للشاعر الكبير سلطان السبهان
لا تسألِ الليلَ المسافرَ كم بَقَيْ
هوّنْ عليكَ…
فلستَ أوّلَ مَنْ شَقِيْ
هوّن عليكَ ..
فلستَ أولَ صادقٍ
يرميهِ إحسانُ الظنونِ بمأزِقِ
لا تنسَ أن الطيرَ
يَسجَعُ للدُّنا…
وهيَ التيْ بالأمنِ لم تتصدّقِ !
هوّن عليكَ …
وقُل خطيئةُ مُحسنٍ
رامَ الوفاءَ ..
فكانَ غيرَ مُوفَّّقِ
ودّعْ منازلَهمْ …
ولوْ أن الجوى
لم تَبقَ منهُ حُشاشةٌ لم تُحْرَقِ
ودّع منازلهم…
ولا تعبأ ولوْ..
أخذوا بثوبِ حنينِك المتمزّقِ
مهما جَفوكَ …
ففي فؤادِكَ جنّةٌ
تُسقى بوابلِ حسّكَ المُتدفّقِ
لو حطّموكَ ...
فأنتَ في أفكارِهمْ
حُلُمٌ بـِموجِ جَفافِهم ..لم يغرَقِ
لوّحْ بأمنيةِ الصباحِ وقل لهم
ما الحب إلا ..
أن نعيشَ لنرتقيْ
يذويْ بهاءُ الماء إن ماتت بهِ
رُوحُ الهوى…
والوردُ إن لم يُعشَقِ
وتحسّس الندمَ الذي بجفونِهم
لو أنصفوكَ ..
لآثروكَ بما بَقيْ
مَوتٌ : نراهمُ يحملونَ أكفّنا
تَدْمَى ، ونحنُ – وربّهمْ
-
لم نَسْرِقِ
وارِ اشتياقَكَ
في مقابِرِ صمتِهم
واحذَرْ فللموتى ارتعاشَةُ
مُوثَقِ
وانزِعْ من الجدرانِ كلَّ حكايةٍ
خبأتَها …
أو ضِحكَةٍ لم تُشرِقِ
لم يحمِلِ المنديلُ إلا وَهْمَنا
والملحُ في أطرافِهِ
لم يَعْلَقِ
الدمعُ أثقلُ ما ترقرقَ في المدى
إن ذرّفَتْهُ محاجِرٌ لم تلتقِ
بخِلَ السموُّ فلم يَجُدْ بخطيئةٍ
ولذاكَ…
لم ننعمْ ولم نتفرّقْ !
هوّن عليكَ وكُن لآخرِ لحظةٍ
.
.
متمسّكاً بالصدقِ
والحُلُمِ النَّقيْ
لا تسألِ الليلَ المسافرَ كم بَقَيْ
هوّنْ عليكَ…
فلستَ أوّلَ مَنْ شَقِيْ
هوّن عليكَ ..
فلستَ أولَ صادقٍ
يرميهِ إحسانُ الظنونِ بمأزِقِ
لا تنسَ أن الطيرَ
يَسجَعُ للدُّنا…
وهيَ التيْ بالأمنِ لم تتصدّقِ !
هوّن عليكَ …
وقُل خطيئةُ مُحسنٍ
رامَ الوفاءَ ..
فكانَ غيرَ مُوفَّّقِ
ودّعْ منازلَهمْ …
ولوْ أن الجوى
لم تَبقَ منهُ حُشاشةٌ لم تُحْرَقِ
ودّع منازلهم…
ولا تعبأ ولوْ..
أخذوا بثوبِ حنينِك المتمزّقِ
مهما جَفوكَ …
ففي فؤادِكَ جنّةٌ
تُسقى بوابلِ حسّكَ المُتدفّقِ
لو حطّموكَ ...
فأنتَ في أفكارِهمْ
حُلُمٌ بـِموجِ جَفافِهم ..لم يغرَقِ
لوّحْ بأمنيةِ الصباحِ وقل لهم
ما الحب إلا ..
أن نعيشَ لنرتقيْ
يذويْ بهاءُ الماء إن ماتت بهِ
رُوحُ الهوى…
والوردُ إن لم يُعشَقِ
وتحسّس الندمَ الذي بجفونِهم
لو أنصفوكَ ..
لآثروكَ بما بَقيْ
مَوتٌ : نراهمُ يحملونَ أكفّنا
تَدْمَى ، ونحنُ – وربّهمْ
-
لم نَسْرِقِ
وارِ اشتياقَكَ
في مقابِرِ صمتِهم
واحذَرْ فللموتى ارتعاشَةُ
مُوثَقِ
وانزِعْ من الجدرانِ كلَّ حكايةٍ
خبأتَها …
أو ضِحكَةٍ لم تُشرِقِ
لم يحمِلِ المنديلُ إلا وَهْمَنا
والملحُ في أطرافِهِ
لم يَعْلَقِ
الدمعُ أثقلُ ما ترقرقَ في المدى
إن ذرّفَتْهُ محاجِرٌ لم تلتقِ
بخِلَ السموُّ فلم يَجُدْ بخطيئةٍ
ولذاكَ…
لم ننعمْ ولم نتفرّقْ !
هوّن عليكَ وكُن لآخرِ لحظةٍ
.
.
متمسّكاً بالصدقِ
والحُلُمِ النَّقيْ