سلطات بغداد تزيل بعض النصب والتماثيل وفق قرار أزالة مخلفات العهد السابق
في سياق تنفيذ قرار حكومي بأزالة نصب وتماثيل لها علاقة بمناسبات من عهد النظام السابق بمافيها النصب التي اقيمت لتمثل الحرب العراقية الأيرانية
قالت مصادر في بغداد وشهود عيان ان قوات امنية طوقت نصب ساحة اللقاء في منطقة المنصور ووضعت دوريتين قرب النصب واوضحت المصادر ان هذا الاجراء جاء للتسريع بعملية ازالة هذه النصب نهائيا لعلاقتها بالنظام السابق . واظهرت اولي الصور عن نصب اللقاء نصفه مدمرا لازالته من قبل السلطات الحكومية بناء على ذلك القرار .
وينقسم راي الشارع العراقي حول هذا القرار الحكومي لأزالة هذه النصب .
فالبعض يراها نصبا وتماثيل اصيحت من التراث الوطني العراقي فضلا عن جانبها الجمالي في المدينة الذي يرمز الى مناسبات ومفاهيم وطنية مثل الصمود بوجه العدوان الأيراني وأن أزالتها جاء ت بضغوط من النظام الأيراني وفي موجة تعصب ضد وجود جميع النصب التراثية في العاصمة بغداد , كما هو الحال في قوس النصر الذي تعرض هو الأخر لللأزالة وهو يرمز الى أنتصار العراق على ايران في الحرب العراقية الأيرانية , غير أن المعروف للجميع ان تلك الحرب التي قامت بين النظامين لا أحد فيها انتصر على الآخر انما خلفت دمارا هائلا للشعبين العراقي والأيراني .
والبعض الأخر يرى ان قرار الأزالة صحيحا وضروريا , فهذه النصب تعتبر من مخلفات نظام صدام الدكتاتوري الذي أراد بها تجسيد مفاهيم تخص الحزب الحاكم أنذاك .وهي تمت بصلة بذاكرة ذلك النظام .
ووسط هذا الخلاف في الراي الذي تؤججه صراعات سياسية مشتعلة في العملية السياسية في العراق جاء قرار أزالة النصب من العهد السابق في غمار توجه الحكومة العراقية المتشدد أزاء كل مايمت بصلة الى نظام حزب البعث الحاكم أنذاك الذي صدر قرار بحلة بعد أحتلال العراق من قبل الحاكم الأمريكي بول بريمر. وذكرت المصادر ان قرار الأزالة قد يشمل نصبا وتماثيل في مدن أخرى غير العاصمة
منقول
في سياق تنفيذ قرار حكومي بأزالة نصب وتماثيل لها علاقة بمناسبات من عهد النظام السابق بمافيها النصب التي اقيمت لتمثل الحرب العراقية الأيرانية
قالت مصادر في بغداد وشهود عيان ان قوات امنية طوقت نصب ساحة اللقاء في منطقة المنصور ووضعت دوريتين قرب النصب واوضحت المصادر ان هذا الاجراء جاء للتسريع بعملية ازالة هذه النصب نهائيا لعلاقتها بالنظام السابق . واظهرت اولي الصور عن نصب اللقاء نصفه مدمرا لازالته من قبل السلطات الحكومية بناء على ذلك القرار .
وينقسم راي الشارع العراقي حول هذا القرار الحكومي لأزالة هذه النصب .
فالبعض يراها نصبا وتماثيل اصيحت من التراث الوطني العراقي فضلا عن جانبها الجمالي في المدينة الذي يرمز الى مناسبات ومفاهيم وطنية مثل الصمود بوجه العدوان الأيراني وأن أزالتها جاء ت بضغوط من النظام الأيراني وفي موجة تعصب ضد وجود جميع النصب التراثية في العاصمة بغداد , كما هو الحال في قوس النصر الذي تعرض هو الأخر لللأزالة وهو يرمز الى أنتصار العراق على ايران في الحرب العراقية الأيرانية , غير أن المعروف للجميع ان تلك الحرب التي قامت بين النظامين لا أحد فيها انتصر على الآخر انما خلفت دمارا هائلا للشعبين العراقي والأيراني .
والبعض الأخر يرى ان قرار الأزالة صحيحا وضروريا , فهذه النصب تعتبر من مخلفات نظام صدام الدكتاتوري الذي أراد بها تجسيد مفاهيم تخص الحزب الحاكم أنذاك .وهي تمت بصلة بذاكرة ذلك النظام .
ووسط هذا الخلاف في الراي الذي تؤججه صراعات سياسية مشتعلة في العملية السياسية في العراق جاء قرار أزالة النصب من العهد السابق في غمار توجه الحكومة العراقية المتشدد أزاء كل مايمت بصلة الى نظام حزب البعث الحاكم أنذاك الذي صدر قرار بحلة بعد أحتلال العراق من قبل الحاكم الأمريكي بول بريمر. وذكرت المصادر ان قرار الأزالة قد يشمل نصبا وتماثيل في مدن أخرى غير العاصمة
منقول