الأربعاء، 03 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 15:39 (GMT+0400)
طوكيو، اليابان (CNN) -- فيما انضمت سيارات "بريوس" الهجينة إلى قائمة السيارات التي تعاني من مشكلات فنية والتي قد يتم سحبها هي الأخرى من الأسواق لعيوب فيها، انخفضت مبيعات الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يناير/كانون الثاني بحدود 8.7 في المائة، إذ بلغت مبيعات شركة تويوتا 98796 سيارة، بحسب أرقام المبيعات اليومية.
وجاء ذلك بعد تعليق الشركة لمبيعات بعض طرزها في السادس والعشرين من الشهر نفسه، حيث أوقفت مبيعات 8 طرز بسبب مشكلات في مبدل السرعة، وتشكل الطرز الثمانية نحو 60 في المائة من إجمالي سيارات الشركة.
ولكن الطراز الوحيد الذي أصاب نجاحاً وسط هذه الأزمة التي تمر با شركة تويوتا هو طراز الليكزس، الذي حقق زيادة في المبيعات بلغت 14.2 في المائة، حيث تم بيع 15517 وحدة منها.
وبحسب بيانات الشركة، فقد سجل طراز سيارات "ياريس" انخفاضاً بنسبة 10.3 في المائة، بينما انخفضت مبيعات كامري بنسبة 17.7 في المائة، وسيون تي سي بنسبة 25 في المائة، وأفالون بنسبة 51.7 في المائة.
وكان وزير النقل الياباني قد طلب من الشركة التحقيق في شكاوى عن عيوب فنية في سيارات "بريوس" في اليابان، والتي كانت قد حققت أفضل المبيعات خلال داخل اليابان خلال العام 2009.
وقال مسؤولون حكوميون إن وزارة النقل تلقت 14 شكوى تتعلق بالمكابح في سيارات "بريوس" الجديدة، منذ شهر يوليو/تموز الماضي، في حين قال فرع الشركة في الولايات المتحدة إنه تلقى شكاوى مماثلة وأنه يقوم بالتحقيق فيها.
وفي الأثناء، قالت تويوتا في بيان لها على موقعها على الإنترنت إنه لا شيء أهم لها من "سلامة وأمن سياراتها ومدى الاعتماد عليها بالنسبة للزبائن والعملاء."
وعبرت عن امتنانها للكافة الهيئات الحكومية ذات العلاقة.
ويأتي هذا في وقت ارتفع فيه عدد السيارات التي سيتم استدعاؤها لخلل فيها إلى ما يزيد على 8 ملايين سيارة.
ويرى مراقبون أنه رغم قرار الشركة إصلاح عيوب في بدالة البنزين، إلا أنه، ولأول مرة قد تفقد "تويوتا" حصتها في السوق الأمريكية، وبالتالي ستفقد شعارها بأنها الأفضل على مستوى جودة صناعة السيارات، وهو ما ستكشفه الأيام القليلة المقبلة، وخصوصاً بعد الكشف عن تراجع مبيعاتها خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت ميشيل كريبس، كبيرة المحللين في موقع مبيعات السيارات Edmunds.com إن "فورد وهونداي حققتا مكاسب على حساب تويوتا.. إذا نظرنا إلى ما قامت به فورد العام الماضي بتقريب الفجوة إلى النصف مع تويوتا.. فلربما ينجحوا في اجتيازها، والتفوق عليها هذا العام."
http://arabic.cnn.com/2010/business/2/3/toyota.sales/index.html
تراجع مبيعات تويوتا و"بريوس" تلحق بطابور الاستدعاء
مبيعات تويوتا تتراجع في الأسواق الأمريكية
طوكيو، اليابان (CNN) -- فيما انضمت سيارات "بريوس" الهجينة إلى قائمة السيارات التي تعاني من مشكلات فنية والتي قد يتم سحبها هي الأخرى من الأسواق لعيوب فيها، انخفضت مبيعات الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يناير/كانون الثاني بحدود 8.7 في المائة، إذ بلغت مبيعات شركة تويوتا 98796 سيارة، بحسب أرقام المبيعات اليومية.
وجاء ذلك بعد تعليق الشركة لمبيعات بعض طرزها في السادس والعشرين من الشهر نفسه، حيث أوقفت مبيعات 8 طرز بسبب مشكلات في مبدل السرعة، وتشكل الطرز الثمانية نحو 60 في المائة من إجمالي سيارات الشركة.
ولكن الطراز الوحيد الذي أصاب نجاحاً وسط هذه الأزمة التي تمر با شركة تويوتا هو طراز الليكزس، الذي حقق زيادة في المبيعات بلغت 14.2 في المائة، حيث تم بيع 15517 وحدة منها.
وبحسب بيانات الشركة، فقد سجل طراز سيارات "ياريس" انخفاضاً بنسبة 10.3 في المائة، بينما انخفضت مبيعات كامري بنسبة 17.7 في المائة، وسيون تي سي بنسبة 25 في المائة، وأفالون بنسبة 51.7 في المائة.
وكان وزير النقل الياباني قد طلب من الشركة التحقيق في شكاوى عن عيوب فنية في سيارات "بريوس" في اليابان، والتي كانت قد حققت أفضل المبيعات خلال داخل اليابان خلال العام 2009.
وقال مسؤولون حكوميون إن وزارة النقل تلقت 14 شكوى تتعلق بالمكابح في سيارات "بريوس" الجديدة، منذ شهر يوليو/تموز الماضي، في حين قال فرع الشركة في الولايات المتحدة إنه تلقى شكاوى مماثلة وأنه يقوم بالتحقيق فيها.
وفي الأثناء، قالت تويوتا في بيان لها على موقعها على الإنترنت إنه لا شيء أهم لها من "سلامة وأمن سياراتها ومدى الاعتماد عليها بالنسبة للزبائن والعملاء."
وعبرت عن امتنانها للكافة الهيئات الحكومية ذات العلاقة.
ويأتي هذا في وقت ارتفع فيه عدد السيارات التي سيتم استدعاؤها لخلل فيها إلى ما يزيد على 8 ملايين سيارة.
ويرى مراقبون أنه رغم قرار الشركة إصلاح عيوب في بدالة البنزين، إلا أنه، ولأول مرة قد تفقد "تويوتا" حصتها في السوق الأمريكية، وبالتالي ستفقد شعارها بأنها الأفضل على مستوى جودة صناعة السيارات، وهو ما ستكشفه الأيام القليلة المقبلة، وخصوصاً بعد الكشف عن تراجع مبيعاتها خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت ميشيل كريبس، كبيرة المحللين في موقع مبيعات السيارات Edmunds.com إن "فورد وهونداي حققتا مكاسب على حساب تويوتا.. إذا نظرنا إلى ما قامت به فورد العام الماضي بتقريب الفجوة إلى النصف مع تويوتا.. فلربما ينجحوا في اجتيازها، والتفوق عليها هذا العام."
http://arabic.cnn.com/2010/business/2/3/toyota.sales/index.html