عائلة البارزاني تحصن نفسها في مواجهة رياح تغيير اربيلية!!
على الرغم من النفي المتكرر لكل من قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني وزعيم حركة التغيير نوشيروان مصطفى بوجود تقارب بينهما على حساب الاتحاد الوطني بزعامة الرئيس جلال طالباني الا ان المؤشرات الاخيرة تدل ان اربيل بدات تتحسب لرياح تغيير كردية في اربيل شبيهة بحركة التغيير في السليمانية. ماحصل مؤخرا من خلال الاعلام الكردي ان مسعود بارزاني مصاب بالسرطان وان زيارته الى النمسا بعد الولايات المتحدة الاميركية كانت لاجراء المزيد من الفحوصات وسط مؤشرات عن اصابته بالسرطان. وسواء كانت هذه المعلومة صحيحة ام لا فان القيادة الحديدية للحزب الديمقراطي بدات هي الاخرى بالتغيير بعد ان برزت ظواهر تدل ان مؤشرات التغيير يمكن ان تكون من داخل الحزب لاسيما على اثر النفوذ المتنامي لرئيس الوزراء السابق نيجرفان بارزاني. ومع ان اوساط العائلة البارزانية تنفي وجود صراع بين مسرور النجل الاكبر لمسعود البارزاني وبين ابن عمه نيجرفان البارزاني فان تعيين نيجرفان بمنصب نائب رئيس الحزب جاء ليعطي اشارة الى تماسك هذه العائلة لانه وببساطة لم يعد امام هذه العائلة سوى ان تتوحد امام خطر مشترك يتمثل ببوادر حركة تغيير على طريقة نوشيروان مصطفى في السليمانية. لذلك فان ماحصل وما سوف يحصل انما يشبه ضربة استباقية لما يمكن ان يحصل من متغيرات.
على الرغم من النفي المتكرر لكل من قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني وزعيم حركة التغيير نوشيروان مصطفى بوجود تقارب بينهما على حساب الاتحاد الوطني بزعامة الرئيس جلال طالباني الا ان المؤشرات الاخيرة تدل ان اربيل بدات تتحسب لرياح تغيير كردية في اربيل شبيهة بحركة التغيير في السليمانية. ماحصل مؤخرا من خلال الاعلام الكردي ان مسعود بارزاني مصاب بالسرطان وان زيارته الى النمسا بعد الولايات المتحدة الاميركية كانت لاجراء المزيد من الفحوصات وسط مؤشرات عن اصابته بالسرطان. وسواء كانت هذه المعلومة صحيحة ام لا فان القيادة الحديدية للحزب الديمقراطي بدات هي الاخرى بالتغيير بعد ان برزت ظواهر تدل ان مؤشرات التغيير يمكن ان تكون من داخل الحزب لاسيما على اثر النفوذ المتنامي لرئيس الوزراء السابق نيجرفان بارزاني. ومع ان اوساط العائلة البارزانية تنفي وجود صراع بين مسرور النجل الاكبر لمسعود البارزاني وبين ابن عمه نيجرفان البارزاني فان تعيين نيجرفان بمنصب نائب رئيس الحزب جاء ليعطي اشارة الى تماسك هذه العائلة لانه وببساطة لم يعد امام هذه العائلة سوى ان تتوحد امام خطر مشترك يتمثل ببوادر حركة تغيير على طريقة نوشيروان مصطفى في السليمانية. لذلك فان ماحصل وما سوف يحصل انما يشبه ضربة استباقية لما يمكن ان يحصل من متغيرات.