صحافة بغداد: مخلفات الحروب بالبصرة كارثة بيئية ومسرطنة
جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي تخبرنا ان مجلس محافظة البصرة يبحث عملية رفع سكراب مخلفات الحروب من المدينة.
اذ اثبتت الفحوصات التي اجرتها مديرية البيئة في المحافظة تلوث السكراب بالمواد المشعة المؤثرة على الصحة العامة. ليأتي تحذير ممثل رئيس مجلس محافظة البصرة احمد عبد الحسين في حديث للصحيفة ان السكراب الناجم من مخلفات الحروب بات يشكل كارثة بيئية بالمحافظة وان الامراض السرطانية المنتشرة بين المواطنين هي نتيجة عدم رفعه خلال المدة الماضية.
وبعيداً عن هذا الشأن عرضت الصباح ايضاً ان بغداد ستشهد الشهر المقبل مؤتمراً موسعاً لحوار الاديان بمشاركة اكثر من 200 شخصية عراقية واجنبية. لترى الصحيفة بانها بادرة تثبت مدى التحسن الأمني والاستقرار الذي تنعم به البلاد.
من جهتها نقلت صحيفة المشرق عن النائب في البرلمان والقيادي في حزب الدعوة كمال الساعدي ان تقارب المواقف ووجهات النظر بين ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي لن يفضي بالضرورة الى اندماج الائتلافين معاً في جبهة سياسية واحدة لخوض الانتخابات. وستبعد الساعدي في تصريح للصحيفة فكرة الاندماج بين الائتلافين في الوقت الحالي.
وفي اطار ليس ببعيد وصف رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب بهاء الاعرجي في حديث للمشرق، وصف الاعتراضات على قانون الانتخابات محاولات لاستعراض العضلات امام الشارع الانتخابي، وانها ليست سوى دعايات انتخابية.
وفي قراءة للمشهد السياسي المقبل يشير ساطع راجي في عمود له بجريدة الاتحاد لسان حال الاتحاد الوطني الكوردستاني الى ان الكتل الكبيرة التي تفتتت ستواجه شظاياها بعضها بعضاً في محاولة لإثبات الجدارة والتنصل من إتهامات الفشل وسوء الادارة والفساد، ويبدو ان كل محاولات رأب الصدع لن تكون قادرة على تجسير الهوة بين ما تناثر من كيانات سياسية شكلت كل منها قائمتها الانتخابية الخاصة، وهي ستدعي فيما بعد حقها الحصري في تمثيل الطائفة أو المكون الاجتماعي وذلك للمحافظة على حصتها في الحكومة القادمة.
ويعتقد الكاتب بان الحكومة المقبلة ستشهد جدالاً طويلاً وصعباً قبل إنجاز تشكيلها وهو ما يعني أيضا ان البلاد ستعيش زمناً طويلاً في ظــــــل حكومة تصريف الاعمال، وقد تمـــــر البلاد بأزمة أمنية صعبة كما أشار الى ذلـــــك بعض القادة الميدانيين من العــــراقيين والامريكان. على حد قول الكاتب في جريدة الاتحاد.
منقوول
جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي تخبرنا ان مجلس محافظة البصرة يبحث عملية رفع سكراب مخلفات الحروب من المدينة.
اذ اثبتت الفحوصات التي اجرتها مديرية البيئة في المحافظة تلوث السكراب بالمواد المشعة المؤثرة على الصحة العامة. ليأتي تحذير ممثل رئيس مجلس محافظة البصرة احمد عبد الحسين في حديث للصحيفة ان السكراب الناجم من مخلفات الحروب بات يشكل كارثة بيئية بالمحافظة وان الامراض السرطانية المنتشرة بين المواطنين هي نتيجة عدم رفعه خلال المدة الماضية.
وبعيداً عن هذا الشأن عرضت الصباح ايضاً ان بغداد ستشهد الشهر المقبل مؤتمراً موسعاً لحوار الاديان بمشاركة اكثر من 200 شخصية عراقية واجنبية. لترى الصحيفة بانها بادرة تثبت مدى التحسن الأمني والاستقرار الذي تنعم به البلاد.
من جهتها نقلت صحيفة المشرق عن النائب في البرلمان والقيادي في حزب الدعوة كمال الساعدي ان تقارب المواقف ووجهات النظر بين ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي لن يفضي بالضرورة الى اندماج الائتلافين معاً في جبهة سياسية واحدة لخوض الانتخابات. وستبعد الساعدي في تصريح للصحيفة فكرة الاندماج بين الائتلافين في الوقت الحالي.
وفي اطار ليس ببعيد وصف رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب بهاء الاعرجي في حديث للمشرق، وصف الاعتراضات على قانون الانتخابات محاولات لاستعراض العضلات امام الشارع الانتخابي، وانها ليست سوى دعايات انتخابية.
وفي قراءة للمشهد السياسي المقبل يشير ساطع راجي في عمود له بجريدة الاتحاد لسان حال الاتحاد الوطني الكوردستاني الى ان الكتل الكبيرة التي تفتتت ستواجه شظاياها بعضها بعضاً في محاولة لإثبات الجدارة والتنصل من إتهامات الفشل وسوء الادارة والفساد، ويبدو ان كل محاولات رأب الصدع لن تكون قادرة على تجسير الهوة بين ما تناثر من كيانات سياسية شكلت كل منها قائمتها الانتخابية الخاصة، وهي ستدعي فيما بعد حقها الحصري في تمثيل الطائفة أو المكون الاجتماعي وذلك للمحافظة على حصتها في الحكومة القادمة.
ويعتقد الكاتب بان الحكومة المقبلة ستشهد جدالاً طويلاً وصعباً قبل إنجاز تشكيلها وهو ما يعني أيضا ان البلاد ستعيش زمناً طويلاً في ظــــــل حكومة تصريف الاعمال، وقد تمـــــر البلاد بأزمة أمنية صعبة كما أشار الى ذلـــــك بعض القادة الميدانيين من العــــراقيين والامريكان. على حد قول الكاتب في جريدة الاتحاد.
منقوول