الأربعاء، 10 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 15:43 (GMT+0400)
الجزائر (CNN) -- من المنتظر أن يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الأربعاء، قراراته بشأن القضية التي سبقت مقابلة مصر-الجزائر في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالقاهرة في إطار التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010.
وستجتمع هذه الهيئة الدولية بممثلي الاتحادين الجزائري والمصري بمقرها في مدينة زيوريخ السويسرية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وفي هذا الشأن كان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد راوراوة، قد قال في ندوة صحفية له الاثنين من الأسبوع الماضي "استدعينا يوم 10 مارس/آذار حتى تستمع إلينا لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم المكلفة بالنظر في ملف مباراة القاهرة" حيث تعرضت حافلة المنتخب الجزائري لكرة القدم للقذف بالحجارة، ما أدى إلى إصابة عدد من لاعبي المنتخب الجزائري.
وكان رئيس الفيفا، جوزيف بلاتر، قد صرح في يناير/كانون الثاني الماضي أن اللجنة التأديبية ستستأنف تحقيقاتها في قضية الجزائر ومصر في فبراير/ شباط.
وأشار إلى أن هذا القرار يعود إلى عدم إمكانية الاستمرار في التحقيقات حالياً، جراء مشاركة البلدين في مباريات كأس الأمم الأفريقية بأنغولا، خاصة وأن التحقيقات تتطلب استدعاء الجانبين، لبيان مسؤوليتهما عن الاتهامات الموجهة إليهما من كل جانب.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي أن التحقيقات تتطلب الحضور وليس الإجابة على الورق، مؤكداً "أنها ستكون تحقيقات جدية تماماً، مثل الحضور في المحكمة."
ووصف بلاتر اللجنة التأديبية بأنها "مستقلة تماماً، ولديها السلطة لاتخاذ القرار المناسب الذي تراه في أي قضية تعرض عليها"، مضيفاً أن اللجنة لديها الملفات الخاصة بالقضية، والتي قدمتها كل دولة، بالإضافة إلى تقارير الحكام والمراقبين.
وأكد أن "الحكم سيكون نهائياً من اللجنة التأديبية، وإذا لم ترضي القرارات أياً من الطرفين، أو حتى طرفاً واحداً، فمن حقهما اللجوء إلى لجنة الالتماسات لبحث الأمر مجدداً، وإذا لم يرضيهما ذلك أيضا يستطيعون الذهاب بالقضية إلى المحكمة الرياضية."
http://arabic.cnn.com/2010/sport/3/10/algeria.egypt_fifa/index.html
الفيفا يحسم ملف مباراة الجزائر ومصر بالقاهرة الأربعاء
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم
الجزائر (CNN) -- من المنتظر أن يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الأربعاء، قراراته بشأن القضية التي سبقت مقابلة مصر-الجزائر في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالقاهرة في إطار التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010.
وستجتمع هذه الهيئة الدولية بممثلي الاتحادين الجزائري والمصري بمقرها في مدينة زيوريخ السويسرية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وفي هذا الشأن كان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد راوراوة، قد قال في ندوة صحفية له الاثنين من الأسبوع الماضي "استدعينا يوم 10 مارس/آذار حتى تستمع إلينا لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم المكلفة بالنظر في ملف مباراة القاهرة" حيث تعرضت حافلة المنتخب الجزائري لكرة القدم للقذف بالحجارة، ما أدى إلى إصابة عدد من لاعبي المنتخب الجزائري.
وكان رئيس الفيفا، جوزيف بلاتر، قد صرح في يناير/كانون الثاني الماضي أن اللجنة التأديبية ستستأنف تحقيقاتها في قضية الجزائر ومصر في فبراير/ شباط.
وأشار إلى أن هذا القرار يعود إلى عدم إمكانية الاستمرار في التحقيقات حالياً، جراء مشاركة البلدين في مباريات كأس الأمم الأفريقية بأنغولا، خاصة وأن التحقيقات تتطلب استدعاء الجانبين، لبيان مسؤوليتهما عن الاتهامات الموجهة إليهما من كل جانب.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي أن التحقيقات تتطلب الحضور وليس الإجابة على الورق، مؤكداً "أنها ستكون تحقيقات جدية تماماً، مثل الحضور في المحكمة."
ووصف بلاتر اللجنة التأديبية بأنها "مستقلة تماماً، ولديها السلطة لاتخاذ القرار المناسب الذي تراه في أي قضية تعرض عليها"، مضيفاً أن اللجنة لديها الملفات الخاصة بالقضية، والتي قدمتها كل دولة، بالإضافة إلى تقارير الحكام والمراقبين.
وأكد أن "الحكم سيكون نهائياً من اللجنة التأديبية، وإذا لم ترضي القرارات أياً من الطرفين، أو حتى طرفاً واحداً، فمن حقهما اللجوء إلى لجنة الالتماسات لبحث الأمر مجدداً، وإذا لم يرضيهما ذلك أيضا يستطيعون الذهاب بالقضية إلى المحكمة الرياضية."
http://arabic.cnn.com/2010/sport/3/10/algeria.egypt_fifa/index.html