سحر الأحجار الكريمة وأساطيرها
وكالات
عرف العرب القدماء الاحجار الكريمة والجواهر وتاثيرها على مزاج الانسان وما تتركه من اثر واضح على هيئة من يستخدمها . ولقد ذكروها في كتبهم الادبية حتى ان الاديب الاندلسي ابن عبد ربة اختارها لتكون عنواناً لكتابه المنوع المهم (العقد الفريد)
وجعل فصوله باسماء الجمان والمرجان والشذر والياقوت وهكذا انتظم بين يديه عقداً رائعاً من الادب والتاريخ والطرائف مما كان يحفظه العرب.
ومن نوادر ما ذكر عن الجواهر ونقش الخواتم ان الشاعر ابو نواس ذكر في وصيته ان يوضع خاتمه الذي كان نقش عقيقته (لا اله الا الله) في فمه بعد وفاته فكان له ذلك تقرباً الى ربه واستغفاراً مما كان منه اثناء حياته الشيقة.
وفي العصور الحديثة دخلت تلك الاحجار الكريمة حيز الصناعة والعلم فقد استفيد مثلاً من الياقوت لانتاج اشعة الليزر المهمة .
ولكنها في شرقنا الغريب بقيت ملفوفة بالاساطير مبتعدة عن التجارب المختبرية التي لاتعرف الخطأ لكي تكون لغزاً يعرفه الخاصة من عارفيها.
وتحال القصص الغريبة التي قد يصدق بعضها عن قدرة تلك الجواهر على شفاء الناس ما يشكون ودورها من صحة ابدانهم .
ولفرط سطوة تلك الحكايات يتعلق الناس بها ناسين المألوف مما يتبعه الجميع لمعالجة ما يبدر لهم في حياتهم الطويلة فيلتجؤوا الى قدرات (الكهرب واليماني والياقوت) في حل ما يحصل لهم من مشاكل ولا يختلف في ذلك العامي عن الصفوة فكم من رجل خطير الشأن يحاول عن طريق (فص الخاتم) ان يتحاشى العين الشريرة التي تكيد به.
يحدثنا السيد حيدر الخطاط وهو من العارفين بالاحجار الكريمة والصاغه الذين يتفننون لتصاميمهم عن مرافق قريب من رئيس النظام السابق يتردد عليه باستمرار لحاجته الى حجر كريم يهدئ باله المنشغل دائماً وقد وصف له ياقوتة ثمينة لعلها تعيد الى نفسه القلقة بعض الاطمئنان.
والقصص التي يتحدث فيها عن حاشية صدام ونساء اسرته كثيرة وعن مدى تعلقهم بالجواهر الثمينة لاشكالها الجميلة ولكن لتأثيراتها الجانبية التي يؤمنون بها.
ولكن الصاغة القدماء والعارفين بعلم الاحجار الكريمة يتحدثون عن تأثير طبي لبعض تلك الجواهر فللياقوت الاحمر قدرة على تقوية القلب لدى الانسان الذي يشكو من علة فيه .
ويذكر لنا احد هؤلاء ان في احدى المستشفيات امرأة كبيرة في السن لم تستجب حالتها المستعصية للعلاج فما كان من احد العارفين بالياقوت الا ان البسها وهي على فراش المرض قلادة من الياقوت الاحمر وحسب ما يقول ذلك الشخص ان حالتها تحسنت بعد دقائق ورجعت الى البيت بعد تعرضها للياقوت الاحمر.
وهناك انواع من المجوهرات تذهب الهم والحزن يستخدماه من ينتابهم ذلك المزاج فالعقيق اليماني والهندي الذي يستخدم للتعبد والتبرك خصوصاً اذا نقش بآيات من القرآن الكريم يجلب البركة ويفعل فعله حين يشعر صاحبه بالهم وتبدل السريرة وحسب تلك الروايات فأن صاحب ذلك الخاتم عليه الا يبعده عن يده لان فعل العقيق دائمي.
وهناك القصص التي تشبه في سحرها قصص الف ليلة وليلة يحدثنا بها الصاغة الذين يعرفون تلك الاحجار وهي تأثير تلك الجواهر على المحبين وكيف ان انواعاً منها تؤثر على من يصده حبيبه ويعيد اليه اهتمامه وان معظم الناس يهتمون بهذا الجانب من تأثيرات الجواهر ويدفعون اثماناً باهظة .
يقال عن احد الصاغة الصابئة القدماء في شارع النهر انه قابل المطرب الشهير عبد الحليم حافظ في بداية مشواره الفني في القاهرة واهدى له خاتماً كان حجره من الحديد الصيني الذي يعرف بالسيطرة على قلوب الناس عاطفياً فتمسك الفنان بتلك الهدية ولم ينزعه من يديه الى وفاته وهو سبب حب الفتيات له كما هو مشهور حينذاك حسب اقارب الصائغ الصابئي فما لهذا الخاتم الغريب من مئات المطربين الذين تعوزهم الكثير مما كان يتمتع به الفنان القدير عبد الحليم حافظ
.وكالات
عرف العرب القدماء الاحجار الكريمة والجواهر وتاثيرها على مزاج الانسان وما تتركه من اثر واضح على هيئة من يستخدمها . ولقد ذكروها في كتبهم الادبية حتى ان الاديب الاندلسي ابن عبد ربة اختارها لتكون عنواناً لكتابه المنوع المهم (العقد الفريد)
وجعل فصوله باسماء الجمان والمرجان والشذر والياقوت وهكذا انتظم بين يديه عقداً رائعاً من الادب والتاريخ والطرائف مما كان يحفظه العرب.
ومن نوادر ما ذكر عن الجواهر ونقش الخواتم ان الشاعر ابو نواس ذكر في وصيته ان يوضع خاتمه الذي كان نقش عقيقته (لا اله الا الله) في فمه بعد وفاته فكان له ذلك تقرباً الى ربه واستغفاراً مما كان منه اثناء حياته الشيقة.
وفي العصور الحديثة دخلت تلك الاحجار الكريمة حيز الصناعة والعلم فقد استفيد مثلاً من الياقوت لانتاج اشعة الليزر المهمة .
ولكنها في شرقنا الغريب بقيت ملفوفة بالاساطير مبتعدة عن التجارب المختبرية التي لاتعرف الخطأ لكي تكون لغزاً يعرفه الخاصة من عارفيها.
وتحال القصص الغريبة التي قد يصدق بعضها عن قدرة تلك الجواهر على شفاء الناس ما يشكون ودورها من صحة ابدانهم .
ولفرط سطوة تلك الحكايات يتعلق الناس بها ناسين المألوف مما يتبعه الجميع لمعالجة ما يبدر لهم في حياتهم الطويلة فيلتجؤوا الى قدرات (الكهرب واليماني والياقوت) في حل ما يحصل لهم من مشاكل ولا يختلف في ذلك العامي عن الصفوة فكم من رجل خطير الشأن يحاول عن طريق (فص الخاتم) ان يتحاشى العين الشريرة التي تكيد به.
يحدثنا السيد حيدر الخطاط وهو من العارفين بالاحجار الكريمة والصاغه الذين يتفننون لتصاميمهم عن مرافق قريب من رئيس النظام السابق يتردد عليه باستمرار لحاجته الى حجر كريم يهدئ باله المنشغل دائماً وقد وصف له ياقوتة ثمينة لعلها تعيد الى نفسه القلقة بعض الاطمئنان.
والقصص التي يتحدث فيها عن حاشية صدام ونساء اسرته كثيرة وعن مدى تعلقهم بالجواهر الثمينة لاشكالها الجميلة ولكن لتأثيراتها الجانبية التي يؤمنون بها.
ولكن الصاغة القدماء والعارفين بعلم الاحجار الكريمة يتحدثون عن تأثير طبي لبعض تلك الجواهر فللياقوت الاحمر قدرة على تقوية القلب لدى الانسان الذي يشكو من علة فيه .
ويذكر لنا احد هؤلاء ان في احدى المستشفيات امرأة كبيرة في السن لم تستجب حالتها المستعصية للعلاج فما كان من احد العارفين بالياقوت الا ان البسها وهي على فراش المرض قلادة من الياقوت الاحمر وحسب ما يقول ذلك الشخص ان حالتها تحسنت بعد دقائق ورجعت الى البيت بعد تعرضها للياقوت الاحمر.
وهناك انواع من المجوهرات تذهب الهم والحزن يستخدماه من ينتابهم ذلك المزاج فالعقيق اليماني والهندي الذي يستخدم للتعبد والتبرك خصوصاً اذا نقش بآيات من القرآن الكريم يجلب البركة ويفعل فعله حين يشعر صاحبه بالهم وتبدل السريرة وحسب تلك الروايات فأن صاحب ذلك الخاتم عليه الا يبعده عن يده لان فعل العقيق دائمي.
وهناك القصص التي تشبه في سحرها قصص الف ليلة وليلة يحدثنا بها الصاغة الذين يعرفون تلك الاحجار وهي تأثير تلك الجواهر على المحبين وكيف ان انواعاً منها تؤثر على من يصده حبيبه ويعيد اليه اهتمامه وان معظم الناس يهتمون بهذا الجانب من تأثيرات الجواهر ويدفعون اثماناً باهظة .
يقال عن احد الصاغة الصابئة القدماء في شارع النهر انه قابل المطرب الشهير عبد الحليم حافظ في بداية مشواره الفني في القاهرة واهدى له خاتماً كان حجره من الحديد الصيني الذي يعرف بالسيطرة على قلوب الناس عاطفياً فتمسك الفنان بتلك الهدية ولم ينزعه من يديه الى وفاته وهو سبب حب الفتيات له كما هو مشهور حينذاك حسب اقارب الصائغ الصابئي فما لهذا الخاتم الغريب من مئات المطربين الذين تعوزهم الكثير مما كان يتمتع به الفنان القدير عبد الحليم حافظ