سارة فتاه في العشرين من عمرها فتاه في غاية الجمال
ذات شعر اسود طويل واعين زرقاء كالبحر وبشرة بيضاء مشربة بالحمرة
ولكن كان هناك نظرة حزينة على وجهها وسبب هذه النظرة إنها ليست ككل فتاه
حيث إنها......عاجزة عن المشي تتحرك بكرسي ذو عجل فهذا كان يسبب لها كل
يوم الم في قلبها وكانت أمها متوفاة و والدها رجل كبير في السن
وقد حرمت سارة من أن تعيش اى قصة حب كأي فتاه بسبب مرضها فقد كانت تخجل من أن يراها احد هكذا
ولكن القدر يسوق لها من تحبه ......................
ففي احد أيام الشتاء كان الجو عاصف والمطر شديد والرياح عاتية نزل والدها
ليشترى لها الدواء بنفسه فلقد كان رجل متواضع ولم يرض بان تشترى الدواء
إحدى الخادمات لديهم ولكنه يريد أن يشتريه بنفسه لابنته الحبيبة
فنزل في هذا الجو العاصف واشترى الدواء وبينما هو عائد بالدواء سقط على الأرض
بقوة بسبب قشرة في الأرض لم يرها ولشده البرد لم يستطع إن يقف على قدميه
فأتى شاب اسمة احمد قد انتقل إلى المدينة حديثا ليدرس بجامعتها ويعود في الإجازة الصيفية إلى أهله فرأى احمد والد سارة وهو ساقط على الأرض فجرى وساعده
فشكره والد سارة و أصر على أن يضيفه شيئا في الفيلا عندهم فذهب معه احمد
و أحضرت إحدى الخادمات الشاي لأحمد و نزلت سارة من غرفتها و لم تعلم بوجود
ضيف عندهم فدخلت الغرفة فوجدت والدها جالس مع فتى وسيم قوى البنية ذو شعر
بنى واعين عسلية لامعة وتبدو فيه علامات الرجولة والشدة فشعرت بالحرج الشديد
لكونها عاجزة ولكنها لم تستطع أن تمنع عينها من النظر إليه وهو ظل ينظر إليها ومضت لحظة صمت طويلة بينهما ينظران إلى بعض ويحدثان نفسيهما
فتقول سارة يا ليتني لم أكن عاجزة حتى يعجب بي هذا الشاب وظلت تلوم حظها
أما احمد فكان يقول هذه الفتاه مسكينة رغم جمالها الفاتن إلا أنها عاجزة هذه الفتاه حقا مسكينة
فقطع لحظة الصمت والدها وقال لها هذا احمد يا سارة الذي ساعدني عندما سقط
في الشارع بعد أن أحضرت لكي الدواء فقلقت على والدها وذهبت إلي جانبه وسألته إذا كان بخير فقال لها لا تقلقي أنا بخير فمد احمد يده إليها ليسلم عليها وهو يقول لها
أنا اشعر بالأسف تجاهك ولكنها الحياة فغضبت كثيرا وامتلأت عينها بالدموع ولم تسلم عليه وذهبت غاضبة إلى غرفتها
فاعتذر احمد من والدها وقال انه لم يكن يقصد أن يجرحها بل أن يطيب بخاطرها
فقال له إنها أصبحت أكثر حساسية هذه الأيام لا تغضب منها أنت فقال له أنا لن اغضب
منها أبدا فانا اقدر مشاعرها
فسمعت سارة هذا الكلام وسمعته أيضا وهو يقول عنها إنها أجمل فتاه سبق ورآها
فلانت سارة وذهب غضبها وقررت أن تعتذر له ولكنه قد رحل
وبعد عده أيام قرر احمد أن يزور سارة فذهب إلى منزلهم ففتحت له إحدى الخادمات فدخل الغرفة فوجد سارة جالسه عند الشرفة فعندها رأته ابتسمت له وذهبت لتسلم عليه
فابتسم لها واعتذرت له وقال لها انه لم يغضب وسلمت عليه وظلت ممسكة بيده حتى احمر وجهها وهو كان يريد أن ينزع يده ولكنها ممسكه بها ونظرها متعلق بوجه
فأتى أبوها فتركت يده فسلم على والدها وجلس معهم وظلوا يتحدثون ويضحكون
وهو تتكلم معهم وتضحك ولكنها لم تحرك عينيها من على وجه ولو لثانيه وقلبها كان يدق بسرعة كبيرة و وقعت في حب احمد و عندما استأذن بالانصراف دعته على العشاء في اليوم التالي فوافق احمد لأنه لم يرد أن يجعلها تحزن وظلت سارة هائمة في حبها
الذي كان من طرف واحد وعادت إليها نضارتها وخفة ظلها وتغير أسلوبها مع الناس
ااااااااااه من الحب الذي قد يحول الإنسان من حال إلى حال
ومضت الأيام تلو الأيام وهم على هذه الحال و قررت سارة أن تعترف بحبها له وقالت
انه بالتأكيد أحرج من أن يقولها لي حتى لا اجرحه إذا سأقولها له أنا وفعلا أتى احمد
وتركهم والدها ليتحدثان فجلس احمد بجانب كرسيها المتحرك على ركبتيه وظل يضحك معها فحكى لها موقفا جعلها تضحك بشده فنزل القليل من شعرها على وجهها فمد احمد يده برفق فأزاله عن وجهها برقة وقال لها كم انتى جميلة فشعرت بقلبها يدق بسرعة غير عادية ونفسها أصبح غير منتظم ويديها ترتعشان وشعرت بحرارة كبيرة تسرى في جسدها فأمسكت بيده وقالت له احمد أنا احبك وأتمنى أن يجمعنا بيت واحد
وقع هذا الكلام على قلب احمد كالصاعقة النارية فهو لم يقصد أن يجعلها تحبه فتغير وجه وحاول تغير الموضوع وبعدها استأذن بحجة انه متعب ويريد أن يستريح
وذهب إلى منزلة وهو يشعر انه يقتل عصفور برئ ليس له ذنب فهو أصبح الذئب وهى العصفور وظل يحدث نفسه ويقول أنا لم أكن أريد أن اجعلها تحبني بل كنت أريد أن اجعلها تشعر بمعنى الحياة وكم هي جميلة ولكني لا أستطيع الارتباط بها ماذا افعل؟؟؟؟؟؟
وكانت فترة امتحانات احمد قد بدأت فلم يعد يزور سارة فظنت انه هرب منها وعادت تغضب وتثور على كل شيء مثل الأول وبهت لون وجهها الأحمر وأصبح وجهها شاحب
وأخر يوم في امتحانات احمد قرر الذهاب إليها ليودعها ويقول لها إنها صديقة فقط ليس اكتر أو اقل وبالفعل ذهب وقال لها انه سيسافر غدا صباحا وانه يريد أن يرى وجهها بخير وكان جالسا بالقرب منها فمد يده وامسك بيدها وقال لها اهتمي بنفسك وخلى بالك من نفسك فقامت بسرعة بوضع يدها على رقبته وقربت وجه من وجهها وقبلته
وقعت هذه القبلة على شفاه احمد كأنها نار تحرقه فقال لها ماذا فعلتي ؟ فقالت له أنا احبك
فقال لها نحن مجرد صديقين ليس إلا لا أريدك أن تفكري في مثل هذه الأشياء غضبت سارة واحمر وجهها خجلا وملأت الدموع عينيها وشعرت كم هي سخيفة ولم تحتمل فأعطت ظهرها لأحمد وهمت بالخروج من الغرفة فحاول مساعدتها ولكنها صرخت بوجه وقالت له أنا لست محتاجة شفقة من احد وذهبت إلى غرفتها وهى تبكى
ثم سافر احمد وهى ظلت تبكى ليلا ونهارا وبعد أن قتل هذا الشعور سارة علمت أنها لن تحب مرة أخرى لن يحبها احد لان احمد لم يحبها لأنها كانت عاجزة وظلت الأفكار السيئة تأتى على عقلها حتى فقدت الشعور بالحياة وطلع الصباح الباكر فرن جرس الهاتف انه احمد يسال عنها فذهبت الخادمة لتخبرها فقالت لها قولي له أن ذنبي في رقبته وأنى لن أكلمة ابدأ فذهبت وقالت له هذه الكلمات فصرخ في الخادمة وقال اصعدي لها الآن بسرعة وألا ستفعل بنفسها شيء وفعلا صعدت الخادمة وجدت كرسيها عند الشرفة وهى ليست عليه نظرت من الشرفة وجدتها على ارض الحديقة ودمها يملأ الأرض وماتت سارة وحزن والدها عليها جداااا وظل احمد يؤنبه ضميره على ما فعلة بسارة وظن انه هو الذي قتلها وأصبح عنده مرض نفسي خطير كاد يجن منه ولكن أهلة عالجوه عند طبيب نفسي وهكذا تنتهي قصة الفتاه الجميلة سارة بنهاية مأساوية
ولكن من المخطئ الآن أ هي سارة لأنها تسرعت في مشاعرها وأحبته أو تفكيرها بأنه يحبها فعلا دون أن تتأكد
أم احمد هو المخطئ لأنه قد يكون أعطاها إحساس بأنه يحبها وهو لا يفعل
أم إن هذا هو القدر جعل كل هذه الإحداث تحدث لتتعلموا منها شيئا
ذات شعر اسود طويل واعين زرقاء كالبحر وبشرة بيضاء مشربة بالحمرة
ولكن كان هناك نظرة حزينة على وجهها وسبب هذه النظرة إنها ليست ككل فتاه
حيث إنها......عاجزة عن المشي تتحرك بكرسي ذو عجل فهذا كان يسبب لها كل
يوم الم في قلبها وكانت أمها متوفاة و والدها رجل كبير في السن
وقد حرمت سارة من أن تعيش اى قصة حب كأي فتاه بسبب مرضها فقد كانت تخجل من أن يراها احد هكذا
ولكن القدر يسوق لها من تحبه ......................
ففي احد أيام الشتاء كان الجو عاصف والمطر شديد والرياح عاتية نزل والدها
ليشترى لها الدواء بنفسه فلقد كان رجل متواضع ولم يرض بان تشترى الدواء
إحدى الخادمات لديهم ولكنه يريد أن يشتريه بنفسه لابنته الحبيبة
فنزل في هذا الجو العاصف واشترى الدواء وبينما هو عائد بالدواء سقط على الأرض
بقوة بسبب قشرة في الأرض لم يرها ولشده البرد لم يستطع إن يقف على قدميه
فأتى شاب اسمة احمد قد انتقل إلى المدينة حديثا ليدرس بجامعتها ويعود في الإجازة الصيفية إلى أهله فرأى احمد والد سارة وهو ساقط على الأرض فجرى وساعده
فشكره والد سارة و أصر على أن يضيفه شيئا في الفيلا عندهم فذهب معه احمد
و أحضرت إحدى الخادمات الشاي لأحمد و نزلت سارة من غرفتها و لم تعلم بوجود
ضيف عندهم فدخلت الغرفة فوجدت والدها جالس مع فتى وسيم قوى البنية ذو شعر
بنى واعين عسلية لامعة وتبدو فيه علامات الرجولة والشدة فشعرت بالحرج الشديد
لكونها عاجزة ولكنها لم تستطع أن تمنع عينها من النظر إليه وهو ظل ينظر إليها ومضت لحظة صمت طويلة بينهما ينظران إلى بعض ويحدثان نفسيهما
فتقول سارة يا ليتني لم أكن عاجزة حتى يعجب بي هذا الشاب وظلت تلوم حظها
أما احمد فكان يقول هذه الفتاه مسكينة رغم جمالها الفاتن إلا أنها عاجزة هذه الفتاه حقا مسكينة
فقطع لحظة الصمت والدها وقال لها هذا احمد يا سارة الذي ساعدني عندما سقط
في الشارع بعد أن أحضرت لكي الدواء فقلقت على والدها وذهبت إلي جانبه وسألته إذا كان بخير فقال لها لا تقلقي أنا بخير فمد احمد يده إليها ليسلم عليها وهو يقول لها
أنا اشعر بالأسف تجاهك ولكنها الحياة فغضبت كثيرا وامتلأت عينها بالدموع ولم تسلم عليه وذهبت غاضبة إلى غرفتها
فاعتذر احمد من والدها وقال انه لم يكن يقصد أن يجرحها بل أن يطيب بخاطرها
فقال له إنها أصبحت أكثر حساسية هذه الأيام لا تغضب منها أنت فقال له أنا لن اغضب
منها أبدا فانا اقدر مشاعرها
فسمعت سارة هذا الكلام وسمعته أيضا وهو يقول عنها إنها أجمل فتاه سبق ورآها
فلانت سارة وذهب غضبها وقررت أن تعتذر له ولكنه قد رحل
وبعد عده أيام قرر احمد أن يزور سارة فذهب إلى منزلهم ففتحت له إحدى الخادمات فدخل الغرفة فوجد سارة جالسه عند الشرفة فعندها رأته ابتسمت له وذهبت لتسلم عليه
فابتسم لها واعتذرت له وقال لها انه لم يغضب وسلمت عليه وظلت ممسكة بيده حتى احمر وجهها وهو كان يريد أن ينزع يده ولكنها ممسكه بها ونظرها متعلق بوجه
فأتى أبوها فتركت يده فسلم على والدها وجلس معهم وظلوا يتحدثون ويضحكون
وهو تتكلم معهم وتضحك ولكنها لم تحرك عينيها من على وجه ولو لثانيه وقلبها كان يدق بسرعة كبيرة و وقعت في حب احمد و عندما استأذن بالانصراف دعته على العشاء في اليوم التالي فوافق احمد لأنه لم يرد أن يجعلها تحزن وظلت سارة هائمة في حبها
الذي كان من طرف واحد وعادت إليها نضارتها وخفة ظلها وتغير أسلوبها مع الناس
ااااااااااه من الحب الذي قد يحول الإنسان من حال إلى حال
ومضت الأيام تلو الأيام وهم على هذه الحال و قررت سارة أن تعترف بحبها له وقالت
انه بالتأكيد أحرج من أن يقولها لي حتى لا اجرحه إذا سأقولها له أنا وفعلا أتى احمد
وتركهم والدها ليتحدثان فجلس احمد بجانب كرسيها المتحرك على ركبتيه وظل يضحك معها فحكى لها موقفا جعلها تضحك بشده فنزل القليل من شعرها على وجهها فمد احمد يده برفق فأزاله عن وجهها برقة وقال لها كم انتى جميلة فشعرت بقلبها يدق بسرعة غير عادية ونفسها أصبح غير منتظم ويديها ترتعشان وشعرت بحرارة كبيرة تسرى في جسدها فأمسكت بيده وقالت له احمد أنا احبك وأتمنى أن يجمعنا بيت واحد
وقع هذا الكلام على قلب احمد كالصاعقة النارية فهو لم يقصد أن يجعلها تحبه فتغير وجه وحاول تغير الموضوع وبعدها استأذن بحجة انه متعب ويريد أن يستريح
وذهب إلى منزلة وهو يشعر انه يقتل عصفور برئ ليس له ذنب فهو أصبح الذئب وهى العصفور وظل يحدث نفسه ويقول أنا لم أكن أريد أن اجعلها تحبني بل كنت أريد أن اجعلها تشعر بمعنى الحياة وكم هي جميلة ولكني لا أستطيع الارتباط بها ماذا افعل؟؟؟؟؟؟
وكانت فترة امتحانات احمد قد بدأت فلم يعد يزور سارة فظنت انه هرب منها وعادت تغضب وتثور على كل شيء مثل الأول وبهت لون وجهها الأحمر وأصبح وجهها شاحب
وأخر يوم في امتحانات احمد قرر الذهاب إليها ليودعها ويقول لها إنها صديقة فقط ليس اكتر أو اقل وبالفعل ذهب وقال لها انه سيسافر غدا صباحا وانه يريد أن يرى وجهها بخير وكان جالسا بالقرب منها فمد يده وامسك بيدها وقال لها اهتمي بنفسك وخلى بالك من نفسك فقامت بسرعة بوضع يدها على رقبته وقربت وجه من وجهها وقبلته
وقعت هذه القبلة على شفاه احمد كأنها نار تحرقه فقال لها ماذا فعلتي ؟ فقالت له أنا احبك
فقال لها نحن مجرد صديقين ليس إلا لا أريدك أن تفكري في مثل هذه الأشياء غضبت سارة واحمر وجهها خجلا وملأت الدموع عينيها وشعرت كم هي سخيفة ولم تحتمل فأعطت ظهرها لأحمد وهمت بالخروج من الغرفة فحاول مساعدتها ولكنها صرخت بوجه وقالت له أنا لست محتاجة شفقة من احد وذهبت إلى غرفتها وهى تبكى
ثم سافر احمد وهى ظلت تبكى ليلا ونهارا وبعد أن قتل هذا الشعور سارة علمت أنها لن تحب مرة أخرى لن يحبها احد لان احمد لم يحبها لأنها كانت عاجزة وظلت الأفكار السيئة تأتى على عقلها حتى فقدت الشعور بالحياة وطلع الصباح الباكر فرن جرس الهاتف انه احمد يسال عنها فذهبت الخادمة لتخبرها فقالت لها قولي له أن ذنبي في رقبته وأنى لن أكلمة ابدأ فذهبت وقالت له هذه الكلمات فصرخ في الخادمة وقال اصعدي لها الآن بسرعة وألا ستفعل بنفسها شيء وفعلا صعدت الخادمة وجدت كرسيها عند الشرفة وهى ليست عليه نظرت من الشرفة وجدتها على ارض الحديقة ودمها يملأ الأرض وماتت سارة وحزن والدها عليها جداااا وظل احمد يؤنبه ضميره على ما فعلة بسارة وظن انه هو الذي قتلها وأصبح عنده مرض نفسي خطير كاد يجن منه ولكن أهلة عالجوه عند طبيب نفسي وهكذا تنتهي قصة الفتاه الجميلة سارة بنهاية مأساوية
ولكن من المخطئ الآن أ هي سارة لأنها تسرعت في مشاعرها وأحبته أو تفكيرها بأنه يحبها فعلا دون أن تتأكد
أم احمد هو المخطئ لأنه قد يكون أعطاها إحساس بأنه يحبها وهو لا يفعل
أم إن هذا هو القدر جعل كل هذه الإحداث تحدث لتتعلموا منها شيئا