الجمعة، 05 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 17:04 (GMT+0400)
القدس (CNN)-- اندلعت مواجهات دامية بين مئات الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى بالقدس الشرقية الجمعة، مما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى، وفقاً لما أكدت مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن المواجهات اندلعت بعد قيام عدد من الشبان الفلسطينيين بإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة ضباط، الأمر الذي دفع القوات إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الفلسطينيين.
وذكر الطبيب شادي الجابري، الذي هرع إلى موقع المصادمات، أنه شاهد نحو 60 جريحاً على الأقل، مشيراً إلى أن نحو 15 منهم أُصيبوا بجروح خطيرة في الرأس.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن نحو 50 مصلياً أُصيبوا بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر اقتحام شرطة الاحتلال الخاصة، باحات المسجد الأقصى، بعد صلاة الجمعة، واعتدائها على المصلين.
ونقلت عن مراسلها في القدس أن عيادة المسجد الأقصى سجلت نحو 50 إصابة بالرصاص المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع، وجراء تعرضهم للضرب المبرح من قبل شرطة الاحتلال، من بينهم مواطنة أصيبت بعيار معدني في عينها.
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن "قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، اقتحمت بشكل مفاجئ بعد صلاة الجمعة، باحات المسجد الأقصى، وبدأت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المصلين، بشكل استفزازي."
كما أشارت إلى قيام الشرطة الإسرائيلية بإغلاق كافة مداخل المسجد الأقصى، وحشد المئات من أفرادها على بوابة المغاربة، وانتشرت بكثافة في باحات الحرم القدسي، وحاصرت المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة، معتبرةً أن تلك الإجراءات جاءت "تمهيداً لعملية اقتحام واسعة."
وأدانت رئاسة السلطة الفلسطينية، في بيان، ما وصفته بـ"اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى"، وقالت إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تخترق كل الخطوط الحمراء، في محاولة منها للحيلولة دون استئناف مفاوضات السلام."
كما ذكرت أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، طلب من الإدارة الأمريكية "وقف هذه المغامرة الإسرائيلية، التي قد تشعل حرباً دينية في المنطقة"، كما حثّ المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته.
واستنكر الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينه، في تصريحات أدلى بها لتلفزيون فلسطين، عملية الاقتحام الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى، وقال إن "إسرائيل تلعب بالنار، وتجر المنطقة إلى حروب دينية."
وهذه المواجهات تُعد الثانية على الأقل التي تندلع بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المنطقة التي تضم العديد من الأماكن المقدسة، كما أدت مواجهات مماثلة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى قيام الشرطة الإسرائيلية باعتقال عشرات الفلسطينيين.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/5/aqsa.clashes/index.html
مواجهات دامية بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين بالقدس
القوات الإسرائيلية اقتحمت باحة الأقصى بأعداد كبيرة
القدس (CNN)-- اندلعت مواجهات دامية بين مئات الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى بالقدس الشرقية الجمعة، مما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى، وفقاً لما أكدت مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن المواجهات اندلعت بعد قيام عدد من الشبان الفلسطينيين بإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة ضباط، الأمر الذي دفع القوات إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الفلسطينيين.
وذكر الطبيب شادي الجابري، الذي هرع إلى موقع المصادمات، أنه شاهد نحو 60 جريحاً على الأقل، مشيراً إلى أن نحو 15 منهم أُصيبوا بجروح خطيرة في الرأس.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن نحو 50 مصلياً أُصيبوا بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر اقتحام شرطة الاحتلال الخاصة، باحات المسجد الأقصى، بعد صلاة الجمعة، واعتدائها على المصلين.
ونقلت عن مراسلها في القدس أن عيادة المسجد الأقصى سجلت نحو 50 إصابة بالرصاص المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع، وجراء تعرضهم للضرب المبرح من قبل شرطة الاحتلال، من بينهم مواطنة أصيبت بعيار معدني في عينها.
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن "قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، اقتحمت بشكل مفاجئ بعد صلاة الجمعة، باحات المسجد الأقصى، وبدأت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المصلين، بشكل استفزازي."
كما أشارت إلى قيام الشرطة الإسرائيلية بإغلاق كافة مداخل المسجد الأقصى، وحشد المئات من أفرادها على بوابة المغاربة، وانتشرت بكثافة في باحات الحرم القدسي، وحاصرت المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة، معتبرةً أن تلك الإجراءات جاءت "تمهيداً لعملية اقتحام واسعة."
وأدانت رئاسة السلطة الفلسطينية، في بيان، ما وصفته بـ"اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى"، وقالت إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تخترق كل الخطوط الحمراء، في محاولة منها للحيلولة دون استئناف مفاوضات السلام."
كما ذكرت أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، طلب من الإدارة الأمريكية "وقف هذه المغامرة الإسرائيلية، التي قد تشعل حرباً دينية في المنطقة"، كما حثّ المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته.
واستنكر الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينه، في تصريحات أدلى بها لتلفزيون فلسطين، عملية الاقتحام الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى، وقال إن "إسرائيل تلعب بالنار، وتجر المنطقة إلى حروب دينية."
وهذه المواجهات تُعد الثانية على الأقل التي تندلع بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المنطقة التي تضم العديد من الأماكن المقدسة، كما أدت مواجهات مماثلة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى قيام الشرطة الإسرائيلية باعتقال عشرات الفلسطينيين.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/5/aqsa.clashes/index.html