الأحد، 24 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 20:29 (GMT+0400)
القاهرة، مصر (CNN)-- أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، جوزيف بلاتر، أن اللجنة التأديبية ستستأنف تحقيقاتها في قضية الجزائر ومصر في فبراير/ شباط المقبل، مشيراً إلى أن هذا القرار يعود إلى عدم إمكانية الاستمرار في التحقيقات حالياً، جراء مشاركة البلدين في مباريات كأس الأمم الأفريقية بأنغولا، خاصة وأن التحقيقات تتطلب استدعاء الجانبين، لبيان مسؤوليتهما عن الاتهامات الموجهة إليهما من كل جانب.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي أن التحقيقات تتطلب الحضور وليس الإجابة على الورق، مؤكداً "أنها ستكون تحقيقات جدية تماماً، مثل الحضور في المحكمة"، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
ووصف بلاتر اللجنة التأديبية بأنها "مستقلة تماماً، ولديها السلطة لاتخاذ القرار المناسب الذي تراه في أي قضية تعرض عليها"، وأضاف أن اللجنة لديها الملفات الخاصة بالقضية، والتي قدمتها كل دولة، بالإضافة إلى تقارير الحكام والمراقبين.
وأكد أن "الحكم سيكون نهائياً من اللجنة التأديبية، وإذا لم ترضي القرارات أياً من الطرفين، أو حتى طرفاً واحداً، فمن حقهما اللجوء إلى لجنة الالتماسات لبحث الأمر مجدداً، وإذا لم يرضيهما ذلك أيضا يستطيعون الذهاب بالقضية إلى المحكمة الرياضية."
وكانت اللجنة التنفيذية للفيفا قد أحالت في اجتماعها في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قضية الأحداث المتعلقة بمباراتي الجزائر ومصر ضمن التصفيات الأفريقية، إلى اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي.
وأضافت اللجنة التنفيذية، في بيان لها، أن اللجنة التأديبية ستنظر كذلك في الأحداث المتعلقة بمباراتي التصفيات بين منتخبي الجزائر ومصر في القاهرة يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي الخرطوم يوم 18 من نفس الشهر.
يُشار إلى أن الفيفا أعلن في وقت سابق أنه بصدد دراسة كل التقارير والوثائق المتعلقة بمباراة مصر والجزائر، وأنه لن يقوم بإصدار أي تعليق أو إعطاء أية تفاصيل قبل الانتهاء من الدراسة، إذ يحتاج لبحث كل الحقائق والحيثيات المحيطة بالوضع والتأكد منها.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/1/24/fifa.algeria_egypt/index.html
بلاتر: اللجنة التأديبية تناقش مباراة الجزائر ومصر بفبراير/ شباط
من مباراة مصر والجزائر
القاهرة، مصر (CNN)-- أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، جوزيف بلاتر، أن اللجنة التأديبية ستستأنف تحقيقاتها في قضية الجزائر ومصر في فبراير/ شباط المقبل، مشيراً إلى أن هذا القرار يعود إلى عدم إمكانية الاستمرار في التحقيقات حالياً، جراء مشاركة البلدين في مباريات كأس الأمم الأفريقية بأنغولا، خاصة وأن التحقيقات تتطلب استدعاء الجانبين، لبيان مسؤوليتهما عن الاتهامات الموجهة إليهما من كل جانب.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي أن التحقيقات تتطلب الحضور وليس الإجابة على الورق، مؤكداً "أنها ستكون تحقيقات جدية تماماً، مثل الحضور في المحكمة"، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
ووصف بلاتر اللجنة التأديبية بأنها "مستقلة تماماً، ولديها السلطة لاتخاذ القرار المناسب الذي تراه في أي قضية تعرض عليها"، وأضاف أن اللجنة لديها الملفات الخاصة بالقضية، والتي قدمتها كل دولة، بالإضافة إلى تقارير الحكام والمراقبين.
وأكد أن "الحكم سيكون نهائياً من اللجنة التأديبية، وإذا لم ترضي القرارات أياً من الطرفين، أو حتى طرفاً واحداً، فمن حقهما اللجوء إلى لجنة الالتماسات لبحث الأمر مجدداً، وإذا لم يرضيهما ذلك أيضا يستطيعون الذهاب بالقضية إلى المحكمة الرياضية."
وكانت اللجنة التنفيذية للفيفا قد أحالت في اجتماعها في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قضية الأحداث المتعلقة بمباراتي الجزائر ومصر ضمن التصفيات الأفريقية، إلى اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي.
وأضافت اللجنة التنفيذية، في بيان لها، أن اللجنة التأديبية ستنظر كذلك في الأحداث المتعلقة بمباراتي التصفيات بين منتخبي الجزائر ومصر في القاهرة يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي الخرطوم يوم 18 من نفس الشهر.
يُشار إلى أن الفيفا أعلن في وقت سابق أنه بصدد دراسة كل التقارير والوثائق المتعلقة بمباراة مصر والجزائر، وأنه لن يقوم بإصدار أي تعليق أو إعطاء أية تفاصيل قبل الانتهاء من الدراسة، إذ يحتاج لبحث كل الحقائق والحيثيات المحيطة بالوضع والتأكد منها.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/1/24/fifa.algeria_egypt/index.html