الهاشمي يعلن أن وفدا من القائمة العراقية يستعد للقيام بجولة تتضمن زيارة طهران
أعلن قيادي رفيع في ائتلاف رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي الأربعاء الاستعداد لزيارة طهران التي استقبلت خلال الأيام الماضية وفودا من الأحزاب الشيعية والكردية ضمن إطار تشكيل الحكومة المقبلة.
فقد صرح نائب الرئيس المنتهية ولايته طارق الهاشمي للصحافيين بأن "وفدا من القائمة "العراقية" يستعد للقيام بجولة تتضمن إيران، ونحن ننتظر دعوة من الجمهورية الإسلامية حتى يقوم الوفد بهذه الزيارة".
وأضاف ردا على سؤال حول موقف الكتلة من المفاوضات التي جرت في إيران، "كان على إيران إذا كان لديها رغبة في مصالحة حقيقية أن تدعو الجميع ولا تستثني أحدا، فالقائمة العراقية لم توجه إليها الدعوة".
يذكر أن وفودا من ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، والائتلاف الوطني العراقي الذي يضم الأحزاب الشيعية، باستثناء الدعوة، والتحالف الكردستاني، زارت إيران في الآونة الأخيرة.
وتابع الهاشمي "نتمنى أن تجري هذه اللقاءات داخل العراق وليس خارجه".
وأشار إلى أنه "ضد لقاءات خارج العراق حتى وان كانت في دولة عربية،أعتقد أن الهموم العراقية ينبغي أن تدار داخل العراق".
إلى ذلك، أكد تمسك "العراقية" بترشيح علاوي قائلا إن "الكتلة وفقا للدستور هي الفائزة وبالتالي ينبغي أن يكون رئيس الوزراء منها".
وقال الهاشمي "ليس لدينا أي خط أحمر على أي طرف وقد بدأت العراقية مفاوضات مع كل الأطراف ونتمنى تشكيل حكومة وطنية لا تستثني أحدا، الاستحقاق الانتخابي يضع العراقية في منزلة تشكيل الحكومة وهذه مسألة يجب أن تكون واضحة للجميع".
يشار إلى أن "العراقية" حصلت على 91 مقعدا يليها "ائتلاف دولة القانون" الذي حصل على 89 مقعدا في حين حصل الائتلاف الوطني على سبعين مقعدا ونال التحالف الكردستاني 43 مقعدا.
ومجلس النواب الجديد مكون من 325 مقعدا.
طلب تقديم العون من دول الجوار
من ناحية أخرى، دعا حاتم الحسني المرشح عن قائمة دولة القانون العراقية ورئيس مجلس النواب السابق، دول الجوار إلى تقديم الدعم للعراق واحترام إرادة شعبه، وقال .
بدوره، شدد القيادي في القائمة "العراقية" عبد الكريم السامرائي على إجراء مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة في بغداد وليس في إيران نافيا توزيع المناصب السيادية بين أعضاء قائمته،
أعلن قيادي رفيع في ائتلاف رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي الأربعاء الاستعداد لزيارة طهران التي استقبلت خلال الأيام الماضية وفودا من الأحزاب الشيعية والكردية ضمن إطار تشكيل الحكومة المقبلة.
فقد صرح نائب الرئيس المنتهية ولايته طارق الهاشمي للصحافيين بأن "وفدا من القائمة "العراقية" يستعد للقيام بجولة تتضمن إيران، ونحن ننتظر دعوة من الجمهورية الإسلامية حتى يقوم الوفد بهذه الزيارة".
وأضاف ردا على سؤال حول موقف الكتلة من المفاوضات التي جرت في إيران، "كان على إيران إذا كان لديها رغبة في مصالحة حقيقية أن تدعو الجميع ولا تستثني أحدا، فالقائمة العراقية لم توجه إليها الدعوة".
يذكر أن وفودا من ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، والائتلاف الوطني العراقي الذي يضم الأحزاب الشيعية، باستثناء الدعوة، والتحالف الكردستاني، زارت إيران في الآونة الأخيرة.
وتابع الهاشمي "نتمنى أن تجري هذه اللقاءات داخل العراق وليس خارجه".
وأشار إلى أنه "ضد لقاءات خارج العراق حتى وان كانت في دولة عربية،أعتقد أن الهموم العراقية ينبغي أن تدار داخل العراق".
إلى ذلك، أكد تمسك "العراقية" بترشيح علاوي قائلا إن "الكتلة وفقا للدستور هي الفائزة وبالتالي ينبغي أن يكون رئيس الوزراء منها".
وقال الهاشمي "ليس لدينا أي خط أحمر على أي طرف وقد بدأت العراقية مفاوضات مع كل الأطراف ونتمنى تشكيل حكومة وطنية لا تستثني أحدا، الاستحقاق الانتخابي يضع العراقية في منزلة تشكيل الحكومة وهذه مسألة يجب أن تكون واضحة للجميع".
يشار إلى أن "العراقية" حصلت على 91 مقعدا يليها "ائتلاف دولة القانون" الذي حصل على 89 مقعدا في حين حصل الائتلاف الوطني على سبعين مقعدا ونال التحالف الكردستاني 43 مقعدا.
ومجلس النواب الجديد مكون من 325 مقعدا.
طلب تقديم العون من دول الجوار
من ناحية أخرى، دعا حاتم الحسني المرشح عن قائمة دولة القانون العراقية ورئيس مجلس النواب السابق، دول الجوار إلى تقديم الدعم للعراق واحترام إرادة شعبه، وقال .
بدوره، شدد القيادي في القائمة "العراقية" عبد الكريم السامرائي على إجراء مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة في بغداد وليس في إيران نافيا توزيع المناصب السيادية بين أعضاء قائمته،