الجمعة، 26 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 17:57 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN) -- خرج المئات من أنصار رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إلى الشوارع الجمعة للتظاهر من أجل مطالبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بإعادة فرز أصوات الناخبين يدوياً، فيما ينتظر أن تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج النهائية لفرز الأصوات اليوم الجمعة، نافية أن تكون قد أعلنت عن تأجيل ذلك.
وتجمع المتظاهرون خارج المقر الحكومي في وسط بغداد، فيما كانت الطائرات المروحية تحلق فوقهم، وكانوا يهتفون بشعارات مناهضة لحزب البعث شبيهة بتلك التي رفعها المالكي خلال حملته الانتخابية.
ومن بين الشعارات التي رفعوها "لا لعودة البعثيين" ورفع آخر لافتة كتب عليها "بالأمس أعدموا أبناءنا.. واليوم يعدمون أصواتنا."
وخلال التظاهرة، التي تأتي في اليوم المحدد للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات كان مؤيدو المالكي وائتلافه "ائتلاف دولة القانون" يرفعون الأعلام العراقية والدينية، في حدث مشابه للتظاهرات التي خرجت طوال الأسبوع الماضي في شوارع النجف وكربلاء وبابل والبصرة.
ورغم مطالب المالكي وأعضاء ائتلافه، وكذلك رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني، بإعادة فرز الأصوات يدوياً بزعم التزوير، إلا أن هيئة الانتخابات رفضت تلك المطالب.
وقال المتحدث باسم الهيئة، القاضي قاسم العبيدي، إنه ما لم يكن هناك "أسباب مقنعة" وأدلة قوية على انتشار التزوير، فإنه لن تتم إعادة فرز الأصوات.
وكان رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري قد أكد في الأيام الماضية أنه: "ليس هناك أي داع لإعادة الفرز في بغداد وعدد من المحافظات،" قائلا "نستغرب من الدعوات لإعادة الفرز، وقد سلمنا الكيانات السياسية نسخاً من نتائج المحطات، وعليها مراجعتها وتدقيقها قبل الدعوة لإعادة الفرز."
وأشار إلى "أن المفوضية مستعدة لإعادة الفرز في إي محطة يظهر فيها فرق بالأرقام مع نسخ النتائج التي سلمت للكيانات السياسية، أو إذا كان هناك شك بنتائج هذه المحطة، وإذا لم يوجد أي فرق فلا داعي لإعادة الفرز مجددا."
قبر الطائفية السياسية
من جهة ثانية، أعلن رئيس الوزراء الأسبق رئيس كتلة "العراقية"، إياد علاوي "أن الكرة في مرمى العراقيين الآن الذين عليهم المجيء بحكومة لها برنامج واضح يعكس إصراراً على ضرورة التواصل مع الجوار، كل الجوار، لكن بتوازن واحترام سيادة الجميع."
واعتبر أن التصويت في الانتخابات الأخيرة لـ"العراقية" التي حظيت بدعم سني كبير "يصب في اتجاه قبر الطائفية السياسية وإعادته إلى الحظيرة العربية وإعادة العرب إلى العراق."
وأكد "أن الانتخابات التي جرت مفصلية للعراق كما للمنطقة، وانه يمكن للعراق أن يلعب دوراً مهماً في استقرار المنطقة ويكون نقطة جذب وتوازن بين الدول الإسلامية والعربية."
وأضاف: "لقد كان لي الشرف في إدارة أول عملية ديمقراطية في العراق والإشراف على انتخابات نزيهة وحرة في العام 2005، ولي الشرف الآن بأنني شكلت فرصة من خلال الانتخابات الحالية تصب في اتجاه قبر الطائفية السياسية في العراق وفي إعادة العراق إلى حظيرته العربية وإعادة العرب إلى العراق."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/26/iraqi.elections_results/index.html
النتائج النهائية للانتخابات العراقية الجمعة وسط مطالب بإعادة الفرز
إياد علاوي يتصدر النتائج
بغداد، العراق (CNN) -- خرج المئات من أنصار رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إلى الشوارع الجمعة للتظاهر من أجل مطالبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بإعادة فرز أصوات الناخبين يدوياً، فيما ينتظر أن تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج النهائية لفرز الأصوات اليوم الجمعة، نافية أن تكون قد أعلنت عن تأجيل ذلك.
وتجمع المتظاهرون خارج المقر الحكومي في وسط بغداد، فيما كانت الطائرات المروحية تحلق فوقهم، وكانوا يهتفون بشعارات مناهضة لحزب البعث شبيهة بتلك التي رفعها المالكي خلال حملته الانتخابية.
ومن بين الشعارات التي رفعوها "لا لعودة البعثيين" ورفع آخر لافتة كتب عليها "بالأمس أعدموا أبناءنا.. واليوم يعدمون أصواتنا."
وخلال التظاهرة، التي تأتي في اليوم المحدد للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات كان مؤيدو المالكي وائتلافه "ائتلاف دولة القانون" يرفعون الأعلام العراقية والدينية، في حدث مشابه للتظاهرات التي خرجت طوال الأسبوع الماضي في شوارع النجف وكربلاء وبابل والبصرة.
ورغم مطالب المالكي وأعضاء ائتلافه، وكذلك رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني، بإعادة فرز الأصوات يدوياً بزعم التزوير، إلا أن هيئة الانتخابات رفضت تلك المطالب.
وقال المتحدث باسم الهيئة، القاضي قاسم العبيدي، إنه ما لم يكن هناك "أسباب مقنعة" وأدلة قوية على انتشار التزوير، فإنه لن تتم إعادة فرز الأصوات.
وكان رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري قد أكد في الأيام الماضية أنه: "ليس هناك أي داع لإعادة الفرز في بغداد وعدد من المحافظات،" قائلا "نستغرب من الدعوات لإعادة الفرز، وقد سلمنا الكيانات السياسية نسخاً من نتائج المحطات، وعليها مراجعتها وتدقيقها قبل الدعوة لإعادة الفرز."
وأشار إلى "أن المفوضية مستعدة لإعادة الفرز في إي محطة يظهر فيها فرق بالأرقام مع نسخ النتائج التي سلمت للكيانات السياسية، أو إذا كان هناك شك بنتائج هذه المحطة، وإذا لم يوجد أي فرق فلا داعي لإعادة الفرز مجددا."
قبر الطائفية السياسية
من جهة ثانية، أعلن رئيس الوزراء الأسبق رئيس كتلة "العراقية"، إياد علاوي "أن الكرة في مرمى العراقيين الآن الذين عليهم المجيء بحكومة لها برنامج واضح يعكس إصراراً على ضرورة التواصل مع الجوار، كل الجوار، لكن بتوازن واحترام سيادة الجميع."
واعتبر أن التصويت في الانتخابات الأخيرة لـ"العراقية" التي حظيت بدعم سني كبير "يصب في اتجاه قبر الطائفية السياسية وإعادته إلى الحظيرة العربية وإعادة العرب إلى العراق."
وأكد "أن الانتخابات التي جرت مفصلية للعراق كما للمنطقة، وانه يمكن للعراق أن يلعب دوراً مهماً في استقرار المنطقة ويكون نقطة جذب وتوازن بين الدول الإسلامية والعربية."
وأضاف: "لقد كان لي الشرف في إدارة أول عملية ديمقراطية في العراق والإشراف على انتخابات نزيهة وحرة في العام 2005، ولي الشرف الآن بأنني شكلت فرصة من خلال الانتخابات الحالية تصب في اتجاه قبر الطائفية السياسية في العراق وفي إعادة العراق إلى حظيرته العربية وإعادة العرب إلى العراق."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/26/iraqi.elections_results/index.html