بسم الله الرحمن الرحيم
امراة في الستين ،بلا زوج فهي لم تتزوج الى الان ،بلا اب بلا ام ..بلا قبيلة بلا ماوى سوى هذا الكوخ الغائر في الارض
تفترش الارض في بقعة (لا اعرف ماذا اسميها عرضها متران في متران ارتفاعها متر ونصف ) حتى ان المراة نفسها التي قامتها تصل تقريبا الى متر وعشر سنتمترات يضرب راسها بالسقف البالي المهتري
امراة ارهقها الخوف والالم فهي لا تعرف الحر والبرد لا تعرف الشتاء والصيف طوال الاعوام التي مضت على هذاالحال والمنوال حفرت دموعها اخاديدا على وجنتيها ونسج الخوف وشاحا من الفقر والذلة والالم مما منعها ان تستقبل الناس ،فقد كانت خائفة حينما ذهبت اليها لاتعرف على حالتها وانقلها اليكم اخوتي الاعزاء
سالت من الذي يعيلها قالوا صدقات بسيطة من الجيران لا تكاد تكفي اليوم او اليومين وتقضي يوما ويومين اخرين بلا مدد
سالت وان مرضت قالوا الحمد لله هي لم تمرض لكنها تتعالج لوحدها واحيانا يذهب بها من ياتي اليها صدفة وحينما سالت لم لا ياتيها احد الا صدفة
قالوا : هم بيوتات من الكرد الافيلية يعيشون هاهنا بيننا وليس لها الا انفار منتشرون في المناطق الاخرى وهم ايضا فقراء ..
سالتهم الم يصل اليهم احد
قالوا وصلونا ايام الانتخابات وقالوا سنجري لهم راتبا ولكننا بعد الانتخابات لم تكمل لنا المعهاملة واعتذروا بوجود خطا في المعاملة وهكذا
لم تنقضي الالام والمعانات والمحن التفت يمينا وشمالا اكلم من عن هذه الماساة الا توجد انسانية الى يوجد دين الى توجد رحمة الا توجد شفقة
وهنا اوجه طلبي الى المسؤلين في الدولة ان يلتفتوا الى معانات هذه المراة وان يساعدوها بما يمكنهم ووثائقها موجودة ان احتاجوا الى أي وثيقة وبالامكان الاستدلال عليها
اما الاخوة الخيرين ممن يرى الصور فانه اقرب الى ان نتامل فيه الفضل الاكبر في رعاية هذه المراة والاخذ بيدها
علما ان عنوانها في القادسية ..قضاء عفك
او يمكنك مراسلتي على الاميل لمعرفة التفاصيل
امراة في الستين ،بلا زوج فهي لم تتزوج الى الان ،بلا اب بلا ام ..بلا قبيلة بلا ماوى سوى هذا الكوخ الغائر في الارض
تفترش الارض في بقعة (لا اعرف ماذا اسميها عرضها متران في متران ارتفاعها متر ونصف ) حتى ان المراة نفسها التي قامتها تصل تقريبا الى متر وعشر سنتمترات يضرب راسها بالسقف البالي المهتري
امراة ارهقها الخوف والالم فهي لا تعرف الحر والبرد لا تعرف الشتاء والصيف طوال الاعوام التي مضت على هذاالحال والمنوال حفرت دموعها اخاديدا على وجنتيها ونسج الخوف وشاحا من الفقر والذلة والالم مما منعها ان تستقبل الناس ،فقد كانت خائفة حينما ذهبت اليها لاتعرف على حالتها وانقلها اليكم اخوتي الاعزاء
سالت من الذي يعيلها قالوا صدقات بسيطة من الجيران لا تكاد تكفي اليوم او اليومين وتقضي يوما ويومين اخرين بلا مدد
سالت وان مرضت قالوا الحمد لله هي لم تمرض لكنها تتعالج لوحدها واحيانا يذهب بها من ياتي اليها صدفة وحينما سالت لم لا ياتيها احد الا صدفة
قالوا : هم بيوتات من الكرد الافيلية يعيشون هاهنا بيننا وليس لها الا انفار منتشرون في المناطق الاخرى وهم ايضا فقراء ..
سالتهم الم يصل اليهم احد
قالوا وصلونا ايام الانتخابات وقالوا سنجري لهم راتبا ولكننا بعد الانتخابات لم تكمل لنا المعهاملة واعتذروا بوجود خطا في المعاملة وهكذا
لم تنقضي الالام والمعانات والمحن التفت يمينا وشمالا اكلم من عن هذه الماساة الا توجد انسانية الى يوجد دين الى توجد رحمة الا توجد شفقة
وهنا اوجه طلبي الى المسؤلين في الدولة ان يلتفتوا الى معانات هذه المراة وان يساعدوها بما يمكنهم ووثائقها موجودة ان احتاجوا الى أي وثيقة وبالامكان الاستدلال عليها
اما الاخوة الخيرين ممن يرى الصور فانه اقرب الى ان نتامل فيه الفضل الاكبر في رعاية هذه المراة والاخذ بيدها
علما ان عنوانها في القادسية ..قضاء عفك
او يمكنك مراسلتي على الاميل لمعرفة التفاصيل
[URL="http://www.almlf.com"][/URL]
[URL="http://www.almlf.com"][/URL]
[URL="http://www.almlf.com"][/URL]
[URL="http://www.almlf.com"][/URL]