السبت، 06 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 08:48 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن تنظيم القاعدة في العراق، العامل تحت إطار ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" فرض "حظر تجول" في البلاد الأحد، وخصوصاً في المناطق السنية، وذلك لمنع المشاركة في الانتخابات المقررة ذلك اليوم، واعتبر أن الدعوة تأتي لحفظ "سلامة أهلنا" من الهجمات التي قد يشنها التنظيم.
وقال بيان نشرته مواقع متخصصة بنشر البيانات المتشددة، ولم تتمكن CNN من تأكيد صحته بشكل مستقل السبت، إن القرار هو الأول من نوعه، ويمتد من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءاً، وذلك في أعنف تحذير للجماعة المتشددة التي كانت قد تعهدت على لسان زعيمها بالسعي لمنع الانتخابات بحجة أنها معدة لـ"إذلال السنّة."
وطلب البيان من الناس التزود بالمواد الضرورية بهدف تجنب التجوال في ذلك اليوم، واعتبر أن الحظر هدفه "حماية الدين والدنيا" باعتبار أن "ذهاب المسلم لاختيارِ برلماني يُسمّي نفسه مشرعاً ويجعل منها نداً لله، يلتزمُ ويُشرّعُ وفق قانونٍ يناقضُ الإسلام في أصل أصوله وكثيرٍ من ثوابته، ويرسّخُ للمحتلِ الكافرِ وأعوانِهِ."
وبحسب البيان الذي حمل توقيع "وزارةُ الإعلام" في "دولةُ العراقِ الإسلاميّة" فإن رفض الانتخابات وحظر التجول في ذلك اليوم يحول دون حصول مشاركة سياسية سنية هي غير مرغوبة من قبل "دولة العراق الإسلامية" وما تضمه من فصائل.
ووجه تنظيم القاعدة انتقادات كبيرة إلى التيارات الشيعية في البلاد، مشيراً إلى تصريحات بهاء الأعرجي، النائب عن تيار رجل الدين الشيعي، التي طالت الخليفة أبوبكر، وقال إن "هؤلاء وأمثالهم لا يفهمون ولن يفهموا إلا لغة واحدة، وهي لغة القوة والقتال والذّبح، وأطنان المتفجرات التي تطيح بمثل هذه الرؤوس العفنة."
وندد التنظيم بما قال إنها "قيادات شيعية لكل القوائم العراقية المتنافسة،" وختم بيانه بالقول إن "كلّ من يخرجُ للمشاركةِ (في الانتخابات) متحدّيا شرع الله، وهذا التحذير الواضح، سيعرّضُ نفسَهُ وللأسف الشديد إلى غضب الله ثمّ سلاحِ المجاهدين وبكافة أنواعه.
وكان "أبو عمر البغدادي" أمير ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" قد وجّه رسالة صوتية رافضة للانتخابات في 13 فبراير/شباط الماضي، اعتبر فيها أنها تهدف إلى "إذلال السنة إلى الأبد وجعل أنوفهم في الطين،" متهماً الحكومة التي تشرف عليها قوى شيعية بالتخطيط لذلك.
وأعلن البغدادي، الذي سبق أن أعلنت بغداد اعتقاله وعرضت اعترافات له دون أن يؤكد ذلك الجيش الأمريكي، أن تنظيمه "قرر منع الانتخابات بكل السبل،" منتقداً القيادات السنيّة التي تعتزم الترشح ومتابعة السير بالعملية السياسية.
واعتبر البغدادي أن الانتخابات "مسرحية هزلية خطيرة" هدفها الأول والأخير "ترسيخ أعوان الصليب الرافضة على عموم العراق وإذلال أهل السنة إلى الأبد وجعل أنوفهم في الطين كما هو حال سُنَّة إيران المساكين على الرغم من كثرة عددهم وصعوبة مناطقهم وتعدد عشائرهم وقوة اقتصادهم."
وشن البغدادي هجوماً كبيراً على أبرز الشخصيات السنية المرشحة بالاسم، فذكر صالح المطلك وعلي الحاتم وسواهم، وشمل هجومه أيضاً الحزب الإسلامي الذي وصفه بـ"خونة الأخوان" وعدد كبار قادته مثل نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، ورأى أن الشخصيات السنية قد ترشحت جميعها ضمن قوائم شيعية.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/6/curfew.qaeda/index.html
تنظيم القاعدة يعلن "حظر التجوّل" بيوم الانتخابات في العراق
التنظيم خص بالذكر المناطق السنيّة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن تنظيم القاعدة في العراق، العامل تحت إطار ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" فرض "حظر تجول" في البلاد الأحد، وخصوصاً في المناطق السنية، وذلك لمنع المشاركة في الانتخابات المقررة ذلك اليوم، واعتبر أن الدعوة تأتي لحفظ "سلامة أهلنا" من الهجمات التي قد يشنها التنظيم.
وقال بيان نشرته مواقع متخصصة بنشر البيانات المتشددة، ولم تتمكن CNN من تأكيد صحته بشكل مستقل السبت، إن القرار هو الأول من نوعه، ويمتد من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءاً، وذلك في أعنف تحذير للجماعة المتشددة التي كانت قد تعهدت على لسان زعيمها بالسعي لمنع الانتخابات بحجة أنها معدة لـ"إذلال السنّة."
وطلب البيان من الناس التزود بالمواد الضرورية بهدف تجنب التجوال في ذلك اليوم، واعتبر أن الحظر هدفه "حماية الدين والدنيا" باعتبار أن "ذهاب المسلم لاختيارِ برلماني يُسمّي نفسه مشرعاً ويجعل منها نداً لله، يلتزمُ ويُشرّعُ وفق قانونٍ يناقضُ الإسلام في أصل أصوله وكثيرٍ من ثوابته، ويرسّخُ للمحتلِ الكافرِ وأعوانِهِ."
وبحسب البيان الذي حمل توقيع "وزارةُ الإعلام" في "دولةُ العراقِ الإسلاميّة" فإن رفض الانتخابات وحظر التجول في ذلك اليوم يحول دون حصول مشاركة سياسية سنية هي غير مرغوبة من قبل "دولة العراق الإسلامية" وما تضمه من فصائل.
ووجه تنظيم القاعدة انتقادات كبيرة إلى التيارات الشيعية في البلاد، مشيراً إلى تصريحات بهاء الأعرجي، النائب عن تيار رجل الدين الشيعي، التي طالت الخليفة أبوبكر، وقال إن "هؤلاء وأمثالهم لا يفهمون ولن يفهموا إلا لغة واحدة، وهي لغة القوة والقتال والذّبح، وأطنان المتفجرات التي تطيح بمثل هذه الرؤوس العفنة."
وندد التنظيم بما قال إنها "قيادات شيعية لكل القوائم العراقية المتنافسة،" وختم بيانه بالقول إن "كلّ من يخرجُ للمشاركةِ (في الانتخابات) متحدّيا شرع الله، وهذا التحذير الواضح، سيعرّضُ نفسَهُ وللأسف الشديد إلى غضب الله ثمّ سلاحِ المجاهدين وبكافة أنواعه.
وكان "أبو عمر البغدادي" أمير ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" قد وجّه رسالة صوتية رافضة للانتخابات في 13 فبراير/شباط الماضي، اعتبر فيها أنها تهدف إلى "إذلال السنة إلى الأبد وجعل أنوفهم في الطين،" متهماً الحكومة التي تشرف عليها قوى شيعية بالتخطيط لذلك.
وأعلن البغدادي، الذي سبق أن أعلنت بغداد اعتقاله وعرضت اعترافات له دون أن يؤكد ذلك الجيش الأمريكي، أن تنظيمه "قرر منع الانتخابات بكل السبل،" منتقداً القيادات السنيّة التي تعتزم الترشح ومتابعة السير بالعملية السياسية.
واعتبر البغدادي أن الانتخابات "مسرحية هزلية خطيرة" هدفها الأول والأخير "ترسيخ أعوان الصليب الرافضة على عموم العراق وإذلال أهل السنة إلى الأبد وجعل أنوفهم في الطين كما هو حال سُنَّة إيران المساكين على الرغم من كثرة عددهم وصعوبة مناطقهم وتعدد عشائرهم وقوة اقتصادهم."
وشن البغدادي هجوماً كبيراً على أبرز الشخصيات السنية المرشحة بالاسم، فذكر صالح المطلك وعلي الحاتم وسواهم، وشمل هجومه أيضاً الحزب الإسلامي الذي وصفه بـ"خونة الأخوان" وعدد كبار قادته مثل نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، ورأى أن الشخصيات السنية قد ترشحت جميعها ضمن قوائم شيعية.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/6/curfew.qaeda/index.html