30.08.2011 13:27 صندوق الدنيا
زيمبابوي تجبر وزرائها على الختان للوقاية من نقص المناعة
زيمبابوي تجبر وزرائها على الختان للوقاية من نقص المناعة
في خطوة اعتبرت استجابة لتوصيات طبية تشير الى ان ختان الذكور يقلص احتمال انتقال فيروس نقص المناعة (الإيدز)، أصدرت حكومة زيمبابوي مرسوما رسميا، يتحتم بموجبه على الوزراء إجراء عملية ختان للحد من انتشار المرض الخطير.
ويبدو ان هذه الخطوة لقيت استحسانا في البلاد، مما شجع نائبة رئيس الوزراء الزيمباوية ثوكزاني خوبي للدعوة الى ختان كافة أعضاء البرلمان الزيمبابوي، البالغ عددهم 150 شخصا، بغض النظر عن ميولهم السياسية.
ولم تكتف النائبة بذلك، فاقترحت إجراء هذه العملية التي وصفتها بالبسيطة لجميع المستشارين الذكور في المجالس المحلية. وشددت القول "اذا كنا نسعى لتحقيق هدفنا، والحد من انتشار الفيروس، يجب على كل الوزراء الخضوع للختان".
وأضافت نائبة رئيس الوزراء: "بوصفنا مسؤولين في الحكومة ينبغي ان نقدم نموذجا بأنفسنا"، مما ولد تساؤلات لدى البعض عما اذا كانت السيدة خوبي ستدعو الى ذلك وبنفس الدرجة من الحماس، اذا ما شملت توصيات التقرير الصحي بختان الإناث أيضا!
وأشار البعض بشئ من الانزعاج الى ان هذه القرارات تدفع الى الاعتقاد بأن أعضاء السلطة السياسية في البلاد مصابون بالهوس الجنسي، وكأنه لا يوجد بينهم متزوجون ملتزمون، أوفياء لزوجاتهم على نفس مستوى وفائهم لبلدهم زيمبابوي.
ويبدو ان أمور الختان تسير في زيمبابوي على قدم وساق، مما دفع بعض الزيمبابويين الى القول اذا كانت الفكرة الوطنية في بلد ما تتمحور حول الوحدة أمام العدو الخارجي، وفي بلد آخر تنطلق من التاريخ وفي ثالث من الاعتزاز بالهوية، فربما يتحول الختان الى فكرة قومية توحد الزيمبابويين جميعاً.
وفي الإطار ذاته تكهن أحدهم بأن الحملات الانتخابية لبرلمان البلاد ربما ستتضمن شرط ان يكون الراغب بالترشح لتمثيل الشعب في البرلمان، مختونا .. كما من الوارد ان تصبح هذه القضية أحد أهم البنود، والشعارات للفت انتباه الناخبين لها في الحملات الانتخابية الرئاسية كذلك، شريطة تجنب المرشح البرهنة عن ذلك بواسطة اللافتات المصورة.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565610
زيمبابوي تجبر وزرائها على الختان للوقاية من نقص المناعة
زيمبابوي تجبر وزرائها على الختان للوقاية من نقص المناعة
في خطوة اعتبرت استجابة لتوصيات طبية تشير الى ان ختان الذكور يقلص احتمال انتقال فيروس نقص المناعة (الإيدز)، أصدرت حكومة زيمبابوي مرسوما رسميا، يتحتم بموجبه على الوزراء إجراء عملية ختان للحد من انتشار المرض الخطير.
ويبدو ان هذه الخطوة لقيت استحسانا في البلاد، مما شجع نائبة رئيس الوزراء الزيمباوية ثوكزاني خوبي للدعوة الى ختان كافة أعضاء البرلمان الزيمبابوي، البالغ عددهم 150 شخصا، بغض النظر عن ميولهم السياسية.
ولم تكتف النائبة بذلك، فاقترحت إجراء هذه العملية التي وصفتها بالبسيطة لجميع المستشارين الذكور في المجالس المحلية. وشددت القول "اذا كنا نسعى لتحقيق هدفنا، والحد من انتشار الفيروس، يجب على كل الوزراء الخضوع للختان".
وأضافت نائبة رئيس الوزراء: "بوصفنا مسؤولين في الحكومة ينبغي ان نقدم نموذجا بأنفسنا"، مما ولد تساؤلات لدى البعض عما اذا كانت السيدة خوبي ستدعو الى ذلك وبنفس الدرجة من الحماس، اذا ما شملت توصيات التقرير الصحي بختان الإناث أيضا!
وأشار البعض بشئ من الانزعاج الى ان هذه القرارات تدفع الى الاعتقاد بأن أعضاء السلطة السياسية في البلاد مصابون بالهوس الجنسي، وكأنه لا يوجد بينهم متزوجون ملتزمون، أوفياء لزوجاتهم على نفس مستوى وفائهم لبلدهم زيمبابوي.
ويبدو ان أمور الختان تسير في زيمبابوي على قدم وساق، مما دفع بعض الزيمبابويين الى القول اذا كانت الفكرة الوطنية في بلد ما تتمحور حول الوحدة أمام العدو الخارجي، وفي بلد آخر تنطلق من التاريخ وفي ثالث من الاعتزاز بالهوية، فربما يتحول الختان الى فكرة قومية توحد الزيمبابويين جميعاً.
وفي الإطار ذاته تكهن أحدهم بأن الحملات الانتخابية لبرلمان البلاد ربما ستتضمن شرط ان يكون الراغب بالترشح لتمثيل الشعب في البرلمان، مختونا .. كما من الوارد ان تصبح هذه القضية أحد أهم البنود، والشعارات للفت انتباه الناخبين لها في الحملات الانتخابية الرئاسية كذلك، شريطة تجنب المرشح البرهنة عن ذلك بواسطة اللافتات المصورة.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565610