الأحد، 07 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 00:01 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN)-- يتوجه ملايين العراقيين إلى صناديق الاقتراع الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، لاختيار 325 عضواً في مجلس النواب، من بين أكثر من 6200 مرشحاً، يمثلون ما يزيد على 80 تنظيماً وحزباً سياسياً، في خامس تجربة انتخابية يشهدها العراق منذ العام 2003، إلا أنها الانتخابات الثانية التي يتم فيها اختيار جميع أعضاء البرلمان، الذين سيشغلون مقاعدهم النيابية لفترة تمتد إلى أربع سنوات.
وفرضت السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة في مختلف أنحاء البلاد، كما قررت حظراً على بعض المركبات والدراجات النارية، تحسباً لهجمات محتملة من جانب الجماعات المسلحة، خصوصاً بعد إعلان تنظيم "القاعدة في العراق" فرض "حظر تجول" في البلاد، وخصوصاً في المناطق السُنية، معتبراً أن تلك الدعوة تأتي لحفظ "سلامة أهلنا" من الهجمات، التي قد يشنها التنظيم.
ويُقدر عدد العراقيين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم حوالي 18.9 مليون ناخب، مما يعكس حجم الإقبال المتوقع على تلك الانتخابات، التي تعتمد على نظام "القائمة المفتوحة" لأول مرة في العراق، حيث يمكن للناخبين اختيار قوائم بذاتها، أو التصويت لصالح مرشحين بعينهم ضمن تلك القوائم، وفقاً لما أكد بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في بغداد.
وبحسب قانون الانتخابات الذي أقرته السلطات التشريعية والتنفيذية مؤخراً، بعد سلسلة من المداولات شهدت سجالاً حاداً بين مختلف القوى والتيارات السياسية، فإن نحو ربع المقاعد، أي 82 مقعداً، ستكون مخصصة للمرأة، فيما تقرر تخصص ثمانية مقاعد لممثلي الأقليات الدينية، منها خمسة للمسيحيين، ومقعد واحد لكل من "الشبك"، و"الصابئة" (المندائيون)، و"اليزيديين."
ووصفت البعثة الأممية تلك الانتخابات بأنها "خطوة مهمة على طريق الديمقراطية في العراق"، مشيرة إلى أنها من شأنها تعزيز سيادة واستقلال البلاد، في الوقت الذي تتخذ فيه الولايات المتحدة الأمريكية إجراءات نحو تخفيض وجودها العسكري تدريجياً في الدولة العربية.
وألقت سلسلة من الهجمات، شهدها العراق الخميس الماضي، مع بدء الانتخابات "الخاصة" للفئات التي لن يمكنها المشاركة في انتخابات الأحد، وأسفرت عن سقوط 12 قتيلاً على الأقل، بظلال من الترقب على الشارع العراقي، تحسباً لهجمات محتملة، خصوصاً بعدما دعا تنظيم "القاعدة" العراقيين للبقاء في منازلهم وعدم المشاركة في تلك الانتخابات.
وأعلنت السلطات العراقية، بحسب ما نقلت محطات التلفزيون الرسمية، حظراً على الدراجات النارية في بغداد منذ الاثنين الماضي وحتى إشعار آخر، فيما ستفرض، اعتباراً من صباح الأحد، حظراً على السيارات الخاصة لمدة يومين، في كافة المدن العراقية، كما قررت فرض إجراءات استثنائية على التنقل بين المحافظات.
وأدلى آلاف الناخبين العراقيين، الذين يقيمون في الخارج، بأصواتهم على مدار يومي الجمعة والسبت، في انتخابات يُتوقع أنها ستضع، إلى حد كبير، المعالم الرئيسة لتشكيلة الحكومة العراقية المقبلة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها مبكراً الخميس، أمام بعض الفئات التي لن تتمكن من المشاركة في انتخابات الأحد، بينهم العسكريون وأفراد الأمن والسجناء المحكومين بأقل من خمس سنوات، والمرضى وموظفي المستشفيات.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/6/iraq.vote/index.html
العراقيون بين "آمال" الانتخابات و"وعيد" القاعدة
الانتخابات العراقية تجري تحت إجراءات أمنية مشددة
بغداد، العراق (CNN)-- يتوجه ملايين العراقيين إلى صناديق الاقتراع الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، لاختيار 325 عضواً في مجلس النواب، من بين أكثر من 6200 مرشحاً، يمثلون ما يزيد على 80 تنظيماً وحزباً سياسياً، في خامس تجربة انتخابية يشهدها العراق منذ العام 2003، إلا أنها الانتخابات الثانية التي يتم فيها اختيار جميع أعضاء البرلمان، الذين سيشغلون مقاعدهم النيابية لفترة تمتد إلى أربع سنوات.
وفرضت السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة في مختلف أنحاء البلاد، كما قررت حظراً على بعض المركبات والدراجات النارية، تحسباً لهجمات محتملة من جانب الجماعات المسلحة، خصوصاً بعد إعلان تنظيم "القاعدة في العراق" فرض "حظر تجول" في البلاد، وخصوصاً في المناطق السُنية، معتبراً أن تلك الدعوة تأتي لحفظ "سلامة أهلنا" من الهجمات، التي قد يشنها التنظيم.
ويُقدر عدد العراقيين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم حوالي 18.9 مليون ناخب، مما يعكس حجم الإقبال المتوقع على تلك الانتخابات، التي تعتمد على نظام "القائمة المفتوحة" لأول مرة في العراق، حيث يمكن للناخبين اختيار قوائم بذاتها، أو التصويت لصالح مرشحين بعينهم ضمن تلك القوائم، وفقاً لما أكد بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في بغداد.
وبحسب قانون الانتخابات الذي أقرته السلطات التشريعية والتنفيذية مؤخراً، بعد سلسلة من المداولات شهدت سجالاً حاداً بين مختلف القوى والتيارات السياسية، فإن نحو ربع المقاعد، أي 82 مقعداً، ستكون مخصصة للمرأة، فيما تقرر تخصص ثمانية مقاعد لممثلي الأقليات الدينية، منها خمسة للمسيحيين، ومقعد واحد لكل من "الشبك"، و"الصابئة" (المندائيون)، و"اليزيديين."
ووصفت البعثة الأممية تلك الانتخابات بأنها "خطوة مهمة على طريق الديمقراطية في العراق"، مشيرة إلى أنها من شأنها تعزيز سيادة واستقلال البلاد، في الوقت الذي تتخذ فيه الولايات المتحدة الأمريكية إجراءات نحو تخفيض وجودها العسكري تدريجياً في الدولة العربية.
وألقت سلسلة من الهجمات، شهدها العراق الخميس الماضي، مع بدء الانتخابات "الخاصة" للفئات التي لن يمكنها المشاركة في انتخابات الأحد، وأسفرت عن سقوط 12 قتيلاً على الأقل، بظلال من الترقب على الشارع العراقي، تحسباً لهجمات محتملة، خصوصاً بعدما دعا تنظيم "القاعدة" العراقيين للبقاء في منازلهم وعدم المشاركة في تلك الانتخابات.
وأعلنت السلطات العراقية، بحسب ما نقلت محطات التلفزيون الرسمية، حظراً على الدراجات النارية في بغداد منذ الاثنين الماضي وحتى إشعار آخر، فيما ستفرض، اعتباراً من صباح الأحد، حظراً على السيارات الخاصة لمدة يومين، في كافة المدن العراقية، كما قررت فرض إجراءات استثنائية على التنقل بين المحافظات.
وأدلى آلاف الناخبين العراقيين، الذين يقيمون في الخارج، بأصواتهم على مدار يومي الجمعة والسبت، في انتخابات يُتوقع أنها ستضع، إلى حد كبير، المعالم الرئيسة لتشكيلة الحكومة العراقية المقبلة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها مبكراً الخميس، أمام بعض الفئات التي لن تتمكن من المشاركة في انتخابات الأحد، بينهم العسكريون وأفراد الأمن والسجناء المحكومين بأقل من خمس سنوات، والمرضى وموظفي المستشفيات.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/6/iraq.vote/index.html