الصياد والحورية
جلس الصياد بانتظار محبوبته الحورية .. التي طال غيابها ينادي عليها لا ترد .. يهاتفها بروحه علها ترد عليه .. لا تجيب .. جلس على الشاطئ يصبر روحه ويدعو ربه أن تكون بخير وعافية ...
بعد عدة ساعات بدأت تتراقص حوريته مع الأمواج .. وتتلاعب بمياه البحر .. حبيبتي لم تأخرت ينادي عليها تعالي حوريتي أنا بانتظارك .. اشتقت أليك .. جاءت سعيدة بين أحضانه .. حبيبتي الحورية كنت احضر إليك قصيدة شعر أعجبتني كلماتها .. وأحببت أن نقرأها معا ...
أحبك يا حورية في الظلام .. تجلت
ملونة بجمال سومري .. ومرسومة بالعبير البابلي
مهما غرتني عيون العذارى .. أخبئ بين عروقي هواك ...
وأذكر يوم التقينا على حافة الموت... لولا يديك لما صبرت على الألم ولما عشت
وقد كنت طفلا يتيم الفؤاد .. أهيم بحزني .. وصوت الشوق تكسر في شفتي من الجوع والبرد.. أحتضن الريح .. لا شارع ولا رصيف يحتويني .. ولا كسرة من حنان ...
قالت له .. حبيبي أنا تلك الطفلة الصغيرة بين يديك
فكيف أخون الوفاء .. فأنت تهز جذع الغمام ..
ليخضر ربيع قلبي .. وتورق في مقلتي الحياة ...
بعطفك.. وحنانك.. لملمت جروح روحي
ولنغنى معا أنشودة الحب.. تلك التي أوشكت أن تضمحل.. أنت قيثارة حياتي
أنت قبس العشق .. أحن لشفتيك النقية مثل البرد ..
يلاعب الصياد شعر الحورية ... ويقول لها .. حبيبتي أنا ذلك الطفل الذي ينشد حنانك
لا تفطميني هواك.. بذنب المشيب..
وأن شئت أن توغلي في طفولتك .. فلتبحري في عيوني .. فكيف سيعيش ذلك الرضيع ...
فإذا جاء الليل فأين أخبئ وجهي وأين ينام القمر ..
أرادت الحورية الرحيل فمسكها من يدها ...
حبيبتي عودي ألي أفتش عنك.. وأستقرى الكلمات.. فأني أغرق في بحر هواك .. حتى الدموع .. ويذرفني الحزن .. جرحا سخي الألم.. على شاطئ الانتظار .. يفصل مني ضريحا لقلبي العليل .. وأوغل في عتمة اليأس .. وأبحث عنك في ثنايا روحي بحثا عن الأمان والأمل... رقدت الحورية بين أحضانه وهي تسمع لكلماته ..
وأمطرها قبلا وحنانا .. وتركها تغفو بين يديه كطفلة وديعة ...
زينب بابان
جلس الصياد بانتظار محبوبته الحورية .. التي طال غيابها ينادي عليها لا ترد .. يهاتفها بروحه علها ترد عليه .. لا تجيب .. جلس على الشاطئ يصبر روحه ويدعو ربه أن تكون بخير وعافية ...
بعد عدة ساعات بدأت تتراقص حوريته مع الأمواج .. وتتلاعب بمياه البحر .. حبيبتي لم تأخرت ينادي عليها تعالي حوريتي أنا بانتظارك .. اشتقت أليك .. جاءت سعيدة بين أحضانه .. حبيبتي الحورية كنت احضر إليك قصيدة شعر أعجبتني كلماتها .. وأحببت أن نقرأها معا ...
أحبك يا حورية في الظلام .. تجلت
ملونة بجمال سومري .. ومرسومة بالعبير البابلي
مهما غرتني عيون العذارى .. أخبئ بين عروقي هواك ...
وأذكر يوم التقينا على حافة الموت... لولا يديك لما صبرت على الألم ولما عشت
وقد كنت طفلا يتيم الفؤاد .. أهيم بحزني .. وصوت الشوق تكسر في شفتي من الجوع والبرد.. أحتضن الريح .. لا شارع ولا رصيف يحتويني .. ولا كسرة من حنان ...
قالت له .. حبيبي أنا تلك الطفلة الصغيرة بين يديك
فكيف أخون الوفاء .. فأنت تهز جذع الغمام ..
ليخضر ربيع قلبي .. وتورق في مقلتي الحياة ...
بعطفك.. وحنانك.. لملمت جروح روحي
ولنغنى معا أنشودة الحب.. تلك التي أوشكت أن تضمحل.. أنت قيثارة حياتي
أنت قبس العشق .. أحن لشفتيك النقية مثل البرد ..
يلاعب الصياد شعر الحورية ... ويقول لها .. حبيبتي أنا ذلك الطفل الذي ينشد حنانك
لا تفطميني هواك.. بذنب المشيب..
وأن شئت أن توغلي في طفولتك .. فلتبحري في عيوني .. فكيف سيعيش ذلك الرضيع ...
فإذا جاء الليل فأين أخبئ وجهي وأين ينام القمر ..
أرادت الحورية الرحيل فمسكها من يدها ...
حبيبتي عودي ألي أفتش عنك.. وأستقرى الكلمات.. فأني أغرق في بحر هواك .. حتى الدموع .. ويذرفني الحزن .. جرحا سخي الألم.. على شاطئ الانتظار .. يفصل مني ضريحا لقلبي العليل .. وأوغل في عتمة اليأس .. وأبحث عنك في ثنايا روحي بحثا عن الأمان والأمل... رقدت الحورية بين أحضانه وهي تسمع لكلماته ..
وأمطرها قبلا وحنانا .. وتركها تغفو بين يديه كطفلة وديعة ...
زينب بابان