الثلاثاء، 02 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 19:43 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نقلت المجموعات العربية على موقع "فيسبوك" للتعارف مجموعة من قضاياها الاجتماعية والسياسية، فشهدت صفحاتها نقاشاً ساخناً حول مجموعة من الملفات، أبرزها تجمع ضم آلاف المشتركين، عبروا فيه عن رفضهم للحجاب باعتباره "إهانة" للرجل قبل المرأة، في حين احتفل المصريون بكأس أفريقيا بأسلوب غني بالطرافة.
وانقسم المشاركون في صفحة مخصصة للفتيات السعوديات حول الموقف من المرأة في البلاد، فرأى البعض أنها سبب ارتفاع حالات الطلاق، في حين أشاد البعض الآخر بها، وتضمنت أخرى حديث عدد من الفلسطينيين عن قضيتهم بأسلوب حافل بالرمزية.
والبداية من المجموعة التي حملت عنوان "الحجاب أهانة للرجل و للمرأة،" وضمت ستة آلاف عضو، والتي عرفت عن نفسها بالقول: "نحن مجموعة من الرجال في الشرق الأوسط ننادي بالحديث بصراحة عن الحجاب، الذي تتحجج به الحركات الإسلامية بحجة حماية المرأة وكأنها مخلوقة قاصرة لا تعرف أو تستطيع الحفاظ على نفسها، وكأننا نحن الرجال ذئاب مفترسة لا هم لنا إلا التفكير بنصفنا الأسفل ولا شيء غير الجنس."
وتابع: "باختصار أكد دعاة الحجاب ما ذهبنا إليه من أن الحجاب رمز يخفي وراءه فكراً متخلفاً لا يرى في المرأة سوى قطعة لحم صالحة للجنس.. هل يوجد إرهاب معنوي وفكري أكثر من هذا لكل من الرجال والنساء..؟ سيقومون بالطبع بأتهامنا بالعمالة لليهود والخيانة وبأننا مجموعة من الرعاع والملحدين والكفرة."
وتحدث المشترك عمرو أديب عن وجود ما وصفه بـ"ارتباك لدى المشرّع" حيال الحجاب قائلاً: "لماذا تهتم ثقافة في العالم بالملابس اهتمام ثقافة الإسلام؟ هذه الثقافة (...) إذ تفعل ذلك دون سند متدرعة بما تظن أنه قوة السماء فهل حقا هناك أوامر إلهية تصف للناس ما يرتدون ؟؟ وهل وضع الله أصولا لإتيكيت إسلامي؟؟"
أما المشترك عصام قابيل فرد عليه بالقول: "المسألة يا من تتكلم بغير علم تحتاج منك أن تدرس الموضوع لا أن تتكلم بسطحية.. أي ارتباك الذي أصاب المشرع.. بداية هل نفهم من كلامك أنك لا تؤمن بالله مشرعا؟ فإذا كان الأمر كذلك فيجب عليك دراسة الإيمان بالله جيدا قبل أن تتناول ما يترتب عليه."
وبرزت مجموعة ضمت أكثر من ألفي عضو تطرح القضية الفلسطينية من خلال تصويرها على أنها عملية اغتصاب تعرضت لها تلك البلاد أمام أعين أشقائها من الدول العربية، وذلك تحت عنوان: "اغتصاب فتـاة أمام 21 أخـاً لها بالصور."
وعرّف مؤسس المجموعة عن أهدافها بالقول: "في أحد الأيام كنت أقود سيارتي عائداً وأنا أسمع أخبار المجازر الجديدة في الراديو، وإذ بي أرى منظراً قلت في نفسي يا إلهي ما هذا! أين أصبحنا في عالم الوحوش! رأيت رجلا يغتصب فتاة بريئة.. نزلت من السيارة مسرعاً إلى تلك الفتاة لعلي أنجدها من ذلك الوحش الكاسر، ولكن الغريب
أني رأيت 21 رجلا يتفرجون على هذا المنظر المريع. قلت لهم ساعدوني لأنقذ هذه الفتاة المسكينة، قالوا لي اسكت ودع الرجل يكمل ما بدأ به! قلت لهم اللعنة عليكم من أنتم؟ وكانت المفاجأة: قالوا نحن أخوتها."
وتابع: "وبعد لحظات عرفت من هذه الفتاة، ومن هذا الرجل الغاصب، ومن هؤلاء الأخوة... بل ونعرفهم جميعاً، الفتاة المغتصبة.. إنها فلسطين.. ومن المغتصب؟ إنه المعروف الغاشم الذي لا يعرف معنى الرحمة، الكيان الصهيوني والـ21 اخاً.. أتوقع أنكم عرفتم من هم."
وعلقت سارة روز بالقول: "حسبي الله ونعم الوكيل على أخوة مثل هؤلاء."
أما نادر رضوان فقال: "يا رب ترجع فلسطين، يا رب يعود الفلسطينيون المهجرون بكافة البلدان ويعيشون فيها ونوقفها على رجليها من أول وجديد."
أما في مصر، فقد انشغل المصريون بالاحتفال بنجاح منتخب بلادهم في الاحتفاظ بكأس الأمم الأفريقية، وبرزت في هذا الإطار مجموعة حملت عنوان "مصر بتنادي وتقول...... رجعتو الكأس يا أجمل ناس."
وحملت المجموعة شعار "الحمد لله وألف مبروك لمصر ونبقى أسياد أفريقيا وأسياد كل دول أفريقيا، ولو في غيرنا بيلعب كورة يقعد في البيت."
وقدم المشترك، الأمير حازم، تعليقاً طريفاً كتب فيه: "لو الأهلي (فريق كرة قدم مصري) غيّر الشعار... ومهند ضرب نور بالنار (بطلا مسلسل عاطفي تركي مدبلج للعربية) ... ورشيدة سابت بكار (بطلا برنامج كرتوني مصري) ... وهيفاء (فنانة لبنانية) لبست الخمار... بردو غلبنا الجزائر وأخدنا بالثأر."
أما رامي رمسيس فقدم تعليقاً لا يقل طرافة، تطرق فيه إلى مختلف الفرق التي هزمها المنتخب المصري قائلاً: "مبرووك يا أحلى شعب..عفوا غانا، الكأس أصلا معانا.عفوا إيتو، البطولة دي بتاعت جدو.عفوا يا جزائريين داحنا المصريين.. عفوا يا كاميروني، عشان متجوش تلوموني..عفوا يا بنين، مش عارف أعتذر لمين ولا لمين."
وفي صفحة حملت اسم "بنات السعودية" تجمع مئات المشتركين من فئات عمرية شابة للحديث عن أمور اجتماعية وعاطفية، وبينها التعبير عن الرأي حيال الفتيات السعوديات.
وظهر الانقسام واضحاً بين المشتركين، حيث قال أبلج قابوس: "بنات السعودية هن أسباب وجود العنوسة والطلاق، وأنا على استعداد للحوار في هذا الجانب، واثبت بالدليل القاطع أنهن السبب في ذلك، فمن يقول أنا لها ويناقشني؟"
ويبدو أن ذلك لم يعجب المشترك ماجد عبد العزيز، الذي قال: "أحلى شيء في السعودية بنات السعودية.. هن الملح."
أما خالد رفيع، فحاول العثور على فسحة لنفسه في الوسط فقال: "ماذا نقول..؟ في عصر استشرى فيه الجنس، وتسللت القنوات الفضائية إلى كل بيت، فخلعت ثوب الفضيلة ولبست ثوب الشهوة والفجور...، نقول يا حافظ احفظنا."
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/2/facebook.weeklyreport/
Facebook:الحجاب "إهانة" للرجل واغتصاب "فتاة" أمام 21 أخاً
عرض مصطفى العرب
مجموعة تعتبر الحجاب إهانة للرجال
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نقلت المجموعات العربية على موقع "فيسبوك" للتعارف مجموعة من قضاياها الاجتماعية والسياسية، فشهدت صفحاتها نقاشاً ساخناً حول مجموعة من الملفات، أبرزها تجمع ضم آلاف المشتركين، عبروا فيه عن رفضهم للحجاب باعتباره "إهانة" للرجل قبل المرأة، في حين احتفل المصريون بكأس أفريقيا بأسلوب غني بالطرافة.
وانقسم المشاركون في صفحة مخصصة للفتيات السعوديات حول الموقف من المرأة في البلاد، فرأى البعض أنها سبب ارتفاع حالات الطلاق، في حين أشاد البعض الآخر بها، وتضمنت أخرى حديث عدد من الفلسطينيين عن قضيتهم بأسلوب حافل بالرمزية.
والبداية من المجموعة التي حملت عنوان "الحجاب أهانة للرجل و للمرأة،" وضمت ستة آلاف عضو، والتي عرفت عن نفسها بالقول: "نحن مجموعة من الرجال في الشرق الأوسط ننادي بالحديث بصراحة عن الحجاب، الذي تتحجج به الحركات الإسلامية بحجة حماية المرأة وكأنها مخلوقة قاصرة لا تعرف أو تستطيع الحفاظ على نفسها، وكأننا نحن الرجال ذئاب مفترسة لا هم لنا إلا التفكير بنصفنا الأسفل ولا شيء غير الجنس."
وتابع: "باختصار أكد دعاة الحجاب ما ذهبنا إليه من أن الحجاب رمز يخفي وراءه فكراً متخلفاً لا يرى في المرأة سوى قطعة لحم صالحة للجنس.. هل يوجد إرهاب معنوي وفكري أكثر من هذا لكل من الرجال والنساء..؟ سيقومون بالطبع بأتهامنا بالعمالة لليهود والخيانة وبأننا مجموعة من الرعاع والملحدين والكفرة."
وتحدث المشترك عمرو أديب عن وجود ما وصفه بـ"ارتباك لدى المشرّع" حيال الحجاب قائلاً: "لماذا تهتم ثقافة في العالم بالملابس اهتمام ثقافة الإسلام؟ هذه الثقافة (...) إذ تفعل ذلك دون سند متدرعة بما تظن أنه قوة السماء فهل حقا هناك أوامر إلهية تصف للناس ما يرتدون ؟؟ وهل وضع الله أصولا لإتيكيت إسلامي؟؟"
أما المشترك عصام قابيل فرد عليه بالقول: "المسألة يا من تتكلم بغير علم تحتاج منك أن تدرس الموضوع لا أن تتكلم بسطحية.. أي ارتباك الذي أصاب المشرع.. بداية هل نفهم من كلامك أنك لا تؤمن بالله مشرعا؟ فإذا كان الأمر كذلك فيجب عليك دراسة الإيمان بالله جيدا قبل أن تتناول ما يترتب عليه."
وبرزت مجموعة ضمت أكثر من ألفي عضو تطرح القضية الفلسطينية من خلال تصويرها على أنها عملية اغتصاب تعرضت لها تلك البلاد أمام أعين أشقائها من الدول العربية، وذلك تحت عنوان: "اغتصاب فتـاة أمام 21 أخـاً لها بالصور."
وعرّف مؤسس المجموعة عن أهدافها بالقول: "في أحد الأيام كنت أقود سيارتي عائداً وأنا أسمع أخبار المجازر الجديدة في الراديو، وإذ بي أرى منظراً قلت في نفسي يا إلهي ما هذا! أين أصبحنا في عالم الوحوش! رأيت رجلا يغتصب فتاة بريئة.. نزلت من السيارة مسرعاً إلى تلك الفتاة لعلي أنجدها من ذلك الوحش الكاسر، ولكن الغريب
أني رأيت 21 رجلا يتفرجون على هذا المنظر المريع. قلت لهم ساعدوني لأنقذ هذه الفتاة المسكينة، قالوا لي اسكت ودع الرجل يكمل ما بدأ به! قلت لهم اللعنة عليكم من أنتم؟ وكانت المفاجأة: قالوا نحن أخوتها."
وتابع: "وبعد لحظات عرفت من هذه الفتاة، ومن هذا الرجل الغاصب، ومن هؤلاء الأخوة... بل ونعرفهم جميعاً، الفتاة المغتصبة.. إنها فلسطين.. ومن المغتصب؟ إنه المعروف الغاشم الذي لا يعرف معنى الرحمة، الكيان الصهيوني والـ21 اخاً.. أتوقع أنكم عرفتم من هم."
وعلقت سارة روز بالقول: "حسبي الله ونعم الوكيل على أخوة مثل هؤلاء."
أما نادر رضوان فقال: "يا رب ترجع فلسطين، يا رب يعود الفلسطينيون المهجرون بكافة البلدان ويعيشون فيها ونوقفها على رجليها من أول وجديد."
أما في مصر، فقد انشغل المصريون بالاحتفال بنجاح منتخب بلادهم في الاحتفاظ بكأس الأمم الأفريقية، وبرزت في هذا الإطار مجموعة حملت عنوان "مصر بتنادي وتقول...... رجعتو الكأس يا أجمل ناس."
وحملت المجموعة شعار "الحمد لله وألف مبروك لمصر ونبقى أسياد أفريقيا وأسياد كل دول أفريقيا، ولو في غيرنا بيلعب كورة يقعد في البيت."
وقدم المشترك، الأمير حازم، تعليقاً طريفاً كتب فيه: "لو الأهلي (فريق كرة قدم مصري) غيّر الشعار... ومهند ضرب نور بالنار (بطلا مسلسل عاطفي تركي مدبلج للعربية) ... ورشيدة سابت بكار (بطلا برنامج كرتوني مصري) ... وهيفاء (فنانة لبنانية) لبست الخمار... بردو غلبنا الجزائر وأخدنا بالثأر."
أما رامي رمسيس فقدم تعليقاً لا يقل طرافة، تطرق فيه إلى مختلف الفرق التي هزمها المنتخب المصري قائلاً: "مبرووك يا أحلى شعب..عفوا غانا، الكأس أصلا معانا.عفوا إيتو، البطولة دي بتاعت جدو.عفوا يا جزائريين داحنا المصريين.. عفوا يا كاميروني، عشان متجوش تلوموني..عفوا يا بنين، مش عارف أعتذر لمين ولا لمين."
وفي صفحة حملت اسم "بنات السعودية" تجمع مئات المشتركين من فئات عمرية شابة للحديث عن أمور اجتماعية وعاطفية، وبينها التعبير عن الرأي حيال الفتيات السعوديات.
وظهر الانقسام واضحاً بين المشتركين، حيث قال أبلج قابوس: "بنات السعودية هن أسباب وجود العنوسة والطلاق، وأنا على استعداد للحوار في هذا الجانب، واثبت بالدليل القاطع أنهن السبب في ذلك، فمن يقول أنا لها ويناقشني؟"
ويبدو أن ذلك لم يعجب المشترك ماجد عبد العزيز، الذي قال: "أحلى شيء في السعودية بنات السعودية.. هن الملح."
أما خالد رفيع، فحاول العثور على فسحة لنفسه في الوسط فقال: "ماذا نقول..؟ في عصر استشرى فيه الجنس، وتسللت القنوات الفضائية إلى كل بيت، فخلعت ثوب الفضيلة ولبست ثوب الشهوة والفجور...، نقول يا حافظ احفظنا."
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/2/facebook.weeklyreport/