النجم فلاح حسن : ألا يكفينا ماعانته رياضتنا وكرتنا من حصارات وعقوبات وحروب .....؟؟
حاوره / جليل صبيح
لحظات الفرح الكروي العراقي كثيرة ومادامت كذلك فان ورائها نجوم أفذاذ تألقوا وصالوا وجالوا في الملاعب بعيداً عن حمى الإحتراف وهوس الأنتقالات لأن الكرة حينها هواية ،في فترات كانت للفرق العراقية سمعتها العريضة على الصعيدين العربي والقاري وحتى العالمي بإحرازها ألقاب بطولات العالم العسكري .
انتصارات باهرة وأمجاد كبيرة وفترة ذهبية صنعها نجوم لا تنساها الأجيال المتابعة ومن هذه النجوم يسطع أسم كبير لقبته الصحافة والنقاد بثعلب الكرة العراقية مع النجم فلاح حسن كانت لنا هذه الوقفة حينما زرناه خلال تواجده بملتقى الكفاءات العراقية وسألناه : @ عن مشاعر لقاء دجلة ونوارسها وأهلها بعد فراق دام لأكثر من 18 عاماً بالتمام والكمال فقال : الصمت أحيانا ً أبلغ من كل كلمات المعاجم ...وجميع زملائي يعرفوا كم هو أشتياقي لأهلي وناسي ...نعم تأخر اللقاء وكنت أتمناه قبل اليوم بكثيرلذا صار ملتقى الكفاءات الذي أقامته وزارة الشباب والرياضة فرصة طيبة لأكون هنا ...ولكنني الان هنا للمشاركة في المؤتمر وسأعود يوماً ما للآبد وأبقى .... وحينما سألته عن غصة المونديال العالمي الكبير(كأس العالم 86 بالمكسيك ) الذي حرم من المشاركة فيه قال بعد أن إرتسمت على ملامحه غصة أه كبيره : الحمد لله على كل حال ...ويعرف الجميع كانت حلم كونها أمل يتمناه أي لاعب كرة قدم بأي مكان في العالم ...ولكن ... @ ماذا عن (أتحاد حبيب) الفريق ومدربك (السيد حبيب العلاق )كيف تستذكرهم ؟(سؤال أردت به أن أنقله من جو حزن عميق لم أكن أتمنى أن يغوص في تفاصيله في تفاصيله أكثر ) فقال : يعرف الناس كيف كانت فرق مدينة الثورة سابقاً ـ الصدر حالياً ـ والتي لا أجد كلمة تمنحها حقها سوى (مناجم ) فيها الغالي والنفيس من الدرر الكروية الثمينة ...كل فرق المدينة أنذاك كانت أشبه بفرق كبيرة لها فئات (خط أول وثان وربما ناشئين ) ولها طقوسها وقوانينها ...ومنها فريقي الحبيب أتحاد حبيب ومدربه الراحل السيد حبيب العلاق الذي كان مربياً مع كونه مدرب كبير ....حتى أن أنتقالي صوب فريق البريد جاء عن طريق فريق أتحاد حبيب وأتذكر كيف دعاني المرحوم المدرب عبد الرحمن القيسي (المعروف بأبي عوف ) لصفوف فريقه من خلال مباريات أتحاد حبيب .. @وهل لهذا السبب صرحت في أكثر من مكان بان اول شيئ تفعله عند زيارتك لبغداد تذهب ألى المدينة وساحة أتحاد حبيب ؟؟ ـ هذا أعده جزء من رد الدين الذي طوقتني به هذه المدينة الكبيرة وأهلها ...ولا تتصور مشاعري حينما شاهدت أجيال كثيرة متواصلة فيها وكأن الزرع الذي غرسه السيد حبيب العلاق رحمه الله وزملاؤه مدربي الأمس قد اينع اليوم @ ولو عدت بك ألى موسم 72 ـ 73 الذي لعبت فيه لمنتخب الشباب المطعم بعدد من نجوم المنتخب الوطني بدورة كأس فلسطين في مدينة بنغازي الليبية ؟؟ ـ كنا مجموعة لاعبين شباب أستدعينا للمشاركة وحققنا نتائج طيبة في تلك البطولة رغم أن الفرق الأخرى شاركت بمنتخباتها الأولى ... @ وهل تتذكر هدفك بمرمى الأمارات في تلك البطولة ؟ ـ نعم وكان هدفي الثالث للغريق العراقي بعد أن سجل اللاعب كاظم لعيبي هدفين يومها @ وكيف تتذكر كاظم لعيبي قلت له فقال : كاظم لعيبي لاعب مهاري فنان ...كبير وأتذكر قدرته الفائقة على المراوغة @ لو أعدناك ألى الدقيقة 43 من مباراتنا وفريق النمسا العسكريضمن بطولة العالم العسكرية عام 1979 بالكويت وهدفك التأريخي الجميل بمرماهم ماذا عنه ـ قد تستغرب ان قلت إنه توفيق وتوافق لحظتها وربما لو أعيدت لي الكرة بذات الوضع والموقف مئات المرات ربما أسجلها وربما لا !!! @ التوفيق نعرفه ..أين موطن التوافق هناه كابتن ؟ ـ التوافق الذهني و الجسدي العضلي كوني قفزت بشكل جعل جسمي يلتف لفته التي يتذكرها الجمهور بذات الوقت الذي حركت رأسي لأغير مجرى كرة زميلي وأخي اللاعب هادي أحمد صوب الشباك لتعلن الهدف الأول العراقي بعد طول انتظار مع خصم عنيد وبعدها وفق زملائي الأخرين علي كاظم وحسين بتسجيل بقية الأهداف التي جعلوها عراقية بالخمسة . @ ولو عدنا للوقت الحاضر ..مالسبيل للخروج من أزمة الكرة العراقية والعقوبات التي طالت كرتنا ...؟ ـ ألأمر لا يحتاج لكل هذه التعقيدات التي وصلت لها ألأمور ....على الجميع وضع أسم العراق قبل كل شيئ بعيداً عن النرجسية والأنا والمنصب لذا من هذا المنبر أدعو الأخوة في الأتحاد السابق للأستقالة من باب درء الكرة العراقية من سطوة العقوبات والحرمان كوننا في مرحلة نحتاج فيها لأن ننفتح على العالم الخارجي ونتواصل معه ولسنا بحاجة لعقوبات وحرمان ...ألا يكفينا ماعانته كرتنا ورياضتنا بشكل عام ...أيام الحصارات والعقوبات والحروب ... @ وكيف يقارن النجم فلاح حسن بين مشاركتنا الأولى في بطولة الخليج العربي عام 76 في الدوحة بقطر والثانية ببغداد الخير عام 79 ؟ ـ كنا في البطولة الأولى ماضين قدماً صوب تحقيق الكأس لاسيما وأن المباريات أثبتت الفارق الفني بين منتخبنا وبقية المنتخبات مع جل إحترامي لها ......وحتى المباراة الفاصلة التي جمعتنا مع الفريق الكويتي الشقيق ماكنا نحتاج لها لو أننا حافظنا على تقدمنا بهدفي صباح عبد الجليل وعلي كاظم في المباراة الأولى التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق ...ولكن بالعودة للمباراة الفاصلة تجد أننا قدمنا كل شيئ لكن لم يحالفنا التوفيق وأتذكر كانت النتيجة تعادل بهدف بعد ان سجل لنا أحمد صبحي هدف التعادل الأول وأرتطمت كرتين بعارضة الفريق الكويتي الشقيق ...لو أن أحداها صارت هدف عراقي ربما كان مجرى المباراة يسير بشكل أخر ولكن هذه هي كرة القدم ...ولا تنسى هناك أخطاء أدارية وقعت فيها أدارة الوفد حينها جعلت الأمور غير طبيعية بالنسبة لنا ...المهم هذه كرة القدم قد تخاصمك مثلما تفرحك ... أما بطولة بغداد عام 1979 فاعتقد أن كل الأمور الفنية والنفسية كانت مهيئة لأن نأخذ كأسها رداً لحب جماهيرنا التي ازرتنا وحتى نفي بديننا الذي في اعناقنا وصراحة كانت بطولة رائعة بكل شيئ قدمنا فيها ماعلينا ...وأتذكر أن مهاجمينا سجلوا 23 هدفاً ولم يدخل مرمى حارسنا يومها الكابتن رعد حمودي سوى كرة وحيدة سددها محبوب جمعه المدافع الكويتي @ ذكر البطولة يعيدنا إلى هدف جميل سجلته عند الدقيقة الثامنة في اللقاء النهائي المبكر الذي جمعنا مع الفريق الكويتي الشقيق بمرمى حارسهم جاسم بهمن ؟كيف تستذكره وهذا التفاهم الجميل مع الكابتن هادي احمد ؟ ـ أكيد أستذكره و لآ أنساه أبداً كونه كان ثمرة جهود زملائي جميعاً والتفاهم الجميل مع هادي طبيعي كوننا نرتبط بوشائج تفاهم جميل تتجاوز الملعب وأسواره حتى أننا كنا أحياناً نستبدل لغة الكلام ونتحدث بالنظرات ربما بحكم طول فترة مزاملتنا لبعض ...والأمر ذاته ينطبق على أخي وشقيقي أبو هديل الكابتن علي كاظم الذي شكلت معه ثنائياً لا أعتقد بان الجمهور سينساه بسهولة لاسيما أيام البطولة الاولى في الخليج العربي .... @ أخيراً مالأمنيات التي تدور بخلد الكابتن فلاح حسن .؟ - الخير كل الخير لعراق الخير وناسه الطيبين وأن يعم السلام على عراق السلام
حاوره / جليل صبيح
لحظات الفرح الكروي العراقي كثيرة ومادامت كذلك فان ورائها نجوم أفذاذ تألقوا وصالوا وجالوا في الملاعب بعيداً عن حمى الإحتراف وهوس الأنتقالات لأن الكرة حينها هواية ،في فترات كانت للفرق العراقية سمعتها العريضة على الصعيدين العربي والقاري وحتى العالمي بإحرازها ألقاب بطولات العالم العسكري .
انتصارات باهرة وأمجاد كبيرة وفترة ذهبية صنعها نجوم لا تنساها الأجيال المتابعة ومن هذه النجوم يسطع أسم كبير لقبته الصحافة والنقاد بثعلب الكرة العراقية مع النجم فلاح حسن كانت لنا هذه الوقفة حينما زرناه خلال تواجده بملتقى الكفاءات العراقية وسألناه : @ عن مشاعر لقاء دجلة ونوارسها وأهلها بعد فراق دام لأكثر من 18 عاماً بالتمام والكمال فقال : الصمت أحيانا ً أبلغ من كل كلمات المعاجم ...وجميع زملائي يعرفوا كم هو أشتياقي لأهلي وناسي ...نعم تأخر اللقاء وكنت أتمناه قبل اليوم بكثيرلذا صار ملتقى الكفاءات الذي أقامته وزارة الشباب والرياضة فرصة طيبة لأكون هنا ...ولكنني الان هنا للمشاركة في المؤتمر وسأعود يوماً ما للآبد وأبقى .... وحينما سألته عن غصة المونديال العالمي الكبير(كأس العالم 86 بالمكسيك ) الذي حرم من المشاركة فيه قال بعد أن إرتسمت على ملامحه غصة أه كبيره : الحمد لله على كل حال ...ويعرف الجميع كانت حلم كونها أمل يتمناه أي لاعب كرة قدم بأي مكان في العالم ...ولكن ... @ ماذا عن (أتحاد حبيب) الفريق ومدربك (السيد حبيب العلاق )كيف تستذكرهم ؟(سؤال أردت به أن أنقله من جو حزن عميق لم أكن أتمنى أن يغوص في تفاصيله في تفاصيله أكثر ) فقال : يعرف الناس كيف كانت فرق مدينة الثورة سابقاً ـ الصدر حالياً ـ والتي لا أجد كلمة تمنحها حقها سوى (مناجم ) فيها الغالي والنفيس من الدرر الكروية الثمينة ...كل فرق المدينة أنذاك كانت أشبه بفرق كبيرة لها فئات (خط أول وثان وربما ناشئين ) ولها طقوسها وقوانينها ...ومنها فريقي الحبيب أتحاد حبيب ومدربه الراحل السيد حبيب العلاق الذي كان مربياً مع كونه مدرب كبير ....حتى أن أنتقالي صوب فريق البريد جاء عن طريق فريق أتحاد حبيب وأتذكر كيف دعاني المرحوم المدرب عبد الرحمن القيسي (المعروف بأبي عوف ) لصفوف فريقه من خلال مباريات أتحاد حبيب .. @وهل لهذا السبب صرحت في أكثر من مكان بان اول شيئ تفعله عند زيارتك لبغداد تذهب ألى المدينة وساحة أتحاد حبيب ؟؟ ـ هذا أعده جزء من رد الدين الذي طوقتني به هذه المدينة الكبيرة وأهلها ...ولا تتصور مشاعري حينما شاهدت أجيال كثيرة متواصلة فيها وكأن الزرع الذي غرسه السيد حبيب العلاق رحمه الله وزملاؤه مدربي الأمس قد اينع اليوم @ ولو عدت بك ألى موسم 72 ـ 73 الذي لعبت فيه لمنتخب الشباب المطعم بعدد من نجوم المنتخب الوطني بدورة كأس فلسطين في مدينة بنغازي الليبية ؟؟ ـ كنا مجموعة لاعبين شباب أستدعينا للمشاركة وحققنا نتائج طيبة في تلك البطولة رغم أن الفرق الأخرى شاركت بمنتخباتها الأولى ... @ وهل تتذكر هدفك بمرمى الأمارات في تلك البطولة ؟ ـ نعم وكان هدفي الثالث للغريق العراقي بعد أن سجل اللاعب كاظم لعيبي هدفين يومها @ وكيف تتذكر كاظم لعيبي قلت له فقال : كاظم لعيبي لاعب مهاري فنان ...كبير وأتذكر قدرته الفائقة على المراوغة @ لو أعدناك ألى الدقيقة 43 من مباراتنا وفريق النمسا العسكريضمن بطولة العالم العسكرية عام 1979 بالكويت وهدفك التأريخي الجميل بمرماهم ماذا عنه ـ قد تستغرب ان قلت إنه توفيق وتوافق لحظتها وربما لو أعيدت لي الكرة بذات الوضع والموقف مئات المرات ربما أسجلها وربما لا !!! @ التوفيق نعرفه ..أين موطن التوافق هناه كابتن ؟ ـ التوافق الذهني و الجسدي العضلي كوني قفزت بشكل جعل جسمي يلتف لفته التي يتذكرها الجمهور بذات الوقت الذي حركت رأسي لأغير مجرى كرة زميلي وأخي اللاعب هادي أحمد صوب الشباك لتعلن الهدف الأول العراقي بعد طول انتظار مع خصم عنيد وبعدها وفق زملائي الأخرين علي كاظم وحسين بتسجيل بقية الأهداف التي جعلوها عراقية بالخمسة . @ ولو عدنا للوقت الحاضر ..مالسبيل للخروج من أزمة الكرة العراقية والعقوبات التي طالت كرتنا ...؟ ـ ألأمر لا يحتاج لكل هذه التعقيدات التي وصلت لها ألأمور ....على الجميع وضع أسم العراق قبل كل شيئ بعيداً عن النرجسية والأنا والمنصب لذا من هذا المنبر أدعو الأخوة في الأتحاد السابق للأستقالة من باب درء الكرة العراقية من سطوة العقوبات والحرمان كوننا في مرحلة نحتاج فيها لأن ننفتح على العالم الخارجي ونتواصل معه ولسنا بحاجة لعقوبات وحرمان ...ألا يكفينا ماعانته كرتنا ورياضتنا بشكل عام ...أيام الحصارات والعقوبات والحروب ... @ وكيف يقارن النجم فلاح حسن بين مشاركتنا الأولى في بطولة الخليج العربي عام 76 في الدوحة بقطر والثانية ببغداد الخير عام 79 ؟ ـ كنا في البطولة الأولى ماضين قدماً صوب تحقيق الكأس لاسيما وأن المباريات أثبتت الفارق الفني بين منتخبنا وبقية المنتخبات مع جل إحترامي لها ......وحتى المباراة الفاصلة التي جمعتنا مع الفريق الكويتي الشقيق ماكنا نحتاج لها لو أننا حافظنا على تقدمنا بهدفي صباح عبد الجليل وعلي كاظم في المباراة الأولى التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق ...ولكن بالعودة للمباراة الفاصلة تجد أننا قدمنا كل شيئ لكن لم يحالفنا التوفيق وأتذكر كانت النتيجة تعادل بهدف بعد ان سجل لنا أحمد صبحي هدف التعادل الأول وأرتطمت كرتين بعارضة الفريق الكويتي الشقيق ...لو أن أحداها صارت هدف عراقي ربما كان مجرى المباراة يسير بشكل أخر ولكن هذه هي كرة القدم ...ولا تنسى هناك أخطاء أدارية وقعت فيها أدارة الوفد حينها جعلت الأمور غير طبيعية بالنسبة لنا ...المهم هذه كرة القدم قد تخاصمك مثلما تفرحك ... أما بطولة بغداد عام 1979 فاعتقد أن كل الأمور الفنية والنفسية كانت مهيئة لأن نأخذ كأسها رداً لحب جماهيرنا التي ازرتنا وحتى نفي بديننا الذي في اعناقنا وصراحة كانت بطولة رائعة بكل شيئ قدمنا فيها ماعلينا ...وأتذكر أن مهاجمينا سجلوا 23 هدفاً ولم يدخل مرمى حارسنا يومها الكابتن رعد حمودي سوى كرة وحيدة سددها محبوب جمعه المدافع الكويتي @ ذكر البطولة يعيدنا إلى هدف جميل سجلته عند الدقيقة الثامنة في اللقاء النهائي المبكر الذي جمعنا مع الفريق الكويتي الشقيق بمرمى حارسهم جاسم بهمن ؟كيف تستذكره وهذا التفاهم الجميل مع الكابتن هادي احمد ؟ ـ أكيد أستذكره و لآ أنساه أبداً كونه كان ثمرة جهود زملائي جميعاً والتفاهم الجميل مع هادي طبيعي كوننا نرتبط بوشائج تفاهم جميل تتجاوز الملعب وأسواره حتى أننا كنا أحياناً نستبدل لغة الكلام ونتحدث بالنظرات ربما بحكم طول فترة مزاملتنا لبعض ...والأمر ذاته ينطبق على أخي وشقيقي أبو هديل الكابتن علي كاظم الذي شكلت معه ثنائياً لا أعتقد بان الجمهور سينساه بسهولة لاسيما أيام البطولة الاولى في الخليج العربي .... @ أخيراً مالأمنيات التي تدور بخلد الكابتن فلاح حسن .؟ - الخير كل الخير لعراق الخير وناسه الطيبين وأن يعم السلام على عراق السلام