بريطانيا وأيرلندا: جوازات سفر المتهمين باغتيال المبحوح مزورة
آخر تحديث: الثلاثاء, 16 فبراير/ شباط, 2010, 15:43 GMT
حمل اكثر من نصف فريق الاغتيال جوازات سفر بريطانية
قالت الحكومتان البريطانية والايرلندية ان جوازات سفر الأشخاص الذين تشتبه سلطات دبي في أنهم ضالعون في اغتيال قيادي في حركة حماس هي جوازات وهمية.
وقالت ايرلندا إن أسماء غيل فوليارد وإيفان ديننجز وكيفن دافيرون، بالإضافة إلى أرقام جوازات سفرهم لم تتطابق مع أي جوازات صادرة عن ايرلندا.
وقالت بريطانيا انها تعتقد ان جوازات السفر البريطانية الستة هي أيضا مزيفة.
وكانت سلطات دبي قد حددت هوية الأشخاص 11 شخصا تشتبه في عملية اغتيال محمود المبحوح في فندقه في 20 من يناير/ كانون الثاني.
وتشتبه السلطات في اشتراك فرنسي وألماني أيضا ضمن هؤلاء المشتبه فيهم في عملية الاغتيال.
وأكدت سلطات دبي أن التحقيق مستمر مع فلسطينيين سلمهما الأردن قد يكونا ساعدا مجموعة الاغتيال، فيما اصدرت النيابة العامة للامارة ملاحقة دولية بحق هذه المجموعة.
وأصدرت شرطة دبي أوامر اعتقال بحق الأشخاص الـ11.
وقال قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، ان من بينهم امرأة، لكنه قال انهم فريق اغتيال محترف ترعاه قوة اجنبية على الأرجح، كما رجح ان يكون المشتبه به الرئيسي، حامل جواز السفر الفرنسي، قد غادر دبي الى ميونيخ عبر قطر.
وقال الفريق ضاحي خلفان: "لا نستبعد تورط المخابرات الاسرائيلية (الموساد) لكن عندما نقبض على هؤلاء المشتبه بهم سنعرف من دبر الأمر".
واضاف: "لا شك لدينا أن المطلوبين الـ11 كانوا يحملون جوازات السفر تلك ويؤسفنا انهم استخدموا أوراق سفر لدول صديقة".
وقال ان هوية المشتبه بهم سلمت للشرطة الدولية (الانتربول) ضمن طلب رسمي لالقاء القبض عليهم. وتقول مصادر في دبي ان هناك ستة اشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في العملية لم تحدد هويتهم بعد.
وكانت حركة حماس اتهمت اسرائيل باغتيال المبحوح، العضو المؤسس لكتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري للحركة ـ والذي يعتقد انه يقوم بمهام توريد السلاح لها.
ومحمود المبحوح من مواليد غزة، لكنه يعيش في سوريا منذ 1989، وسافر منها الى دبي قبل يومن من اغتياله. ويقال انه كان وراء أسر جنديين اسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية في الثمانينيات.
وقالت شرطة دبي ان فريق الاغتيال استأجر غرفة في الفندق تواجه غرفة المبحوح، الذي تتبعوه من سوريا الى دبي، واستخدموا جهازا كهربائيا لدخول غرفته وانتظاره فيها.
وذكر ان قيادي حماس صعق كهربائيا ثم خنق حتى الموت في غرفته.
ولم تعلق اسرائيل على الاتهامات بان اجهزتها وراء اغتيال قيادي حماس في دبي.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/02/100211_am_dubai_hamas_wanted_tc2.shtml