الحكيم يتبرّأ من موقع هاجم رموزاً سُنية
حُمى الدعاية الانتخابية في العراق تمتد إلى المقابر
مجموعات من الشباب تقوم بتوزيع الدعاية الانتخابية في المقابر
دبي - العربية
تجاوزت حُمّى الحملات الانتخابية العراقية حدود الأماكن التي يقطنها الأحياء فهذا أمر طبيعي, لتصل إلى الدعاية إلى الأموات وهو أمر خارج المألوف ولم يتوقعه أحد, فقد ظهرت بين قبور النجف وكربلاء مجموعات من الشباب تقوم بتوزيع الدعاية الانتخابية على الباكين والباكيات على قبور موتاهم، مرفقين مع الحلوى الموزعة على أرواح الموتى صورَ مرشحيهم وأرقامَ كِياناتهم.
ومع اشتداد حمى الدعاية تظهر أساليب مبتكرة للمرشحين, ففي مدينة البصرة وضع أحد المرشحين رقم هاتفه الجوال على ملصقاته بحجم كبير بما يضمن وصوله إلى الناخبين.
أما منافسو المرشح فاتهموه بالسعي للناخبات أكثرَ من الناخيبن، حيث يتوقع ان يتلقى المرشح العشرات من مكالمات المعجبات، على حد تعبير منافسيه.
وفي كربلاء استأجر أحد المرشحين دراجتين هوائيتين وثلاث "ستوتات" وعلّق صوره عليها وأطلقها, والستوتة هي عربة تجرها دراجة نارية وظهرت مع دخول البضائع الايرانية والسورية أسواق العراق.
الهاجس الطائفي يبقى حاضراً في غمرة الحملة الانتخابية, حيث عبر المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عمار الحكيم عن استغرابه من سلوك موقع "براثا" الالكتروني الأخير بتهجمه على رموزٍ سياسية عراقية سُنية, قائلاً إن هناك مشروعاً لدق إسفينٍ طائفي بالإساءة الى مَنْ وقف ضد نظام حزب البعث المنهار, وقال المجلس إنه لا علاقة له لا من قريب او بعيد بالموقع الذي وصفه بالمشبوه.
حُمى الدعاية الانتخابية في العراق تمتد إلى المقابر
مجموعات من الشباب تقوم بتوزيع الدعاية الانتخابية في المقابر
دبي - العربية
تجاوزت حُمّى الحملات الانتخابية العراقية حدود الأماكن التي يقطنها الأحياء فهذا أمر طبيعي, لتصل إلى الدعاية إلى الأموات وهو أمر خارج المألوف ولم يتوقعه أحد, فقد ظهرت بين قبور النجف وكربلاء مجموعات من الشباب تقوم بتوزيع الدعاية الانتخابية على الباكين والباكيات على قبور موتاهم، مرفقين مع الحلوى الموزعة على أرواح الموتى صورَ مرشحيهم وأرقامَ كِياناتهم.
ومع اشتداد حمى الدعاية تظهر أساليب مبتكرة للمرشحين, ففي مدينة البصرة وضع أحد المرشحين رقم هاتفه الجوال على ملصقاته بحجم كبير بما يضمن وصوله إلى الناخبين.
أما منافسو المرشح فاتهموه بالسعي للناخبات أكثرَ من الناخيبن، حيث يتوقع ان يتلقى المرشح العشرات من مكالمات المعجبات، على حد تعبير منافسيه.
وفي كربلاء استأجر أحد المرشحين دراجتين هوائيتين وثلاث "ستوتات" وعلّق صوره عليها وأطلقها, والستوتة هي عربة تجرها دراجة نارية وظهرت مع دخول البضائع الايرانية والسورية أسواق العراق.
الهاجس الطائفي يبقى حاضراً في غمرة الحملة الانتخابية, حيث عبر المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عمار الحكيم عن استغرابه من سلوك موقع "براثا" الالكتروني الأخير بتهجمه على رموزٍ سياسية عراقية سُنية, قائلاً إن هناك مشروعاً لدق إسفينٍ طائفي بالإساءة الى مَنْ وقف ضد نظام حزب البعث المنهار, وقال المجلس إنه لا علاقة له لا من قريب او بعيد بالموقع الذي وصفه بالمشبوه.