الأحد، 28 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 15:56 (GMT+0400)
القدس، (CNN)-- اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية الأحد، ساحة المسجد الأقصى من ناحية باب المغاربة، بعد أن رشقها عشرات المعتصمين الفلسطينيين بالحجارة.
وأغلقت وحدات من الشرطة الخاصة جميع بوابات الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، ومنعت من هم دون سن الخمسين من دخول البلدة، وفق الإذاعة الإسرائيلية.
وفشلت الشرطة الإسرائيلية مساء السبت في إخراج عدد من المحتجين الذين اعتكفوا داخل المسجد الأقصى، للتصدي لمجموعات يهودية متطرفة، أعلنت نيتها اقتحام المسجد الأحد، لإقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحات الأقصى بمناسبة عيد 'البوريم' أو المساخر اليهودي.
ونقل التقرير أن مجموعة الفلسطينيين، وعددهم ما بين 20 إلى 30 شخصاً، يرشقون قوات الأمن الإسرائيلية في باحة الحرم بالحجارة، مما أدى لإصابة عشرة أشخاص.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اتخذت تدابير أمنية مشددة في مدينة الخليل السبت، تحسباً لأي طارئ خلال المسيرة الاحتفالية التقليدية التي سيقوم بها سكان الحي اليهودي بمناسبة "عيد المساخر."
ونقلت مصادر فلسطينية أن 13 فلسطينياً أصيبوا بحالات الاختناق وبالعيارات المطاطية التي أطلقها قوات الأمن الإسرائيلية المتواجدة في محيط المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة من القدس منذ ساعات الصباح، كما أسٍفرت المواجهات عن اعتقال ستة مواطنين.
وأوضح شهود عيان أنه عقب اقتحام باحات المسجد الأقصى وإغلاق الجنود الإسرائيليين بوابات المسجد الأقصى المسقوف، واستخدامهم السلاسل الحديدية لاحتجاز عشرات المعتصمين داخله، اندلعت مواجهات في أزقة البلدة القديمة وعند البوابات الرئيسية للبلدة القديمة، ثم انتقلت إلى أحياء رأس العمود وصور باهر، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
والأسبوع الماضي، شهدت مدينة الخليل مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية ضم موقعين دينيين في الضفة الغربية إلى قائمة الأماكن الأثرية الإسرائيلية.
واندفع قرابة 100 فلسطيني غاضب في مدينة الخليل للاحتجاج على القرار الإسرائيلي بضم الحرم الإبراهيمي وقبة راحيل، المعروف كذلك باسم مسجد بلال، فقاموا بإلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين وأشعلوا إطارات السيارات، فيما شهدت المدينة إضراباً عاماً شل مرافق الحياة فيها.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن جندياً أصيب بجروح طفيفة في إحدى يديه من جراء تعرضه للرشق بالحجارة خلال المواجهات التي اندلعت إثر قيام طلبة مدارس فلسطينيون بإلقاء الجنود في النقطة العسكرية على مدخل شارع الشهداء بالحجارة وأشعلوا إطارات للسيارات.
وأضافت الإذاعة أن الجنود ردوا "باستخدام الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية والقنابل الصوتية لتفريق المشاغبين."
من ناحية ثانية، أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاثنين ما وصفته بـ"القرصنة الإسرائيلية الجديدة" التي تمثلت بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بضم قبر راحيل في بيت لحم والحرم الإبراهيمي في الخليل، إلى الأماكن الأثرية لدولة الاحتلال، محملة إسرائيل وحدها "تداعيات هذا القرار الاحتلالي."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/28/clashs.aqsa/index.html
الشرطة الإسرائيلية تقتحم ساحة المسجد الأقصى
من المواجهات التي جرت الأسبوع الماضي
القدس، (CNN)-- اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية الأحد، ساحة المسجد الأقصى من ناحية باب المغاربة، بعد أن رشقها عشرات المعتصمين الفلسطينيين بالحجارة.
وأغلقت وحدات من الشرطة الخاصة جميع بوابات الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، ومنعت من هم دون سن الخمسين من دخول البلدة، وفق الإذاعة الإسرائيلية.
وفشلت الشرطة الإسرائيلية مساء السبت في إخراج عدد من المحتجين الذين اعتكفوا داخل المسجد الأقصى، للتصدي لمجموعات يهودية متطرفة، أعلنت نيتها اقتحام المسجد الأحد، لإقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحات الأقصى بمناسبة عيد 'البوريم' أو المساخر اليهودي.
ونقل التقرير أن مجموعة الفلسطينيين، وعددهم ما بين 20 إلى 30 شخصاً، يرشقون قوات الأمن الإسرائيلية في باحة الحرم بالحجارة، مما أدى لإصابة عشرة أشخاص.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اتخذت تدابير أمنية مشددة في مدينة الخليل السبت، تحسباً لأي طارئ خلال المسيرة الاحتفالية التقليدية التي سيقوم بها سكان الحي اليهودي بمناسبة "عيد المساخر."
ونقلت مصادر فلسطينية أن 13 فلسطينياً أصيبوا بحالات الاختناق وبالعيارات المطاطية التي أطلقها قوات الأمن الإسرائيلية المتواجدة في محيط المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة من القدس منذ ساعات الصباح، كما أسٍفرت المواجهات عن اعتقال ستة مواطنين.
وأوضح شهود عيان أنه عقب اقتحام باحات المسجد الأقصى وإغلاق الجنود الإسرائيليين بوابات المسجد الأقصى المسقوف، واستخدامهم السلاسل الحديدية لاحتجاز عشرات المعتصمين داخله، اندلعت مواجهات في أزقة البلدة القديمة وعند البوابات الرئيسية للبلدة القديمة، ثم انتقلت إلى أحياء رأس العمود وصور باهر، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
والأسبوع الماضي، شهدت مدينة الخليل مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية ضم موقعين دينيين في الضفة الغربية إلى قائمة الأماكن الأثرية الإسرائيلية.
واندفع قرابة 100 فلسطيني غاضب في مدينة الخليل للاحتجاج على القرار الإسرائيلي بضم الحرم الإبراهيمي وقبة راحيل، المعروف كذلك باسم مسجد بلال، فقاموا بإلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين وأشعلوا إطارات السيارات، فيما شهدت المدينة إضراباً عاماً شل مرافق الحياة فيها.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن جندياً أصيب بجروح طفيفة في إحدى يديه من جراء تعرضه للرشق بالحجارة خلال المواجهات التي اندلعت إثر قيام طلبة مدارس فلسطينيون بإلقاء الجنود في النقطة العسكرية على مدخل شارع الشهداء بالحجارة وأشعلوا إطارات للسيارات.
وأضافت الإذاعة أن الجنود ردوا "باستخدام الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية والقنابل الصوتية لتفريق المشاغبين."
من ناحية ثانية، أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاثنين ما وصفته بـ"القرصنة الإسرائيلية الجديدة" التي تمثلت بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بضم قبر راحيل في بيت لحم والحرم الإبراهيمي في الخليل، إلى الأماكن الأثرية لدولة الاحتلال، محملة إسرائيل وحدها "تداعيات هذا القرار الاحتلالي."
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/28/clashs.aqsa/index.html