعفات التي قد تحدث بعد الجراحة بسبب البدانة.
"عادة ما يتساءل الأشخاص، فيما إذا كان المرضى البدينون، أكثر عرضة للاحتمالات الأسوأ في تطور المرض ومضاعفاته،ولكن حتى اليوم لم نستطع إثبات ذلك." يضيف فليمنغ، الذي يطرح احتمال تدخل كل من الهرمونات المعدية المعوية، مستويات الأنسولين، وفيزيولوجية النزح اللمفي في سرعة انتشار الخلايا الورمية لدى الشخص البدين.
ويضيف "هناك دليل على وجود هرمونات معينة، أو عوامل نمو مثل الانسولين، تقوم البدينين، على نمو خلايا السرطان، وما أحاول توضيحه هو أنه ليس الورم وحده هو المختلف، بل إن الوسط الذي ينمو فيه هو أيضا مختلف."
نتائج المراقبة النهائية أوضحت أن نسبة الوفاة كانت 75 بالمائة لدى المرضى البدينين، بينما لم تتجاوز 52 بالمائة لدى أصحاب الوزن الطبيعي.
وفي استعراض سريع لأهم العوامل المؤهلة للإصابة بسرطان البنكرياس، يؤكد فليمنغ أن على رأس القائمة البدانة، ثم التدخين، السكري المديد، الاضطرابات الوراثية، والتهاب البنكرياس المزمن.
ووفقا للمؤسسة الوطنية للسرطان، يأتي هذا السرطان في الترتيب الرابع ضمن أكثر السرطانات المؤدية للوفاة لدى الجنسين، ومن المؤسف أن اكتشاف المرض المبكر قد لا يغير شيئا في النتائج حيث يبقى الإنذار سيئا، والانتشار سريعا، والأعراض(اليرقان، الاكتئاب،نقص الوزن،وألم البطن العلوي) لا تظهر بوضوح إلا في المرحلة المتقدمة للإصابة.
يشار إلى أن البدانة قد تزيد من احتمالات حدوث سرطانات أخرى غير البنكرياس مثل سرطان الثدي التالي لسن اليأس، سرطانات القولون، بطانة الرحم، الكلية، والمريء.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/3/19/pancreatic_cancer.obesity/index.html