من شروط ترشح رئيس اتحاد كرة القدم
أن لا يكون اسمه ( فلاح )!!!
أن لا يكون اسمه ( فلاح )!!!
غفار عفراوي
في آخر محاولاته المشبوهة للبقاء متسلطا على اتحاد كرة القدم وعلى الهيئة العامة المغلوب على رأيها، أفتى اتحاد كرة القدم العراقي وضمن الشروط التي وضعها للمرشح على رئاسة الاتحاد هو أن لا يملك أكثر من الجنسية العراقية. وهذه اللعبة مفضوحة ومعلومة النوايا مسبقا ولا تحتاج إلى خبير أو مختص بالشأن الرياضي أو السياسي أو الديني حتى لكي يعرفها ويشخصها، فهي قد وضعت خصيصا لإعاقة ترشح الكابتن فلاح حسن رئيس الهيئة الإدارية لنادي الزوراء الرياضي الذي يمتلك جنسية أخرى لم يكن ليحصل عليها لولا المؤامرات التي حاكها ضده أزلام النظام السابق في اتحاد كرة القدم وبعضهم موجود حاليا والتي استهدفته كما استهدفت الكابتن رعد حمودي وشرار حيدر وسعد قيس وغيرهم ممن أبت كرامتهم الرضوخ لعدي المجنون الذي تسلط على كل شيء في الرياضة كما تسلط أبوه الطاغية على كل شيء في العراق.
المحاولة ليست الأولى فقد سبق أن قالوا أن فلاح حسن رئيس هيئة مؤقتة لنادي الزوراء وتحمّل الرجل وجرت انتخابات النادي وفاز بالأغلبية ففكروا بحيلة أخرى هي تأجيل الانتخابات الاتحادية وصبر الرجل ونهض بنادي الزوراء الكروي في فترة قياسية لم يكن لاتحاد كرة القدم أن يفعل مثلها للمنتخب الوطني أو الشبابي أو الناشئة أو حتى النسوي طيلة سنين تسلطه على كرة القدم في العراق إضافة إلى انه – الاتحاد – خرب ودمر دوري كرة القدم في العراق وجعل منه أضحوكة لجميع المتابعين فلا ملاعب ولا تخطيط ولا صناعة نجوم ولا اكتشاف مواهب ولا احترام للزمن أو التوقيتات وكل نادي له سلطة أو جاه أو مال يكون الأكثر حظا في الكثير من الأمور مثلما للمدرب غير المعارض لسياسات الاتحاد الحظ الأوفر في تسلم مهام تدريب المنتخبات الوطنية كما في حالة ناظم شاكر الذي أساء لتاريخه كثيرا طمعا في البقاء مدربا وهو الذي فشل في الأندية العراقية الضعيفة.
دعوة لرئيس الوزراء نوري المالكي صاحب مبادرة عودة الكفاءات العراقية المهاجرة أن ينظر إلى هذا الموضوع بأهمية بالغة فكل عراقي مغترب وكفء يسمع بما حصل للكابتن فلاح حسن من مؤامرات سيلغي قرار العودة والمشاركة في بناء الوطن ما دام هناك من هم اكبر من الدستور واكبر من القانون واكبر من الدولة ويفصّلون القوانين على مقاسهم وحسب الشروط المتوفرة فيهم رغم أن بيوتهم لازالت من زجاج فرئيس الاتحاد حسين سعيد مشمول بقانون اجتثاث البعث ونائبه ناجح حمود متهم بالفساد وهناك أمور كثيرة يعرفها القريبون من الاتحاد ومن الأندية الرياضية.
كما أدعو الهيئة العامة أن لا تخدع ثانية وعليها أن تنتخب الأصلح والأنسب والأكفأ.
وعلى الأندية التي هبطت بسبب نتائجها أن لا تنخدع برشوة إبقاءها - في الدوري الذي لا يعرف اسمه بعد - لضمان أصواتها كلعبة أخيرة يلعبها الاتحاد في الانتخابات وتبا للبقاء على حساب مستقبل الكرة العراقية الذي سينتهي في حال بقاء نفس الوجوه البائسة التي لم تعمل إلا لمصالحها الشخصية وتركت الوطن وسمعته خارج حساباتها.
http://ngoiq.org/mag/modules.php?name=Tutoriaux&rop=tutoriaux&did=593