اتعبتني قسوتك
كثيرا ما أحدثك مع نفسي في غربتي المجبرة عليها طلبا للعلاج والراحة ... أية راحة هذه وأنا بعيدة عن أرض الوطن كثيرا ما أقلق على بيتنا ومن أعرفه عندما نسمع مفخخة هنا وعبوة هناك....
وأكثر قلقي عليك لعلمي بعملك ومتاعبك .. يا ترى هل تسمع أنيني و حاجتي أليك!! وهل ترد علي؟؟ كيف تقضي خفارتك بعد أن كنا نتسامر معا لحين خفوتنا الأولى ( أحزنتني بقرار سفرك وبعادك) هذا أخر ما سمعته منك.
أتعبتني قسوتك .. كثيرا ما حدثتني عنها .. لم أصدقك هل بإمكانك القسوة علي!!! لم تتصل ولم تكتب لي حرفا لتطمئن علي ؟ هل نسيتني ؟ هل سترحل عني ؟ رغم جمال الطبيعة هنا .. والناس تعيش بمحبة وتعاون لساعات الصباح لكني لم أبارح غرفتي سوى لزيارة المستشفى لأجراء التحاليل .. لا شيء بعيني من بعد فراقك .. كيف أفرح وأنت تعيش وسط النار .. أتمناك هنا لتهنأ راحة البال التي كثيرا ما نفتقدها في بلدي ....
الآن تردد ميادة الحناوي أنا بعشقك أنا .. أنا كلي لك أنا... هل سمعت مناجاة قلبي ولوعة فراقك..
حكموا على عمليتي بالفشل قد أعود بكرسي متحرك ساجن وسأتعب أكثر... سأعود كما كنت أفضل من المضاعفات .. ولي الواحد الأحد.. حفظك الله لأسرتك سالما وغانما.. وأدام الله قلبك واحة لقلبي وروحي
زينب بابان
كثيرا ما أحدثك مع نفسي في غربتي المجبرة عليها طلبا للعلاج والراحة ... أية راحة هذه وأنا بعيدة عن أرض الوطن كثيرا ما أقلق على بيتنا ومن أعرفه عندما نسمع مفخخة هنا وعبوة هناك....
وأكثر قلقي عليك لعلمي بعملك ومتاعبك .. يا ترى هل تسمع أنيني و حاجتي أليك!! وهل ترد علي؟؟ كيف تقضي خفارتك بعد أن كنا نتسامر معا لحين خفوتنا الأولى ( أحزنتني بقرار سفرك وبعادك) هذا أخر ما سمعته منك.
أتعبتني قسوتك .. كثيرا ما حدثتني عنها .. لم أصدقك هل بإمكانك القسوة علي!!! لم تتصل ولم تكتب لي حرفا لتطمئن علي ؟ هل نسيتني ؟ هل سترحل عني ؟ رغم جمال الطبيعة هنا .. والناس تعيش بمحبة وتعاون لساعات الصباح لكني لم أبارح غرفتي سوى لزيارة المستشفى لأجراء التحاليل .. لا شيء بعيني من بعد فراقك .. كيف أفرح وأنت تعيش وسط النار .. أتمناك هنا لتهنأ راحة البال التي كثيرا ما نفتقدها في بلدي ....
الآن تردد ميادة الحناوي أنا بعشقك أنا .. أنا كلي لك أنا... هل سمعت مناجاة قلبي ولوعة فراقك..
حكموا على عمليتي بالفشل قد أعود بكرسي متحرك ساجن وسأتعب أكثر... سأعود كما كنت أفضل من المضاعفات .. ولي الواحد الأحد.. حفظك الله لأسرتك سالما وغانما.. وأدام الله قلبك واحة لقلبي وروحي
زينب بابان