السلطات الألمانية والبريطانية قدّمتا موافقتهما على المشروع
جدار كارتوني على جميع السفارات المصرية عبر العالم تنديدا بالجدار الفولاذي لغزة
تحضّر مجموعة من الجمعيات العربية والأوروبية للضغط على الدبلوماسية المصرية من خلال احتجاج رمزي بجميع سفاراتها عبر العالم ببناء جدار كارتوني حولها والسماح من خلاله بجمع امضاءات تندد ببناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة الذي تشيده السلطات المصرية منذ شهر تقريبا.
المبادرة التي أبلغت الشروق بها بلغت خطوات متقدمة، حيث تلقت الجهات المسؤولة عليها موافقات من ألمانيا وبريطانيا، لأن الشأن يظل عربيا عربيا، في حين اكتفت دول عريبة بتقديم موافقات شفهية لبناء هذه الجدران التي تستفز القائمين على بناء جدار العار.
وأفادت مصادر مقربة من القائمين على هذه المبادرة أنهم يتواصلون مع عدة جمعيات عبر الوطن العربي التي ستسمح لهم بتطبيق هذا المشروع الذي يكفي لتحريكه حسب ذات المصدر أنه تمّت الموافقة عليه في 20 أو 25 دولة، ويتمثل أساسا في تشييد جدران كارتونية حول السفارة المصرية بهدف إيصال الرسالة لإبقاء توقيع عدد كبير من الشباب والعامة تندد بالجدار الفولاذي.
وكشف مصدرنا عن أن بلدانا في المغرب العربي والشرق الأوسط أبدت استعدادها التام لتجسيد المشروع، ولازال ردّ إحدى دول الخليج من الوزن الثقيل على هذه المبادرة قيد الدراسة لتنطلق الحملة بكل قوة في وجه الدبلوماسية المصرية.
وقال محدثنا إن الموافقة الأمنية هي التي تنقص الشروع بالعمل في الدول التي تم منحهم فيها الموافقة الشفهية، في حين هناك بلدان أشارت عليهم بالاكتفاء بالمسيرات أو تأجيل المشروع إلى مناسبات معينة بدلا من أن يكون من غير مناسبة، إلا أن متبنيي المشروع أصروا على المضي فيه واستغلال الظرف الراهن طالما أن الجدار قيد التشييد إلى يومنا هذا.
وأضاف أنه حتى وإن لم توافق الدول العربية التي يراهن عليها المشروع، فإنها ستواصل عملها تحت الطاولة في انتظار أي حدث يعيد إلى الأذهان العربية المتناسية المعابر في رفح والعريش، وذكر أنهم في انتظار قوافل أخرى تكسر الحصار على غزة تسمح لهم بإطلاق المشروع من أوسع أبوابه طالما أن استنكار الرأي العام لهذا الجدار يرتبط بالمناسباتية أكثر من بشاعة الحدث في حدّ ذاته
جدار كارتوني على جميع السفارات المصرية عبر العالم تنديدا بالجدار الفولاذي لغزة
تحضّر مجموعة من الجمعيات العربية والأوروبية للضغط على الدبلوماسية المصرية من خلال احتجاج رمزي بجميع سفاراتها عبر العالم ببناء جدار كارتوني حولها والسماح من خلاله بجمع امضاءات تندد ببناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة الذي تشيده السلطات المصرية منذ شهر تقريبا.
المبادرة التي أبلغت الشروق بها بلغت خطوات متقدمة، حيث تلقت الجهات المسؤولة عليها موافقات من ألمانيا وبريطانيا، لأن الشأن يظل عربيا عربيا، في حين اكتفت دول عريبة بتقديم موافقات شفهية لبناء هذه الجدران التي تستفز القائمين على بناء جدار العار.
وأفادت مصادر مقربة من القائمين على هذه المبادرة أنهم يتواصلون مع عدة جمعيات عبر الوطن العربي التي ستسمح لهم بتطبيق هذا المشروع الذي يكفي لتحريكه حسب ذات المصدر أنه تمّت الموافقة عليه في 20 أو 25 دولة، ويتمثل أساسا في تشييد جدران كارتونية حول السفارة المصرية بهدف إيصال الرسالة لإبقاء توقيع عدد كبير من الشباب والعامة تندد بالجدار الفولاذي.
وكشف مصدرنا عن أن بلدانا في المغرب العربي والشرق الأوسط أبدت استعدادها التام لتجسيد المشروع، ولازال ردّ إحدى دول الخليج من الوزن الثقيل على هذه المبادرة قيد الدراسة لتنطلق الحملة بكل قوة في وجه الدبلوماسية المصرية.
وقال محدثنا إن الموافقة الأمنية هي التي تنقص الشروع بالعمل في الدول التي تم منحهم فيها الموافقة الشفهية، في حين هناك بلدان أشارت عليهم بالاكتفاء بالمسيرات أو تأجيل المشروع إلى مناسبات معينة بدلا من أن يكون من غير مناسبة، إلا أن متبنيي المشروع أصروا على المضي فيه واستغلال الظرف الراهن طالما أن الجدار قيد التشييد إلى يومنا هذا.
وأضاف أنه حتى وإن لم توافق الدول العربية التي يراهن عليها المشروع، فإنها ستواصل عملها تحت الطاولة في انتظار أي حدث يعيد إلى الأذهان العربية المتناسية المعابر في رفح والعريش، وذكر أنهم في انتظار قوافل أخرى تكسر الحصار على غزة تسمح لهم بإطلاق المشروع من أوسع أبوابه طالما أن استنكار الرأي العام لهذا الجدار يرتبط بالمناسباتية أكثر من بشاعة الحدث في حدّ ذاته