الأربعاء، 31 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 20:52 (GMT+0400)
بيروت، لبنان (CNN) -- من المتوقع أن تنفذ السعودية حكما بالإعلام على رجل لبناني أدين بالشعوذة والسحر الجمعة، حسب ما قالته محاميته الأربعاء.
وقالت المحامية مي الخنسا، في مقابلة خاصة بـ CNN، الأربعاء، إنها وعائلة موكلها، علي حسين سباط، علموا بموعد تنفيذ الإعدام عن طريق مصدر مسؤول مطلع على القضية وعلى قرار السلطات المضي بقرار الإعدام.
ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من الأمر، أو الحصول على تعليق من مسؤول سعودي حيال القضية.
وقالت المحامية الخنسا: "لقد تقدمت بطلب التماس من رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، والرئيس اللبناني ميشيل سليمان، للتدخل ووقف تنفيذ الإعدام، بالإضافة إلى قيام منظمات حقوق إنسان بمناشدة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز لوقف الأمر."
وبحسب المحامية، فموكلها، وهو لبناني يبلغ من العمر 48 عاماً ولديه خمسة أولاد، كان يتنبأ بالمستقبل للمتصلين به على إحدى الفضائيات اللبنانية الخاصة "شهرزاد" بالسحر والتوقعات، ويوجه لهم النصائح حول الأمور التي تعترضهم.
وقالت المحامية إن موكلها زار السعودية لأداء فريضة العمرة، خلال شهر مايو/ أيار 2008، حيث تم اعتقاله من قبل الشرطة الدينية، أو ما يعرف باسم " المطوع"، بتهمة الشعوذة.
وأضافت، من ثم تمت محاكمة سباط، حيث أصدرت محكمة في منطقة المدينة بالسعودية حكمها بالإعدام عليه، وذلك في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2009.
وبحسب الخنسا، فقد تقدم موكلها بطلب الاستئناف، وتم عرض القضية على محكمة الاستئناف في مكة، على أرضية أن القرار "جاء مبتسراً."
وعندها، تقول المحامية الخنسا، أعادت محكمة مكة ملف القضية للمدينة ثانية، لإعادة النظر، "وطالبتها بضرورة تعريف وتوضيح جميع التهم التي وجهت لموكلي على أن يعطى فرصة للتوبة. "
إلا أن المحكمة التي نظرت أصلا بالقضية في المدينة، قررت في العاشر من مارس/ آذار الجاري، الإبقاء على قرارها القاضي بإعدام سباط.
وتقول الخنسا: "المحكمة في المدينة رفضت قرار محكمة الاستئناف، وبالتالي سيتم تقديم طلب الاستئناف ثانية على أمل إنصاف موكلي سباط."
ونقلت صحف سعودية عن محكمة المدنية قولها، إن سباط "يستحق الإعدام لأنه اعتاد على ممارسة السحر الأسود في برنامجه"، مضيفة أن "إعدامه سيردع الآخرين عن ممارسة الشعوذة."
وكانت منظمة العفو الدولية قد ناشدت سابقا العاهل السعودي بإيقاف حكم الإعدام والعفو عن سباط، مضيفة أن الأخير دوّن اعترافات تشير إلى ممارسة السحر بعدما تلقى وعداً بأن ذلك سيفتح الباب أمام إنهاء قضيته، ولكنه الوثائق استخدمت لإدانته وإصدار حكم إعدام بحقه.
وقالت المنظمة إن محكمة المدينة رأت بأن ممارسة سباط للسحر "أخرجته عن الدين"، واعتبرت أنه من الصعب التأكد من حقيقة توبته، إذا ما قرر التوبة، مشيرة إلى أن إعدامه سيردع "السحرة الأجانب"، الذين يزداد عددهم في السعودية.
وبحسب المنظمة، فإن السعودية اعتقلت العشرات بتهمة ممارسة السحر، وأعدمت بعضهم، وآخرهم المصري مصطفى إبراهيم، في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2007.
ولفتت المنظمة إلى أن عمليات الإعدام بمختلف التهم مستمرة في السعودية، مشيرة إلى أن عام 2007 شهد إعدام 158 شخصاً، بينما أعدم 102 عام 2008، إلى جانب 69 شخصاً عام 2009، بينهم 20 أجنبياً، وأعدم ثمانية أشخاص على الأقل، منذ مطلع العام الحالي.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/31/sorcery.SA_beahding/index.html
المحامية: السعودية ستعدم موكلي اللبناني سباط الجمعة بتهمة الشعوذة
علي مع ولديه
بيروت، لبنان (CNN) -- من المتوقع أن تنفذ السعودية حكما بالإعلام على رجل لبناني أدين بالشعوذة والسحر الجمعة، حسب ما قالته محاميته الأربعاء.
وقالت المحامية مي الخنسا، في مقابلة خاصة بـ CNN، الأربعاء، إنها وعائلة موكلها، علي حسين سباط، علموا بموعد تنفيذ الإعدام عن طريق مصدر مسؤول مطلع على القضية وعلى قرار السلطات المضي بقرار الإعدام.
ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من الأمر، أو الحصول على تعليق من مسؤول سعودي حيال القضية.
وقالت المحامية الخنسا: "لقد تقدمت بطلب التماس من رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، والرئيس اللبناني ميشيل سليمان، للتدخل ووقف تنفيذ الإعدام، بالإضافة إلى قيام منظمات حقوق إنسان بمناشدة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز لوقف الأمر."
وبحسب المحامية، فموكلها، وهو لبناني يبلغ من العمر 48 عاماً ولديه خمسة أولاد، كان يتنبأ بالمستقبل للمتصلين به على إحدى الفضائيات اللبنانية الخاصة "شهرزاد" بالسحر والتوقعات، ويوجه لهم النصائح حول الأمور التي تعترضهم.
وقالت المحامية إن موكلها زار السعودية لأداء فريضة العمرة، خلال شهر مايو/ أيار 2008، حيث تم اعتقاله من قبل الشرطة الدينية، أو ما يعرف باسم " المطوع"، بتهمة الشعوذة.
وأضافت، من ثم تمت محاكمة سباط، حيث أصدرت محكمة في منطقة المدينة بالسعودية حكمها بالإعدام عليه، وذلك في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2009.
وبحسب الخنسا، فقد تقدم موكلها بطلب الاستئناف، وتم عرض القضية على محكمة الاستئناف في مكة، على أرضية أن القرار "جاء مبتسراً."
وعندها، تقول المحامية الخنسا، أعادت محكمة مكة ملف القضية للمدينة ثانية، لإعادة النظر، "وطالبتها بضرورة تعريف وتوضيح جميع التهم التي وجهت لموكلي على أن يعطى فرصة للتوبة. "
إلا أن المحكمة التي نظرت أصلا بالقضية في المدينة، قررت في العاشر من مارس/ آذار الجاري، الإبقاء على قرارها القاضي بإعدام سباط.
وتقول الخنسا: "المحكمة في المدينة رفضت قرار محكمة الاستئناف، وبالتالي سيتم تقديم طلب الاستئناف ثانية على أمل إنصاف موكلي سباط."
ونقلت صحف سعودية عن محكمة المدنية قولها، إن سباط "يستحق الإعدام لأنه اعتاد على ممارسة السحر الأسود في برنامجه"، مضيفة أن "إعدامه سيردع الآخرين عن ممارسة الشعوذة."
وكانت منظمة العفو الدولية قد ناشدت سابقا العاهل السعودي بإيقاف حكم الإعدام والعفو عن سباط، مضيفة أن الأخير دوّن اعترافات تشير إلى ممارسة السحر بعدما تلقى وعداً بأن ذلك سيفتح الباب أمام إنهاء قضيته، ولكنه الوثائق استخدمت لإدانته وإصدار حكم إعدام بحقه.
وقالت المنظمة إن محكمة المدينة رأت بأن ممارسة سباط للسحر "أخرجته عن الدين"، واعتبرت أنه من الصعب التأكد من حقيقة توبته، إذا ما قرر التوبة، مشيرة إلى أن إعدامه سيردع "السحرة الأجانب"، الذين يزداد عددهم في السعودية.
وبحسب المنظمة، فإن السعودية اعتقلت العشرات بتهمة ممارسة السحر، وأعدمت بعضهم، وآخرهم المصري مصطفى إبراهيم، في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2007.
ولفتت المنظمة إلى أن عمليات الإعدام بمختلف التهم مستمرة في السعودية، مشيرة إلى أن عام 2007 شهد إعدام 158 شخصاً، بينما أعدم 102 عام 2008، إلى جانب 69 شخصاً عام 2009، بينهم 20 أجنبياً، وأعدم ثمانية أشخاص على الأقل، منذ مطلع العام الحالي.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/31/sorcery.SA_beahding/index.html