الرئيس الايراني يجتمع مع وزير الخارجية العراقي
اجتمع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم مع هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي
الذي يزور طهران حاليا للمشاركة في اعمال مؤتمر نزع السلاح النووي. تم خلال الاجتماع بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها تفعيل عمل اللجان الحدودية الفنية لتثبيت الحدود البرية والبحرية بين البلدين بالاضافة الى مناقشة الاوضاع في العراق خصوصا المباحثات والحوارات التي جرت بين القيادات العراقية حول تشكيل الحكومة المقبلة.
وكان العراق وايران شكلا في وقت سابق لجان عمل فنية لغرض تثبيت الحدود التي تشكل احد الملفات العالقة بين البلدين، وسبق ان اثارت اشكاليات هذا الملف توترا في العلاقات بينهما كان اخرها عندما تجاوزت قوة إيرانية على الأراضي العراقية في (18/12/2009) وسيطرت على البئر رقم أربعة من حقل الفكة بمحافظة ميسان جنوبي العراق، قبل انسحابها في وقت لاحق.
واكد زيباري ان العراق دائما يدعو الى ضرورة اللجوء الى الحوار الهادئ والدبلوماسية متعددة الأطراف لأنهاء حالات التوتر والنزاع بالطرق السلمية، من دون التهديد باستعمال القوة فضلا عن اعتماد سياسة متوازنة في معالجة الملف الايراني النووي يأخذ في الحسبان حق ايران المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية كما كفلته معاهدة عدم الأنتشار من جهة وتلبية مشاغل الوكالة الدولية للطاقة الذرية من جهة اخرى.
اجتمع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم مع هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي
الذي يزور طهران حاليا للمشاركة في اعمال مؤتمر نزع السلاح النووي. تم خلال الاجتماع بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها تفعيل عمل اللجان الحدودية الفنية لتثبيت الحدود البرية والبحرية بين البلدين بالاضافة الى مناقشة الاوضاع في العراق خصوصا المباحثات والحوارات التي جرت بين القيادات العراقية حول تشكيل الحكومة المقبلة.
وكان العراق وايران شكلا في وقت سابق لجان عمل فنية لغرض تثبيت الحدود التي تشكل احد الملفات العالقة بين البلدين، وسبق ان اثارت اشكاليات هذا الملف توترا في العلاقات بينهما كان اخرها عندما تجاوزت قوة إيرانية على الأراضي العراقية في (18/12/2009) وسيطرت على البئر رقم أربعة من حقل الفكة بمحافظة ميسان جنوبي العراق، قبل انسحابها في وقت لاحق.
واكد زيباري ان العراق دائما يدعو الى ضرورة اللجوء الى الحوار الهادئ والدبلوماسية متعددة الأطراف لأنهاء حالات التوتر والنزاع بالطرق السلمية، من دون التهديد باستعمال القوة فضلا عن اعتماد سياسة متوازنة في معالجة الملف الايراني النووي يأخذ في الحسبان حق ايران المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية كما كفلته معاهدة عدم الأنتشار من جهة وتلبية مشاغل الوكالة الدولية للطاقة الذرية من جهة اخرى.