الاثنين، 15 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 13:43 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- بدأت واشنطن مشروعاً رائداً لمكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشري HIV، وذلك بتوزيع واقيات، لكن نسائية هذه المرة، وتقديم دورات تدريبية لكيفية استخدام هذا النوع من المنتجات التي كانت حكراً على الرجال.
وانطلقت هذه الحملة غير التقليدية في مقاطعة كولومبيا بواشنطن، حيث ترتفع معدلات العدوى بفيروس نقص المناعة البشري، إلى ستة أضعاف معدل متوسط الإصابات على المستوى القومي الأمريكي.
وبدأت السلطات المحلية تقديم دورات تدريبية لتعليم النساء كيفية استخدام هذا المنتج الذي يعرف عنه القليل في صالونات التجميل ومراكز خدمة المجتمع.
وتمثل النساء قرابة 30 في المائة من إجمالي المصابين في واشنطن، والرقم في ازدياد مطرد، كما قالت شانون هادر، نائب مدير دائرة وزارة الصحة بالمقاطعة.
وتنتشر عدوى "فيروس نقص المناعة البشري" تحديداً بين الأمريكيات من أصول أفريقية، ويتوقع أن يكون "فيروس نقص المناعة البشري" أو مرض الأيدز، القاتل الأول للنساء السود اللواتي تتراوح أعمارهن بين سن 25 إلى 34 في أمريكا.
وقالت هادر: "النساء يجهلن واقع أن حياتهن في خطر.. ولذا نشعر بقلق بالغ وحتى ضمان توعية النساء في هذه المقاطعة بأن فيروس نقص المناعة البشري، من أمراض النساء في الواقع."
وحالت الأسعار العالية إلى جانب عدم المعرفة النسبي بالمنتج، دون انتشار للواقيات النسائية على نطاق واسع، كما هو الحال بالنسبة للواقيات الذكرية، إلا أنه أنتج مؤخراً نسخة رخيصة ومصممة لتكون أكثر سهولة عند الاستخدام، وتعرف بـ"FC2".
وفي الإطار قالت المسؤولة الأمريكية: "لا يعرف الكثيرون عن الواقي النسائي،وككل منتج جديد يستغرق الأمر بعض الوقت."
ويشار إلى أن HIV هو الفيروس الذي يضعف جهاز المناعة ويؤدي في النهاية إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (الأيدز AIDS).
ويذكر أن تقريرا صدر في 2008 حذر من أن حدة تفشي الأيدز بين الأمريكيين من أصول أفريقية، في بعض مناطق الولايات المتحدة، تماثل انتشار الوباء في بعض دول أفريقيا.
ويهدف التقرير، الذي أعده "معهد الأيدز الأسود" بعنوان : "المهمشون- سود أمريكا: أقلية منسية في الأيدز الدولي"، لنشر التوعية والتذكير بأن الوباء مازال قائماً في أمريكا، وتحديداً بين السود.
وأوضح التقرير رغم أن السود يمثلون نسبة واحد بين كل ثمانية أمريكيين، إلا أن معدل الإصابة بينهم يصل إلى واحد من كل اثنين من حاملي للفيروس في الولايات المتحدة.
ووجد التقرير الذي استند على البيانات الحديثة القاتمة التالية والصادرة عن UNAIDS و"مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" الأمريكي:
-يظل الأيدز القاتل الأول بين النساء السود اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و34 عاماً، وثاني مسبب للوفاة بين الرجال السود في الفئة العمرية بين 35 و44 عاماً.
- يمثل السود أكثر من 80 في المائة من حاملي فيروس المرض في واشنطن، أي ما يعادل واحد بين كل 20 من السكان.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/15/female.condom/index.html
واقيات نسائية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في واشنطن
لا يعرف الكثير عن الواقيات النسائية
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- بدأت واشنطن مشروعاً رائداً لمكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشري HIV، وذلك بتوزيع واقيات، لكن نسائية هذه المرة، وتقديم دورات تدريبية لكيفية استخدام هذا النوع من المنتجات التي كانت حكراً على الرجال.
وانطلقت هذه الحملة غير التقليدية في مقاطعة كولومبيا بواشنطن، حيث ترتفع معدلات العدوى بفيروس نقص المناعة البشري، إلى ستة أضعاف معدل متوسط الإصابات على المستوى القومي الأمريكي.
وبدأت السلطات المحلية تقديم دورات تدريبية لتعليم النساء كيفية استخدام هذا المنتج الذي يعرف عنه القليل في صالونات التجميل ومراكز خدمة المجتمع.
وتمثل النساء قرابة 30 في المائة من إجمالي المصابين في واشنطن، والرقم في ازدياد مطرد، كما قالت شانون هادر، نائب مدير دائرة وزارة الصحة بالمقاطعة.
وتنتشر عدوى "فيروس نقص المناعة البشري" تحديداً بين الأمريكيات من أصول أفريقية، ويتوقع أن يكون "فيروس نقص المناعة البشري" أو مرض الأيدز، القاتل الأول للنساء السود اللواتي تتراوح أعمارهن بين سن 25 إلى 34 في أمريكا.
وقالت هادر: "النساء يجهلن واقع أن حياتهن في خطر.. ولذا نشعر بقلق بالغ وحتى ضمان توعية النساء في هذه المقاطعة بأن فيروس نقص المناعة البشري، من أمراض النساء في الواقع."
وحالت الأسعار العالية إلى جانب عدم المعرفة النسبي بالمنتج، دون انتشار للواقيات النسائية على نطاق واسع، كما هو الحال بالنسبة للواقيات الذكرية، إلا أنه أنتج مؤخراً نسخة رخيصة ومصممة لتكون أكثر سهولة عند الاستخدام، وتعرف بـ"FC2".
وفي الإطار قالت المسؤولة الأمريكية: "لا يعرف الكثيرون عن الواقي النسائي،وككل منتج جديد يستغرق الأمر بعض الوقت."
ويشار إلى أن HIV هو الفيروس الذي يضعف جهاز المناعة ويؤدي في النهاية إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (الأيدز AIDS).
ويذكر أن تقريرا صدر في 2008 حذر من أن حدة تفشي الأيدز بين الأمريكيين من أصول أفريقية، في بعض مناطق الولايات المتحدة، تماثل انتشار الوباء في بعض دول أفريقيا.
ويهدف التقرير، الذي أعده "معهد الأيدز الأسود" بعنوان : "المهمشون- سود أمريكا: أقلية منسية في الأيدز الدولي"، لنشر التوعية والتذكير بأن الوباء مازال قائماً في أمريكا، وتحديداً بين السود.
وأوضح التقرير رغم أن السود يمثلون نسبة واحد بين كل ثمانية أمريكيين، إلا أن معدل الإصابة بينهم يصل إلى واحد من كل اثنين من حاملي للفيروس في الولايات المتحدة.
ووجد التقرير الذي استند على البيانات الحديثة القاتمة التالية والصادرة عن UNAIDS و"مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" الأمريكي:
-يظل الأيدز القاتل الأول بين النساء السود اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و34 عاماً، وثاني مسبب للوفاة بين الرجال السود في الفئة العمرية بين 35 و44 عاماً.
- يمثل السود أكثر من 80 في المائة من حاملي فيروس المرض في واشنطن، أي ما يعادل واحد بين كل 20 من السكان.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/15/female.condom/index.html