الصياد والحورية والاشتياق ..
في ليلة رومانسية جميلة جلست الحورية بانتظار حبيبها الصياد .. خرجت على الشاطئ تعد النجوم وتلعب بحبات رمال الشاطئ تتذكر كيف التقت بحبيبها الصياد .. وكيف غازلها ولعب بشعرها رغم ألمها ومتاعبها .. ورغم قلبه المتعب من الغربة وحنينه لشواطئ بغداد....
جاء بضحكته الجميلة رتبت حالها واستعدت للقائه .. سلم عليها .. وبحنان أبوي قبل رأسها .. صغيرتي هل تأخرت عليك .. نظرت أليه وكلها أمل بأحتظانه .. لكن خانتها جرأتها للبوح بما في قلبها .. جلس بجانبها يمسك يديها لمعرفته بحاجتها للأمان والحنان .. قالت له حبيبي مشتاقة أليك.. لم يسمعها فقد كانت أمواج البحر متلاطمة وهائجة كأنها على علم ان الحورية ستقص لحبيبها الصياد قصتها .... تتصارع الأمواج .. والحبيب الصياد يقول لحوريته دعيني أبحر في روحك.. دعيني أجد ضالتي بين رموش عينيك .. وسواد شعرك الساحر ...
وأذا بحوريته تقول له .. أسمعني حبيبي لم أحببتني وأنت وسط جو مملوء بأحلى النساء وكلهن يتمنين قربك وحنانك.. لم يجيبها الصياد بل اكتفى بالقول .. أميرتي البغدادية .. أحببتك .. وعشقتك.. ولا تسأليني كيف ولماذا؟
سحبت الحورية يدها من بين يديه متمردة .. ولكني لست جميلة الجسد ؟ فقد أخذ مني المرض ما أخذ من جسدي .. فمنذ سنين عمري الأولى وأنا بين ردهات المستشفيات والفشل يلاحق صحتي .. والمرض يداهمني ولا يرحمني ... نظر إليها حبيبها الصياد هس هس أنت ست النساء .. أنت أميرتي .. وحبيبتي .. وكل حياتي.
أتستكثرين على حبيبك سويعات أقضيها معك لأجد نفسي .. وأجد روحي التي عذبتها وأنهكتها الغربة هس حبيبتي .. مشتاق أليك ...
مسكت يده وقبلتها شعرت بالامتنان منه .. صغيرتي.. كم محتاج إليك انظري الى تلك الجزيرة البعيدة .. سنرحل أليها يوما .. سنعيش بها معا .. بعيدا عن الألم والحرمان..
بدأ الفجر يعلن مقدمه .. وبدأ البحر تتهادى أمواجه .. الصياد أستأذن برحيله ... وقبل حوريته من رأسها ورحل ..
صغيرتي .. سألتقيك قريبا .. لا تبتعدي عن الشاطئ .. سأشتاق أليك ... لا حقته بعينيها لحين رحيله وعادت للبحر على أمل اللقاء..
في ليلة رومانسية جميلة جلست الحورية بانتظار حبيبها الصياد .. خرجت على الشاطئ تعد النجوم وتلعب بحبات رمال الشاطئ تتذكر كيف التقت بحبيبها الصياد .. وكيف غازلها ولعب بشعرها رغم ألمها ومتاعبها .. ورغم قلبه المتعب من الغربة وحنينه لشواطئ بغداد....
جاء بضحكته الجميلة رتبت حالها واستعدت للقائه .. سلم عليها .. وبحنان أبوي قبل رأسها .. صغيرتي هل تأخرت عليك .. نظرت أليه وكلها أمل بأحتظانه .. لكن خانتها جرأتها للبوح بما في قلبها .. جلس بجانبها يمسك يديها لمعرفته بحاجتها للأمان والحنان .. قالت له حبيبي مشتاقة أليك.. لم يسمعها فقد كانت أمواج البحر متلاطمة وهائجة كأنها على علم ان الحورية ستقص لحبيبها الصياد قصتها .... تتصارع الأمواج .. والحبيب الصياد يقول لحوريته دعيني أبحر في روحك.. دعيني أجد ضالتي بين رموش عينيك .. وسواد شعرك الساحر ...
وأذا بحوريته تقول له .. أسمعني حبيبي لم أحببتني وأنت وسط جو مملوء بأحلى النساء وكلهن يتمنين قربك وحنانك.. لم يجيبها الصياد بل اكتفى بالقول .. أميرتي البغدادية .. أحببتك .. وعشقتك.. ولا تسأليني كيف ولماذا؟
سحبت الحورية يدها من بين يديه متمردة .. ولكني لست جميلة الجسد ؟ فقد أخذ مني المرض ما أخذ من جسدي .. فمنذ سنين عمري الأولى وأنا بين ردهات المستشفيات والفشل يلاحق صحتي .. والمرض يداهمني ولا يرحمني ... نظر إليها حبيبها الصياد هس هس أنت ست النساء .. أنت أميرتي .. وحبيبتي .. وكل حياتي.
أتستكثرين على حبيبك سويعات أقضيها معك لأجد نفسي .. وأجد روحي التي عذبتها وأنهكتها الغربة هس حبيبتي .. مشتاق أليك ...
مسكت يده وقبلتها شعرت بالامتنان منه .. صغيرتي.. كم محتاج إليك انظري الى تلك الجزيرة البعيدة .. سنرحل أليها يوما .. سنعيش بها معا .. بعيدا عن الألم والحرمان..
بدأ الفجر يعلن مقدمه .. وبدأ البحر تتهادى أمواجه .. الصياد أستأذن برحيله ... وقبل حوريته من رأسها ورحل ..
صغيرتي .. سألتقيك قريبا .. لا تبتعدي عن الشاطئ .. سأشتاق أليك ... لا حقته بعينيها لحين رحيله وعادت للبحر على أمل اللقاء..