علاوي يجتمع مع الرئيس الطالباني للحصول على تأييد الأكراد حال تشكيله الحكومة العراقية الجديدة
التقى إياد علاوي رئيس وزراء العراق الأسبق الذي فازت كتلته النيابية بأكبر عدد من مقاعد مجلس النواب الجديد مع الرئيس جلال الطالباني لضمان الحصول على تأييد الأكراد إذا استلزم الأمر لتشكيل علاوي للحكومة الجديدة. وقال الرئيس الطالباني:
وصرح علاوي بعد الاجتماع أن ائتلاف العراقية الذي يرأسه هو الذي يستحق تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة نظرا لحصوله على أكبر عدد من مقاعد مجلس النواب.
وأشار علاوي إلى أنه سيرسل مبعوثين إلى الدول المجاورة في محاولة لتوصيل أفكار ائتلافه حول الحكومة الجديدة، غير أنه أشار إلى أنه لم يتلق دعوة لزيارة إيران وأضاف:
"في رأيي، وأنا على يقين من ذلك، أنه كان ينبغي أن يدعو أشقاؤنا في إيران ائتلاف العراقية لزيارتهم، كما طلبنا من إيران أن نرسل وفدا إليهم لنتباحث معهم وغيرهم من الأشقاء في الدول المجاورة، إلا أننا لسوء الحظ لم نتلق أية دعوة، بينما نحن في حاجة إلى تهيئة المناخ الملائم والصحيح لحسن الجوار مع الأشقاء وتأمين سلامة المنطقة التي تعتبر إيران جزءا مهما منها."
إمكانية التحالف
في سياق متصل، بحث رئيس الحكومة نوري المالكي مع رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري إمكانية التحالف بين ائتلافي دولة القانون والائتلاف الوطني لتشكيل الحكومة المقبلة.
مراسل "راديو سوا" في بغداد إياد الملاح والتفاصيل:
إيران تنفي التدخل في سياسة العراق
وعلى صعيد آخر، نفت الحكومة الإيرانية التدخل في السياسة العراقية بعد أن اتهمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي بمحاولة منعه من تشكيل الحكومة.
وقال متحدث باسم الخارجية الإيرانية إن محاولات الأطراف العراقية تشكيل حكومة يعتبر شأنا داخليا وإنها ستنفذ ذلك طبقا لخططها الانتخابية ودون الأحد في الاعتبار المصالح الخارجية.
وأضاف المتحدث رامين ميهمان باراست قائلا "إن إيران لا تتدخل في تلك العملية. ودائما ما تتهم الولايات المتحدة طهران بإذكاء النعرات الطائفية في العراق التي دخلت معه في حرب ضروس في ثمانينات القرن الماضي." إلا أن علاقات طهران ببغداد تحسنت بعد الإطاحة بصدام حسين عام 2003.
في سياق آخر، أكد المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي وجود تقارب بين التيار وجميع القوائم الفائزة في الانتخابات بما في ذلك قائمة "ائتلاف دولة القانون" رغم رفض التيار ترشيح زعيمها نوري المالكي لرئاسة الحكومة الجديدة.
التقى إياد علاوي رئيس وزراء العراق الأسبق الذي فازت كتلته النيابية بأكبر عدد من مقاعد مجلس النواب الجديد مع الرئيس جلال الطالباني لضمان الحصول على تأييد الأكراد إذا استلزم الأمر لتشكيل علاوي للحكومة الجديدة. وقال الرئيس الطالباني:
وصرح علاوي بعد الاجتماع أن ائتلاف العراقية الذي يرأسه هو الذي يستحق تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة نظرا لحصوله على أكبر عدد من مقاعد مجلس النواب.
وأشار علاوي إلى أنه سيرسل مبعوثين إلى الدول المجاورة في محاولة لتوصيل أفكار ائتلافه حول الحكومة الجديدة، غير أنه أشار إلى أنه لم يتلق دعوة لزيارة إيران وأضاف:
"في رأيي، وأنا على يقين من ذلك، أنه كان ينبغي أن يدعو أشقاؤنا في إيران ائتلاف العراقية لزيارتهم، كما طلبنا من إيران أن نرسل وفدا إليهم لنتباحث معهم وغيرهم من الأشقاء في الدول المجاورة، إلا أننا لسوء الحظ لم نتلق أية دعوة، بينما نحن في حاجة إلى تهيئة المناخ الملائم والصحيح لحسن الجوار مع الأشقاء وتأمين سلامة المنطقة التي تعتبر إيران جزءا مهما منها."
إمكانية التحالف
في سياق متصل، بحث رئيس الحكومة نوري المالكي مع رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري إمكانية التحالف بين ائتلافي دولة القانون والائتلاف الوطني لتشكيل الحكومة المقبلة.
مراسل "راديو سوا" في بغداد إياد الملاح والتفاصيل:
إيران تنفي التدخل في سياسة العراق
وعلى صعيد آخر، نفت الحكومة الإيرانية التدخل في السياسة العراقية بعد أن اتهمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي بمحاولة منعه من تشكيل الحكومة.
وقال متحدث باسم الخارجية الإيرانية إن محاولات الأطراف العراقية تشكيل حكومة يعتبر شأنا داخليا وإنها ستنفذ ذلك طبقا لخططها الانتخابية ودون الأحد في الاعتبار المصالح الخارجية.
وأضاف المتحدث رامين ميهمان باراست قائلا "إن إيران لا تتدخل في تلك العملية. ودائما ما تتهم الولايات المتحدة طهران بإذكاء النعرات الطائفية في العراق التي دخلت معه في حرب ضروس في ثمانينات القرن الماضي." إلا أن علاقات طهران ببغداد تحسنت بعد الإطاحة بصدام حسين عام 2003.
في سياق آخر، أكد المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي وجود تقارب بين التيار وجميع القوائم الفائزة في الانتخابات بما في ذلك قائمة "ائتلاف دولة القانون" رغم رفض التيار ترشيح زعيمها نوري المالكي لرئاسة الحكومة الجديدة.