اتصالات مع الصدر للتنازل عن شروط مهينة للمالكي
أكد مصدر في «الائتلاف الوطني العراقي» استمرار الاتصالات مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر «لثنيه عن شروط وضعها امام اندماج الائتلافين
»، فيما اعتبر «المجلس الاعلى الاسلامي» هذه الشروط «جزءاً من رغبة قوى الائتلاف في رسم طريق واضح وصحيح لطبيعة العمل المشترك خلال الفترة المقبلة».
ودعا الرئيس العراقي جلال طالباني بعد لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي الى «الاسراع في تشكيل الحكومة المقبلة».
وقال مصدر في»الائتلاف الوطني» (70 مقعدا) ان «الشروط القاسية التي وضعها مقتدى الصدر (40 مقعداً) مقابل اعلان الاندماج او توحيد الكتلتين الشيعيتين كانت وراء تأخر هذا الاعلان». واضاف: «لا تزال الجهود والاتصالات مستمرة لثني الصدر عن شروطه».
واوضح: «من أهم الشروط التي يسعى قياديون في ائتلاف المالكي التخفيف منها مطالبة الصدر بتوقيع وثائق يتعهد فيها حزب الدعوة وزعيمه نوري المالكي بعدم التصدي الى منصب رئيس الوزراء في حال تكليف الكتلة الجديدة بتشكيل الحكومة المقبلة». واشار الى ان «مثل هذا الطلب يجد فيه حزب الدعوة وشخص المالكي إهانة».
وكان الصدر اتهم في مقابلة تلفزيونية الاسبوع الماضي المالكي بـ «الكذب» وانه زج بالآلاف من انصاره بالسجن بتهمة «الارهاب ظلماً».
واعتبر باسم عوادي الناطق باسم زعيم «المجلس الاعلى» عمار الحكيم هذه المطالب بأنها «جزء من رغبة قوى الائتلاف في رسم طريق واضح وصحيح لطبيعة العمل المشترك خلال الفترة المقبلة». واوضح لـ»الحياة» ان «ما يتم الحديث عنه كشروط للتوحد متفق عليها بين جميع مكونات الائتلاف الوطني، والمجلس الاعلى يدعمها بشكل جدي».
الحياة
أكد مصدر في «الائتلاف الوطني العراقي» استمرار الاتصالات مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر «لثنيه عن شروط وضعها امام اندماج الائتلافين
»، فيما اعتبر «المجلس الاعلى الاسلامي» هذه الشروط «جزءاً من رغبة قوى الائتلاف في رسم طريق واضح وصحيح لطبيعة العمل المشترك خلال الفترة المقبلة».
ودعا الرئيس العراقي جلال طالباني بعد لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي الى «الاسراع في تشكيل الحكومة المقبلة».
وقال مصدر في»الائتلاف الوطني» (70 مقعدا) ان «الشروط القاسية التي وضعها مقتدى الصدر (40 مقعداً) مقابل اعلان الاندماج او توحيد الكتلتين الشيعيتين كانت وراء تأخر هذا الاعلان». واضاف: «لا تزال الجهود والاتصالات مستمرة لثني الصدر عن شروطه».
واوضح: «من أهم الشروط التي يسعى قياديون في ائتلاف المالكي التخفيف منها مطالبة الصدر بتوقيع وثائق يتعهد فيها حزب الدعوة وزعيمه نوري المالكي بعدم التصدي الى منصب رئيس الوزراء في حال تكليف الكتلة الجديدة بتشكيل الحكومة المقبلة». واشار الى ان «مثل هذا الطلب يجد فيه حزب الدعوة وشخص المالكي إهانة».
وكان الصدر اتهم في مقابلة تلفزيونية الاسبوع الماضي المالكي بـ «الكذب» وانه زج بالآلاف من انصاره بالسجن بتهمة «الارهاب ظلماً».
واعتبر باسم عوادي الناطق باسم زعيم «المجلس الاعلى» عمار الحكيم هذه المطالب بأنها «جزء من رغبة قوى الائتلاف في رسم طريق واضح وصحيح لطبيعة العمل المشترك خلال الفترة المقبلة». واوضح لـ»الحياة» ان «ما يتم الحديث عنه كشروط للتوحد متفق عليها بين جميع مكونات الائتلاف الوطني، والمجلس الاعلى يدعمها بشكل جدي».
الحياة